كاهوكيا ذا الطبيعة الهندية اول مدينة في امريكا الشمالية
مدينة كاهوكيا كانت تُعد في السابق ، أعظم حضارة بين صحارى المكسيك ، وزهرة
أمريكا الشمالية
في القطب الشمالي ، وتُعد أول وأكبر إنجازات الهنود الأمريكيين ، ولا يستطيع أي إنسان أي يتجاوز هذا التاريخ بسهولة
حقيقة مدينة كاهوكيا
بالعودة إلى حقيقة أن مدينة كاهوكيا التلال في
ولاية إلينوي
، تُعد هي واحدة من ثمانية مواقع من التراث العالمي الثقافي في الولايات المتحدة، ولكن كاهوكيا كانت محظوظة ، حيث أنه على بعد أقل من عشرة أميال إلى الغرب، كانت التلال الهندية القديمة التي أعطت سانت لويس لقب موند سيتي في 1800 تماما تقريبا مع نهاية القرن، وكان الموقع على نحو مختلف موطنا لقاعة القمار .
وتقسيم سكني، ومطار، ولكن معظم معالمها المركزية نجت، وأصبح جميع هؤلاء الناجين تقريبا محميين الآن ،و قد لا تكون كاهوكيا مميزة من الناحية الجمالية، ولكنها يوجد بها 4000 فدان ، منها 2200 منها محفوظة كموقع تاريخي للدولة، ولذلك فهي تُعد أكبر موقع أثري في الولايات المتحدة.
كاهوكيا أصل ما يدعى علماء الأنثروبولوجيا في الثقافة الميسيسيبية ، وهي مجموعة من المجتمعات الزراعية التي وصلت عبر الغرب الأوسط الأمريكي ، وجنوب شرق البلاد قبل عام 1000 ميلادي، وبلغت ذروتها في القرن الثالث عشر، حيث كانت فكرة بناء الهنود الأمريكيين شيئا يشبه المدينة و تُعتبر فكرة غريبة جدا للمستوطنين الأمريكين.
و عندما واجهوا تلال
كاهوكيا
، وأكبرها من عشرة طوابق ترابية تتألف من أكثر من 22 مليون قدم مكعب من التربة، كانوا يعتقدون عادة أنهم يجب أن يكون عمل حضارة أجنبية تتكون من الفينيقيون أو
الفايكنج
أو ربما قبيلة مفقودة من إسرائيل.
عدم قدرة المفاهيم الأمريكية على استيعاب وجود مدينة هندية
حتى الآن فإن فكرة وجود مدينة هندية تدار على نحو يتناقض مع المفاهيم الأمريكية للحياة الهندية ،و يبدو أنها لم تقتنع بها أبدا ، وربما أن هذا التنافر المعرفي قد أدى بنا إلى تجاهل جماعي لوجود كاهوكيا ذاته، حتى إن الكثيرين لم يسمعوا عنها من قبل ، ولم تذكر أمامهم بأىي شكل من الأشكال ، وكان أول شخص يكتب تقريرا مفصلاً عن تلال كاهوكيا هو هنري براكنريدج، وهو محام ومؤرخ للهواة ، الذين جاءوا إلى الموقع ، وإلى تلة مركزية ضخمة أثناء استكشاف البراري المحيط بها في عام 1811 .
وقد ذكر هنري أنه قد أصيب بالدهشة ، لأن هذه المدينة ليست معروفة تاريخياً ،حيث تم تجاهلها من قبل الكثيرين ، ومن الصحف التي لم تبذل أي جهد لاكتشافها ، وشكا من هذا الأمر في رسالة بعثها إلى صديقه السابق توماس جيفرسون ، أن المدينة لم تلق اهتماماً كبيراً حتى من جانب الرؤساء الأمريكين ، حيث كانوا يحاولون الإلقاء بتاريخ الهنود بعيداً .