مؤشرات ضعف السمع عند الاطفال
تعد مشكلة ضعف السمع عند الأطفال من أصعب المشاكل التي تؤثر على تعليم الطفل وحياته، فتعد حاسة السمع لدى الطفل هي الحاسة الأهم لتعليمه التواصل اللغوي مع من حوله.
أعراض ضعف السمع عند الأطفال
يبدأ الطفل منذ اللحظات الأولى له بالإصغاء الى الأصوات من حوله ومن ثم محاولة تقليد الأصوات التي يسمعها، وقد تبين أن الطفل الذي يبلغ من العمر 6 أشهر ولا يستجيب للأصوات من حوله يعاني من مشكلة في حاسة السمع لديه.
فقد تظهر استجابة الطفل للأصوات من حوله عن طريق استدارة رأسه لمصدر الصوت أو الشعور بالفزع من الأصوات العالية أو تحديد المتحدث بالنظر اليه.
أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا يمكن تحديد المشكلة في ضعف السمع لديهم عن طريق اختبار تطور الكلام لديهم أو صعوبة الفهم والاستماع الى الأغاني والموسيقي أو الحاحهم في رفع صوت التلفاز أكثر من مرة، كما يمكن تحديد المشكلة اذا كان الطفل تفوته الأصوات السريعة والمنخفضة أو يطلب تكرار الحديث أكثر من مرة.
كما تظهر مشكلة
ضعف السمع
لدى الطفل اذا كان لا ينطق الكلمات والجمل بالطريقة الصحيحة، و يلتفت الطفل يميناً ويساراً في محاولة منه لإيجاد وتحديد المتحدث له، أو يجد صعوبة في تحديد المتحدث اذا كان هناك محادثة بين أكثر من شخص.
كما ينعكس ضعف السمع على أداء الطفل في المدرسة كما تنعكس إصابة الطفل بضعف السمع على سلوكه، فالأطفال الذين يعانون من ضعف السمع يزيد معدل الحركة لديهم أو يصابوا بما يسمى فرط الحركة.
أسباب ضعف السمع عند الأطفال
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى ضعف السمع للطفل مثل العوامل الوراثية كوجود أحد الأبوين أصم، كما يمكن أن تحدث الإصابة بالضعف السمعي للطفل أثناء فترة الحمل.
وذلك بسبب أن يكون الطفل لم يستنشق كمية كافية من الأوكسجين أو الإصابة بالأمراض المعدية والتعرض الصخب الشديد واستخدام الأدوية السامه للأذن.
يمكن أن يكون ضعف السمع ناتج عن أحد الأسباب الأتية:
البكتريا التي تتكاثر وتشكل فطريات وتؤدي الى
انسداد الأذن
.
وفي الغالب تكون البكتريا متكونة بسبب التهاب حاد في الأذن الخارجية فيعاني الطفل من الصداع الشديد وتظهر افرازات في الاذن.
النقص السمعي التوصيلي وهو خلل في توصيل الصوت في الأذن الداخلية والخارجية.
نقص السمع العصبي وهو خلل في عصب السمع أو وظيفة الأذن الداخلية.
وجود ما يعوق وصول الأمواج الصوتية الى الأذن الوسطى وذلك بسبب انسداد في قناة الأذن الخلفي.
الوراثة والعوامل والمتلازمات الخلقية من عوامل ضعف السمع،تضخم لحمية الأنف أحد أسباب ضعف السمع لدى الأطفال.
الإصابة بالزكام الحاد فتنتقل العدوى الى الأذن الوسطى وتسبب التهاب
الأذن الوسطى
.
الإصابة بالأمراض الفيروسية كالحصبة من الممكن أن يسبب تلف خلايا الأذن الداخلية.
انثقاب في طبلة الأذن بسبب استخدام أعواد تنظيف الأذن بطريقة حاده أو التعرض للالتهابات والإهمال في معالجتها يؤدي الى زيادة معدل الإصابة بضعف السمع بنسبة تتراوح بين 20 و40 %.
ينقسم ضعف السمع الى نوعين
– النوع الأول هو ضعف السمع التوصيلي ويمكن علاجه بالوسائل الطبية عن طريق العلاج والأدوية، أو الجراحة، وهو مشكلة تصيب الأذن الخارجية أو الوسطى.
– النوع الثاني وهو ضعف السمع العصبي أو الحسي وهذا النوع ناتج عن التعرض للضوضاء والصخب المفرط بصورة مستمرة أو التعرض للإصابة بالأمراض والعدوى الفيروسية كالحصبة والنكاف والسحايا والحميراء.
– هذا النوع من ضعف السمع ناتج عن مشكلة تصيب الأذن الباطنة ويمكن معالجته عن طريق تأهيل الشخص بتزويده بمعينات سمعية كالسماعات .
طرق الوقاية من ضعف السمع لكلا من الأطفال والكبار
:
– من أهم طرق الوقاية من ضعف السمع هي الكشف المبكر فهو يقي من حالات ضعف السمع التوصيلي
– تطعيم الأطفال من أمراض الطفولة والتي تؤثر علي حاسة السمع لديهم كالتطعيم من الحصبة والنكاف والحميراء والسحايا
– الحذر من تناول الأدوية السامه للأذن أي التي تؤثر على صحة الأذن وتضعف السمع.
– تطعيم النساء التي تخطط للإنجاب، ضد عدوى الحميراء و الكشف على الرضع، وعمل
اختبار السمع
لهم وتحويل المشتبه اصابتهم باليرقان الى الطبيب المختص.
– الحد من التعرض للأصوات العالية والضوضاء والصخب المفرط، عن طريق استخدام المعدات الشخصية للحد من الضوضاء وحماية السمع.