الفرق بين نزلة البرد والتهاب الجيوب الأنفية

إن الفترة التي تستمر فيها بعض الأعراض مثل  العيون الدامعة ،

انسداد الأنف

والعطس هي دليل على وجود الإحتقان ، ولكن هو ناتج عن نزلة برد أم التهاب جيوب أنفية .


نزلة البرد :


إذا كان هذا فيروس البرد ، ربما تجد نفسك بالقرب من عبوة المحارم الورقية لمدة أسبوع ، وفي معظم الأحيان تتحسن أعراض البرد من تلقاء نفسها خلال 10 أيام أو أقل .


أعراض نزلة البرد :


– التهاب الحلق .

– السعال .



الصداع

.

– انسداد الأنف .

– تكون المخاط / البلغم .

– العطس .

– الشعور بالتعب .

– تورم الجيوب الأنفية .

– الحمى ( تظهر بصورة ملحوظة لدى الأطفال أكثر من البالغين ) .


علاج نزلات البرد :


نظرا لأن

نزلة البرد

عبارة عن فيروس ، فالمضادات الحيوية لا تساعد على التعافي ، ولكن هناك بعض الأدوية غير الموصوفة التي يمكن أن تساعد على الشعور بالتحسن .

تقول كاميليا دافتيان أستاذ الطب بجامعة كاليفورنيا : “الأدوية التي تختارها يجب أن تستهدف أعراض محددة ، مثل الصداع ، الإحتقان أو الحمى ” .

كما أكدت على ضرورة الحصول على الراحة وتناول الكثير من السوائل ، وتقول أن نزلة البرد عادة ما تكون شديدة ، وتقول أيضا : “إن الحصول على الراحة يمكن أن يكون صعبا ، فهناك بعض الأشخاص لا يستطيعون الغياب عن العمل ، ويكون لديهم الكثير من العمل الذي يصعب تأجيله ” ، “كما يمكن أن المريض يجد صعوبة في النوم ليلا نتيجة أنه لا يستطيع التنفس خلال الأنف” .

وتوصي دافيتان بضرورة استخدام إناء نيتي لري الأنف ، ليساعد على التخلص من المخاط خارج الجيوب الأنفية ، وذلك عن طريق وضع محلول الماء والملح .


الجيوب الأنفية :


عندما تصاب ممرات

الجيوب الأنفية

بعدوى ، تسمى التهاب / عدوى الجيوب الأنفية ، والتي يصعب التخلص منها ، وتحدث نتيجة الإصابة بفيروس ، بكتريا أو حتى حساسية ، ونزلات البرد عادة لا تسبب التهاب الجيوب الأنفية ، ولكنها توفر أرض خصبة للإصابة .

تقول دافيتان ” أنت تلمس أنفك كثيرا عندما تكون مريضا وفي كل مرة تقوم بذلك فإنك تنقل المزيد من البكتريا إلى الجيوب الأنفية ” ، ” ونظرا لأن الجيوب الأنفية لا تستطيع التصريف ، تبقى البكتريا باخلها وتتكاثر ” .


أعراض التهاب الجيوب الأنفية :


– ضغط الجيوب الأنفية خلف العينين والوجنتين .

– انسداد و

رشح الأنف

ويستمر أكثر من أسبوع .

– صداع سيئ جدا .

– حمى .

– سعال .

– رائحة نفس كريهة .

– مخاط أصفر أو أخضر يتصرف عبر الأنف أو خلف الحلق .

– الشعور بالتعب .

– ضعف حاسة الشم .


علاج التهاب الجيوب الأنفية :


إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالتهاب الجيوب الأنفية فأنت بحاجة إلى الذهاب للطبيب ، يقول أخصائي الأنف ، الأذن والحنجرة جريج ديفيس ، الذي يمارس عمله في مركز جامعة واشنطن الطبي في سياتل : ” غالبا ما يختفي هذا الالتهاب بعد كورس بسيط من المضاد الحيوي ” .

ويوصي ديفيس باستخدام ري الأنف لعلاج التهاب الجيوب الأنفية ، يساعد ذلك على تخفيف الأعراض بينما تنتظر ظهور مفعول المضاد الحيوي الذي تتناوله ، كما يمكن استخدام

السيترويدات

المضادة للإحتقان ومذيب للبلغم لإعطاء الشعور بالراحة .

كما يقول يجب زيارة أخصائي الأنف ، الأذن والحنجرة إذا لم تتحسن الحالة بعد المضاد الحيوي ، وهناك بعض الأشخاص الذين يعانون من تكرار التهاب الجيوب الأنفية ، وذلك نتيجة للتعرض لبعض عوامل الخطورة ، فيقول : الحساسية والتدخين ربما تسبب الالتهاب المزمن في بعض الحالات .

إذا كنت تعاني من من الالتهاب المزمن ، ولا تحصل على نتائج من استخدام المضادات الحيوية ، ربما تكون بحاجة إلى عملية جراحية حيث يقوم الطبيب بتكبير الممرات الصغيرة أو الملتهبة للجيوب الأنفية ، مما يسمح بالصرف ، وتسهيل عملية التنفس