الإعتلال الغامائي أحادي النسيلة و أهم أعراضه
يعتبر الإعتلال الغامائي أحادي النسيلة ، هو أحد الحالات المرضية التي يعاني فيها المريض من نسب مرتفعة من البروتين الغير طبيعي في الدم ، و الذي يعرف بأحادي النسيلة .
تعريف الإعتلال الغامائي أحادي النسيلة
يعرف هذا النوع من الأمراض بارتفاع معدلات
البروتين في الدم
، و ذلك بواسطة خلايا البلازما و هي أحد أنواع خلايا الدم البيضاء ، و في الغالب تكون أسباب الإصابة بهذا النوع من الأمراض غير محددة ، و في حالات أخرى يكون ناتج عن الإصابة بأحد الأمراض الأخرى ، و يظهر و يتطور عبر السنوات ، مما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم ، لذا تكون أول وسيلة للتعريف بالإصابة هو فحص معدلات البروتين في الدم .
أعراض الإصابة بالإعتلال الغامائي أحادي النسيلة
– نادرا ما تظهر علامات و أعراض على مريض الإعتلال الغامائي أحادي النسيلة ، لذا فأغلب الحالات التي يتم اكتشافها مصابة بهذا المرض ، يتم اكتشافها بمحض الصدفة عند عمل فحوصات للدم .
– في حالات أخرى تظهر الإصابة على شكل بعض المشاكل المتعلقة بالأعصاب ، و التي تشمل الشعور بالتخدير أو الوخز ، و ينتج هذا عن ارتفاع معدلات البروتين .
أسباب الإصابة بالإعتلال الغامائي أحادي النسيلة
– في الكثير من الحالات تكون الإصابة ناتجة عن إنتاج خلايا نخاع العظم لنسب مرتفعة من البروتين الغير طبيعي ، و الذي يعرف بأحادي النسيلة ، مما يؤدي إلى إعافة خلايا البلازما من مقاومة العدوى بالأمراض المختلفة .
– هناك بعض الحالات تصاب بهذا النوع من الأمراض نتيجة تراكم البروتين الغير ضار ، مما يؤدي إلى مزاحمة الخلايا الصحية الموجودة في النخاع العظمي ، و بالتالي يصاب المرضى بتلف في أنسجة الجسم .
– أثبتت الأبحاث أن التغيرات الوراثية لها دور بالغ الأهمية في الإصابة بالإعتلال الغامائي أحادي النسيلة ، كذلك بعض المؤثرات البيئية أيضا .
عوامل الخطورة
– هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالإعتلال الغامائي أحادي النسيلة ، و التي تشمل العمر حيث أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به الأشخاص الذين تقدموا في السن ، و بشكل خاص من تجاوزوا الخامسة و الثمانين عاما .
– من بين الأسباب أيضا أن يكون الشخص من
أصحاب البشرة السمراء
، كما أنه يصيب الرجال بشكل أكثر شيوعا عن النساء .
– التاريخ الوراثي العائلي له دور كبير في رفع معدلات الخطر بالإصابة بهذا النوع من الاضطرابات .
مضاعفات الإعتلال الغامائي أحادي النسيلة
– يؤدي هذا المرض إلى الإصابة بعدد من الأعراض الخطيرة و الأورام المستعصية ، و منها الإصابة بورم النخاع العظمي المتعدد و أورام الدم و عدد من الأورام الأخرى .
– تكمن خطورة الإصابة بمضاعفات هذا المرض في معدل البروتين الموجود في الدم ، هذا فضلا عن نوعية خلاياه و سلالاته ، و كلما زادت معدلات الخطورة كلما تعرض المريض لحالات كسور الدم و
الجلطات
المتعددة .
تشخيص المرض
– كما اسلفنا بالذكر فأغلب الحالات التي يتم اكتشاف إصابتها بالمرض تكون عن طريق الصدفة ، حيث يقوم الطبيب بإجراء بعض اختبارات الدم للمريض ، و من خلال هذه الاختبارات يتم معرفة الإصابة بالمرض ، و هنا يتم إخضاع المريض لاختبارات أخرى تعرف باسم الرحلان الكهربائي لمصل البروتين ، و من خلاله يتم معرفة طبيعة البروتينات الموجودة في دم المريض و كذلك نسبتها .
– من بين الاختبارات التي يقوم بها المريض أيضا
الفحص الدموي الشامل
و اختبار مصل الكرياتينين ، و الذي يعمل على الاطمئنان على وظائف الكلى و تحديد نسب الكالسيوم في الدم ، و كذلك من خلال هذه الاختبارات يمكن التأكد من أن المريض لا يعاني من أيا من الأورام .
– كذلك لابد من إجراء اختبارات للبول ، و التعرض للتصوير ب
الأشعة السينية
و اختبارات النخاع العظمي ، و كل هذه الأمور تعمل على تحديد نسبة الإصابة ، و كذلك إمكانية حدوث مضاعفات .