اسباب رهاب الخلاء وكيفية القضاء على هذا المرض
رهاب الخلاء هو نوع من أنواع التوتر الذي ينتج عن خوف الشخص من التواجد في الأماكن العامة أو حتى الأماكن الغير معروفة والجدير بالذكر فإن ذلك المرض مع التطور من شأنه أن يلزم المريض المنزل ويفضل عدم الخروج منه على الإطلاق ويشتمل رهاب الخلاء على مخاوف الإنسان من الخروج إلى الأماكن العامة أو دخول المحلات المزدحمة أو السفر في القطارات والطائرات وحيدا.
الأسباب والعوامل التي تسبب رهاب الخلاء :
توجد العديد من الأسباب التي تدفع الإنسان إلى التوتر والشعور برهاب الخلاء والتي من بينها ما يلي :
1- العوامل العائلية وتنقسم العوامل العائلية لمسببات أخرى منها :
1- تعرض الطفل للقسوة وكثرة النقد من احد الأبوين أو كلاهما.
2- خلال سن الطفولة يتعرض الطفل للعديد من المشاكل النفسية نتيجة للقسوة المفرطة وسوء المعاملة من المنزل.
2- كما يوجد العديد من العوامل الشخصية.
3- العوامل الحيوية وهي تنقسم أيضا لقسمين هامين وهما :
1- أن يكون الشخص ممن يعانوا من الحساسية العالية لأحد
التغيرات الهرمونية
.
2- أن يعاني الشخص من العديد من الأشياء الأخرى والتي منها وجود كمية من لاكتيك الصوديوم في الدم.
كيفية علاج رهاب الخلاء :
1- لابد في بادئ الأمر أن يتفهم الإنسان طبيعة المرض الذي يعاني منه، ولابد أن يؤكد له جميع من حوله على أنه ليس إنسان جبان أو يعاني من أي من
المشاكل النفسية
كما أن رهاب الخلاء لا يعني أن الإنسان المصاب به قليل الدين ولابد من التأكيد للإنسان المصاب على أن المعاناة من رهاب الخلاء يتم اكتسابه خلال فترة الحياة ولا يولد به الإنسان.
2- العلاج من خلال علاج المبدأ السلوكي :
وهو أن يحاول المصاب بذلك المرض أن يواجه المخاوف التي اعتاد التخوف منها مثل الخروج وسط العامة أو السفر وحيدا وغيرها من الأشياء لابد على الإنسان أن يختبئ من تلك المخاوف والتواجد في المنزل ولابد من الاستعداد لتلك الأشياء مسبقا من خلال تشجيع خيال الإنسان على تلك الأمور أولا قبل البدء في تنفيذها على الأمر الواقع وعلى سبيل المثال أن يتخيل الإنسان ماذا سيحدث له في حالة ان انقطع عليه التيار الكهربائي خلال تواجده في الأماكن العامة على أن يتم تطبيق الأمر في الواقع من خلال الخروج مع الشخص الموثوق به من قبل المريض ويتركه ويقوم بمتابعته من بعيد.
3- خلق المهارات الإيجابية الهادفة للمريض :
1- وذلك من خلال خلق الصورة الإيجابية للمريض على أن يتم تأكيد الذات للمريض.
2- العمل على استغلال الوقت لدى المريض الاستغلال الأمثل والعمل على أستغلال فيما هو مفيد وفعال وفي صالح المريض.
3- العمل على خلق العديد من المهارات الخاصة بالتواصل مع الآخرين بطريقة جديدة.
4- العمل على مساعدة المرضى بتلك الأمراض التوترية لأجل خلق المزيد من النشاطات والهوايات الأكثر متعة.
4- العلاج من خلال الأدوية :
من الممكن أن يلجأ الطبيب المعالج إلى العلاج الدوائي حيث أن معظم الأدوية التي يحددها
الطبيب النفسي
تساعد المريض بشكل كبير على الاسترخاء وعدم التفكير في الأشياء الكثيرة التي تخيفه والتي منها الخروج في الأماكن العامة والمزدحمة أو حتى السفر وحيدا ويتم التخلص من خلال العلاج الدوائي بشكل سريع عن العلاجات الأخرى.
5- في جميع الأحوال لابد من مراجعة الطبيب النفسي حتى لا تتفاقم مثل تلك الأمراض وتأخذ تلك الأمراض الكثير من الوقت خلال العلاج أما
العلاج النفسي
أو من خلال العلاج الدوائي نظرا لتفاقم الحالة على مدار السنوات.