أسباب قوة السمع في الأذن اليمنى

مشكلة ضعف السمع مرض يواجه الكثير ، ترجع مشكلة ضعف السمع نتيجة لتعرض الأذن لضغوط من عوامل البيئة الخارجية والداخلية ، فقد تكون تلك العوامل نتيجة لــ ( غبار أو سوائل او نتيجة لضعف في عضلات وعظام الاذن ، أو نتيجة لضعف في

طبلة الاذن

) ، قد يرجع الضعف في طبلة الأذن نتيجة لوجد فيروس ما في الأذن ونتيجة لهذا الضعف تكون الأذن غير قادرة على سماع الذبذبات الصوتية الموجودة في البيئة المحيطة بالمستمع.

في حالة وجود مشاكل داخلية في الاذن لا يمكن علاجها سوى بالتدخل الجراحي من خلال اجراء عمليات جراحية حتى يتمكن من عودة السمع للمريض ، مرض

فقدان السمع

بشكل عام قد يكون نتيجة ألا أن بعض أجزاء الاذن لا تقوم بأداء وظيفتها على النحو المطلوب ، وقد تكون الاصابة كبيرة او اصابة خفيفة فالأمر تدريجي يختلف من شخص إلى اخر.


الأقسام المكونة منها الأذن :-



الأذن الخارجية :-

هي الجزء الظاهر ويتمكن الناس من رؤيته وهو المسئول عن تجميع الموجات الصوتية في البيئة الخارجية ، وفي هذا الجزء من الأذن يتم انتاج الشمع الذي يعمل على محاربة العدوى فهو في غاية الأهمية ومفيد جدا.


الأذن الوسطى :-

وهي الجزء الذي يلي الأذن الخارجية فبعد تجميع الذبذبات الصوتية من البيئة الخارجية ، بعد ذلك تمر الأصوات على

الأذن الوسطى

لكي يتم تحويلها الى اهتزازات لتصل الى الأذن الداخلية ، الأذن الوسطي تضم طبلة الأذن .


الأذن الداخلية :-

هنا يتم استلام الأصوات من الأذن الوسطى التي تحتوي على القوقعة والتي تعمل على خلق اشعارات عصبية وتقوم بتوصيلها للدماغ يتم تجميعها معا .

الأذن لا يتوقف دورها على انها مجرد وسيلة للاستماع فقط ، بل انها تعمل ايضا على تحقيق التوازن في الجسم .


قوة السمع في الأذن اليمنى :


أثبتت الكثير من الدراسات التي أجريت أن الأذن اليمنى تتمتع بقوة سمع أكثر من اليسرى، وهذا بشكل طبيعي، حتى أن قد قامت دراسة على الأشخاص الذين يستمعون إلى الموسيقى الصاخبة، وخلصت الدراسة أنهم يميلون إلى الأذن اليمنى للاستماع بشكل أفضل .

والسبب في ذلك يرجع إلى أن الأذن اليمنى تكون في الجانب الأيمن من المخ، أما الأذن اليسرى فإنها توجد في الجزء الأيسر من المخ، وهذا بالضبط ما يحدث مع اليد اليمنى واليسرى، زالجزء الأيسر من الدماغ هو الأفضل في الاستماع للحديث والفهم ومعالجة المعلومات ، أما الجزء الأيمن فإنه يرتبط أكثر في الاستماع للموسيقى وفهمها واستيعابها .

فهناك اختلاف بين فهم الموسيقى وفهم الكلمات وتوضيحها، لذلك نجد أن الأذن اليمنى قوية في الاستماع أما اليمنى فإنها لإدراك الكلمات والمعلومات، ومع ذلك نجد أن هناك فئة من الناس تتغير بالنسبة اليهم هذه النتيجة لأنها فروق طبيعية .


مشكلة فقد السمع :-

مشكلة فقدان السمع له عدد من الأشكال ، فهناك اكثر من نوع لفقدان السمع وهي كالأتي :-

اولا :- فقدان السمع العصبي الحسي وهذا النوع من فقدان السمع يحدث نتيجة وجود خلل في الممرات الموجودة بين الأذن والمخ.

ثانيا :- فقدان السمع التوصلي وهو نوع من فقدان السمع يحدث بسبب وجود مشكله في نقل الصوت من الاذن الخارجية للأذن الداخلية.

ثالثا :- فقدان السمع المختلط وهو عبارة عن مزيج من فقدان السمع التوصيلي وفقدان السمع العصبي .

رابعا :- فقدان السمع من جانب واحد وهو الذي يحدث في جانب واحد من الأذن.

خامسا :- فقدان السمع الثنائي وهو الذي يحدث في كلا الجانين من الأذن.

سادسا :- فقدان السمع الخلقي هو الذي يحدث بطريقة مكتسبة أي ان الانسان يولد به.


فقدان السمع الجزئي :-

فقدان السمع الجزئي هو الذي يحدث في جانب واحد من الأذن ، وقد يرجع السبب الرئيسي في فقدان السمع الجزئي الى حدوث مشكلة في التوصيل ( أي حدوث مشكله وخلل في طريقة وصول الموجات والذبذبات من الاذن الخارجية الى طبلة الاذن ) وهنا يشعر المريض بأنه غير قادر على سماع الاصوات او انه يسمع بشكل منخفض جدا ، وقد يكون سبب نتيجة لوجود خلل في

العصب السمعي

.


علاج مشكلة فقدان السمع الجزئي :-

يوجد انواع للعلاج في هذه الحالة :-


العلاج الاول :-

يكون من خلال استخدام المضادات الحيوية.


العلاج الثاني :

– يكون في حالة فشل

المضادات الحيوية

في العلاج يكون التدخل الجراحي مطلوب ويكون التدخل عن طريق زراعة قوقعة والتي تساهم في عملية نقل الموجات وترجمتها لتصل الى الدماغ على هيئة اصوات .


العلاج باستخدام التكنولوجيا  :-

هذه الطريقة لا تعالج مشكلة قدان السمع ، بل تحاول ان نقوم من الاستفادة بالجزء المتبقي من السمع والعمل على تقويته ، والعلاج باستخدام التكنولوجيا له عدة اشكال مثل ( تركيب مساعدات للسمع والتي تعمل على جعل الاصوات اعلى من الطبيعي ، وتركيب مساعدات للسمع معتمدة على العظام وهذه تستخدم في حالة فقدان السمع التوصيلي او المختلط )