العالم الفرنسي “جان بانيست جوزيف فورييه” هو رياضي وفيزائي فرنسي ( ولد 21 مارس 1768م في أوسير ، وتوفي 16 مايو 1830م في باريس ) ، كان ابنا لأب يعمل حائكا ، وتربى ونشأ في المدرسة العسكرية في مدينة أوسير ، وفي سن لا يصل إلى 18 عام ، تم اكتشاف أنه طفل نابغة ، وعمل أستاذ في نفس المدرسة التي تعلم فيها .

ثم انتقل إلى

باريس

ليلتحق بالمدرسة متعددة التقنيات ، ومع نهاية القرن الثامن عشر ذهب إلى مصر مع

نابليون بونابارت

وعمل سكرتيرا بالمعهد المصري ، وعندما رجع من مصر عمل واليا على منطقة الأيزر منذ عام 1802 م ، وأصبح بارونا عام 1808م ، ثم صار واليا علىى منطقة الرون عام 1815م ، وتم تعينه سكرتيرا للأكاديمية الفرنسية للعلوم مدى حياته .

المعادلات المحددة :

توفي فورير وترك عمله في المعادلات المحددة غير مكتمل ، ، وقام “لويس نافيير” بتحريرها ونشرها عام 1831م ، وكان هذا العمل يحتوي على الكثير من المواد الأصلية ، وهو شرح لنظريات فورير تحديدا عن الجذور في المعادلات الجبرية ، وقام “لاجرانج” بوضع طريقة فصل الجذور للمعادلات الجبرية بواسطة معادلة أخرى لها جذور وهي مربعات الفرق بين جذور المعادلة الرئيسية ، كما قام “فرنسيس بودن ” بوضع نص لنظرية المعادلات المحددة ، وسميت بنظرية فورير في الفترة ما بين 1807 م وحتى 1811م ، ولكن تفسيره لم يكن كافيا ، فتدرس إثباتات فورير في الكتب الدراسية لنظرية المعادلات عادة ، وتم التوصل إلى المعادلات النهائية للحل بواسطة “جاك شارل فرانسوا ستورم” .

اكتشاف تأثير البيت الأخضر :

في القرن التاسع عشر تحديدا في العشرينات ، توصل فوريه أن هناك كوب في نفس حجم كوكب الأرض ، والذي يجب أن يكون أبرد مما يوجد عليه

كوكب الأرض

بالنسبة لبعده عن الشمس ، في حالة إذا كانت الشمس هي مصدر الحرارة الوحيد لهذا الكوكب ، وقام بالبحث في الكثير من المصار الإضافية المتاحة ، ونشر مقالات 1827-1824 م ، واعتقد أن أشعة الشمس هي المسئول الأول عن الدفء على الأرض ، وشبه الغلاف الجوي بأنه عازل من الأنواع المنشرة والمعروفة ، وكان هذا الإفتراض الأول ، والذي سمي ب”تأثير البيت الزجاجي ” .

أشار فورير في مقالاته إلى تجربة “دي سيوشور” ، والذي قام بوضع إناء بسدادة من الفلين الأسود ، ثم أدرج عدد من الألواح الزجاجية والتي يفصل الهواء بينها ، ويسمح لضوء الشمس أن يسقط على قمة الإناء خلال هذه الألوح ، واستنتج من خلال هذه التجربة ارتفاع درجة الحرارة للسطح الداخلي للإناء ، وهذايعني أن الغازات في

الغلاف الجوي

يمكن أن تكون حوامل مستقرة مثل هذه الألواح الزوجية التي استخدمها في التجربة ، والتي تتحكم في درجات حرارة الغلاف الجوي ، وشرج فورير كيف تحدد حرارة الغلاف الجوي ، ولكن لم يقدم هذا الأمر خلال تجربة سيوشر .

أهم إضافات فورير في علم الرياضيات :

قدم نظريات ومعارف تستخدم في أحدث مجالات الصناعات ، والتي بني عليها الكثير من النظريات الحديثة وتشمل :

– تحويل فوريي .

– تحليل فوريي .

– متسلسلة فوريي .

جامعة جوزيف فورييه :

باللغة الفرنسية تعرف باسم(Université Joseph FourieR)،أو UJF كإختصار للاسم ، ومقرها مدينة غرينول ، ويعود تاريخها إلى عام 1811م ، عندما قام العالم جوزيف فورييه بإنشاء كلية للعلوم في نفس المدينة ، وهذه الجامعة متخصصة في دراسة العلوم ، التقنيات وعلوم الصحة ، وعرفت باسم جامعة غرينول سابقا .

أبرز خريجي هذه الجامعة :

– رجاء الشرقاوي المرسلي وهي أستاذة مغربية في الفيزياء النونوية .

– شارل العشي وهو عالم فضاء أصله لبناني أمريكي ، والذي يعمل مدير لمختبر “الدفع النفاث” .