أطلقت المملكة نوفمبر الماضي جائزة ” الإعلام الجديد ” التي تهدف إلى اختيار أكثر 10 شخصيات تأثيرا على

مواقع التواصل الاجتماعي

، وقد أعلنت عن أسمائهم في حفل يوم الخميس الماضي الموافق 28 ديسمبر 2017 .

جائزة الإعلام الجديد

جائزة الإعلام الجديد هي جائزة أطلقتها المملكة، لكل الأشحاص الذين نتابعهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنهم يقومون بالتأثير القوي في حياتنا، ويساهمون بصورة كبيرة في تغيير طرق تفكيرنا للأفضل، ويمدونا بكل ما هو جديد وإيجابي، ويقومون بتحفيزنا للوصول إلى أهدافنا وأحلامنا، كما أنهم يساعدوننا على اكتشاف أنفسنا، حيث تأتي الجائزة للتعبير عن العرفان والشكر لطيب الأثر الذي يتركوه لنا، وقد تم إطلاق هذه الجائزة في التاسع من نوفمبر الماضي، وكانت مرحلة التصفيات بين 1 إلى 15 ديسمبر الجاري، وقد أعلنت النتائج يوم الخميس الماضي الموافق 28 ديسمبر لعام 2017 .

المعايير التي اتخذتها الجائزة لاختيار الأفضل

انحصرت الجائزة على الاختيار بين 300 مرشح، وقد تم اختيار أكثر 10 أشخاص مؤثرين من بينهم، بعدد أصوات تجاوز 140 ألف صوت، حيث اتخذت الجائزة طريقها في الاختيار بالاعتماد على معايير وضوابط خاصة، وقد اعتمدت بصورة أساسية على تصويت الجمهور، كونه هو العنصر المستفيد الذي يتلقى ما يتم طرحه من محتوى من قبل المترشحون، وبعد اختيار الجمهور تصل هذه الترشيحات إلى لجنة تقييم رفيعة المستوى، تضم مجموعة من أفضل الأكاديميين المتخصصين في الإعلام الجديد، وقد اعتمدت الجائزة على ثلاث معايير أساسية هي :

المعيار الأول ” عمق الأثر “

شكل هذا المعيار نسبة 40 % من التقييم، وهو معيار يهدف إلى قياس مستوى التأثير وعمقه، الذي يقوم به المحتوى الذي يقدمه المترشح في نفس الجمهور، ويتم قياس هذا المعيار عن طريق الرجوع إلى المحتويات التي شاركها متابعين المترشح على موقع الجائزة، والتي اتخذت 5 مستويات هم : المستوى الأول الخاص بالمعلومات، فهو المتعلق بكون المحتوى أثر في مستوى ثقافة المتلقي أم لا، والمستوى الثاني خاص بالمشاعر، أي هل تغير شعور المتلقي وإحساسه بصورة إيجابية أثناء متابعته للمترشح .

والمستوى الثالث هو مستوى خاص بطريقة التفكير، أي هل أثر المحتوى في طريقة تفكير المتلقي إيجابيا، أما المستوى الرابع فهو خاص بالسلوك، بمعنى هل ساهم المحتوى في التحفيز على اتباع سلوك إيجابي أو استطاع تغيير سلوك سلبي، والمستوى الخامس تعلق بنمط الحياة، بمعنى هل ساعد المحتوى المقدم على تبني عادة إيجابية وجعلها أسلوب حياة أم لا .

المعيار الثاني ” الإثراء “

وقد شكل هذا المحتوى هو الآخر نسبة 40 % من التقييم، وهو محتوى يعمل على قياس الإضافة النوعية التي استطاع أن يقدمها المترشح، وذلك من حيث المحتوى وطريقة عرضه بصورة مبدعة، وقد تم في هذا المعيار قياس محتوى المترشحين وفقا لعدة معايير هي : أولا من حيث صناعة المحتوي، أي هل هو هادف يساعد على تغيير حياة المتابع للأفضل، وهل هو واقعي يمس واقع المتابع واحتياجاته، وهل هو متجدد يقوم بتقديم زاوية طرح جديدة ومختلفة .

ثانيا بالنسبة لآلية العرض، بمعنى هل يتم عرض وتقديم المحتوى بأسلوب مبتكر، وهل المحتوى شيق يتم عرضه بطريقة ممتعة بالنسبة للمتابعين، وهل هو عالي الجودة يتم تقديمه بجودة إخراج عالية أم لا .

المعيار الثالث ” انتشار الأثر “

شكل هذا المعيار نسبة 20 % من التقييم، وهو خاص بمدى انتشار المحتوى الذي يقدمه المترشح، وانتشاره وحضوره في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وعدد المتابعين الذين استفادوا منه، وقد تم قياس هذا المعيار من خلال : إحصاء أعداد الترشيحات التي حصل عليها المترشح في موقع الجائزة، ومدى الحضور في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة .

أسماء العشر أشخاص الذي فازوا بلقب ” أعلى الأشخاص تاثيرا بالمملكة “

1-

سامي الشيباني

” المتخصص في متابعة النشاطات الأمنية وتغطيتها عبر ( السناب الأمني ) ” .

2- ريان عادل ” مؤسس خدمة وموقع هيئة مكافحة الشائعات ” .

3- عبد الرحمن أبو مالح ” مؤسس موقع ثمانية الذي تم تأسيسه في 21 أكتوبر عام 2016 ” .

4- فايز المالكي ” وهو مشهور بتغطيته لكافة القضايا الإنسانية ” .

5- سليمان الصالح ” وهو المتخصص بشئون الطيران ” .

6- لبنى الخميس ” كاتبة ومؤسسة لبودكاست أبجورة على الساوند كلاود ” .

7- محمد بكري ” وهو صاحب مبادرة الأكل القمامي ” .

8- فيصل العبد الكريم ” وهو المشهور على

سناب شات

بتغطية جولات المؤسسات الحكومية على المحلات المخالفة .

9- لطيفة الدليهان ” وهي المتخصصة في النشر عن حقوق المعلمين والمعلمات ” .

10- ثنيان الثنيان ” مؤسس قناة يوتيوب لها شعبية واسعة ” .