السيرة الذاتية للسياسي جمعة الكيت
جمعة محمد أحمد الكيت إماراتي يعمل وكيل مُساعد لشئون التجارة الخارجية ، بوزارة الإقتصاد الإماراتية ، ويعمل على وضع سياسات إقتصادية ، تساعد على إزدهار ونمو الإقتصاد الإماراتي .
نشأته
جمعة محمد الكيت يُقيم ب
دولة الإمارات العربية المُتحدة
، وقد حصل على بكالريوس في مجال تكنولوجيا المعلومات التُجارية ، من كليات التقنيةالعُليا ، كما حصل على دبلوم في تخصص مجال السياسات التُجارية من مُنظمة التجارة العالمية ” جينيف ” ، وأيضاً هو خريج برنامج قيادات حكومة الإمارات ” فئة القيادات التنفيذية .
حياة جمعة الكيت المهنية
قام جمعة الكيت بالعمل في وزارة الإقتصاد بدايةً من عام 2003 ، وشغل بعد ذلك منصب مدير إدارة الإتفاقيات التُجارية ومنظمة التجارة العالمية ، ثم عمل بعد ذلك مديراً تنفيذياً بوزارة التجارة الخارجية، وكان ذلك بُناءاً على القرار الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد اّل نهيان ، كما ورد في المرسوم رقم 16 لسنة 2009 ، الذي نص على تنفيذ التعيين ونشره في الجريدة الرسمية ، كما كان جمعة هو المُشرف على إعداد أول تقرير لمراجعة السياسة التجارية للدولة ، وهو تقرير تم عن طريق
مُنظمة التجارة العالمية
عام 2006 .
كما عمل جمعة كنائب لرئيس المجلس التفاوضي للدولة ، وهو منصب يختص بمفاوضات إتفاقيات التجارة الحُرة ، وعمل رئيساً لفريق دول مجلس التعاون الخليجي ، الذي يختص بإتفاقيات التجارة الحُرة لكل من فريقي التجارة في الخدمات والإستثمار، في دولة الإمارات العربية المُتحدة .
اّراء جمعة الكيت في التجارة الدولية
يرى جمعة مُحمد الكيت في كلمته في ختام فعاليات ورشة العمل الإقليمية ، التي تتحدث عن أثر إتفاقية التجارة العالمية في الدول العربية ، أن التزايد الكبير في حجم
التجارة الدولية
، قد أدى إلى تغيير بيئة العمل وقطاعات التجارة على المُستوى العالمي ، وكان ذلك بناءاً على تغيير شكل الإنتاج السلعي ، وتكامل العملية الإنتاجية فيما بين الدول عن طريق القيمة المُضافة، وقد أدى ذلك إلى عولمة السوق ، وحدوث تشابك بين اقتصاديات الدول .
وقال أيضاً ان التنافس بين البلدان في مجال التجارة ، والقدرة على جذب الإستثمارات الأجنبية ، تتأثر بشكل كبير بالقدرة على توفير بيئة عمل مُناسبة لهذه الإستثمارات ، لتحقيق النمو والإزدهار في مجال التجارة ، ويرى أنه بالرغم من تمكن الدول العربية في مُنظمة التجارة العالمية ، حيث استطاعت أن تُحرز تقدم في خفض التعريفات الجُمركية ، إلا أنه يوجد قيود أخرى كثيرة تؤثر في حركة التجارة الدولية ، ومن بين هذه القيود الإجراءات الجمركية والحدودية المُعقدة .
التقنيات المُتقدمة واّثرها في عجلة الإنتاج
يرى جمعة الكيت أن توظيف التقنيات المُتقدمة ، ومواكبة الإتجاهات العالمية الحديثة التي تؤثر في عجلة الإقتصاد الإماراتي ، هما الركيزتان التي تقوم عليها السياسات الإقتصادية في الدولة ، ويرى أنهما من مُحددات رؤية الإمارات في 2021 ، وهذه الرؤية وُضعت على أساس القدرة على بناء اقتصاد إماراتي قوي ، يستطيع أن يُحقق تنافس عالمي في مجالات شتي، مثل المعرفة ، والإبتكار، والتكنولوجيا ، و
البحث العلمي
.
أثر التجارة الإلكترونية على نمو إقتصاد الدولة
ألقى جمعة الكيت كلمة في مؤتمر طريق الحرير عبر الإنترنت ، وهو مؤتمر عُقد ضمن فعاليات معرض “اكسبوا الصين والدول العربية” ، وقال في هذه الكلمة أن دولة الإمارات تُدرك أهمية التجارة الإلكترونية ، وأنها تُعد طريق رئيسي لحدوث نهضة إقتصادية تنميز بصفات عديدة منها ، أنها توفر الجهد والوقت والتكلفة ، والقدرة على التحرر من القيود الجغرافية ، والقيود السياسية في الدول ، وهذا يجعلها وسيلة تستخدمها الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النمو والإزدهار الإقتصادي ،وقد قامت دولة الإمارات على تطوير قطاع التجارة الإلكترونية بشكل مُستمر ، ووضعت لذلك إطار شرعي وتنظيمي يدعم نموه وإزدهاره .