الكاتب الإنجليزي دانييل ديفو وأهم أعماله

الكاتب دانييل ديفو هو روائي إنجليزي ، نال شهرة عالمية كبيرة بفضل مؤلفاته الروائية وأبرزها مول فلاندرز “Moll Flander” ، lander” K “و روائي إنجليزي ، نال شهرة عالمية كبيرة بفضل مؤلفاته الروائية وأبرزها  ، و

روبنسون كروز

” Robinson Crusoe”.

نبذة عن الكاتب  دانييل ديفو :


ولد المؤلف الروائي دانييل ديفو في لندن العاصمة الإنجليزية ، وعمل تاجرا في بداية حياته ، حيث شارك في الكثير من الصفقات التجارية ، ولكن معظمها كانت خاسرة ، وهذا ما جعله يتعرض للإفلاس ومطالبة الدائنين .

ألف دانييل ديفو العديد من الكتابات التي كان بعضها يتحدث عن المسائل السياسية ، مما أدى إلى إتهامه بالتشهير وسجنه ، ومن هنا تغيرت أعماله وتحول إلى تأليف الروايات الخيالية ، وعلى رأس قائمته رواية روبنسون كروزو ” Robinson Crusoe” .

بداية حياته :


ولد دانييل ديفو عام 1660 في  مدينة لندن ، لأب جزار يدعى جيمس ، وتلقى دانيل تعليمه في أكاديمية توجد في منطقة Newington Green ، وكان القسيس تشاليز مورتون Charles Morton  مديرا لها ، وبعدما تخرج دانييل منها ، بدأ الإنغماس في  المجال التجاري ، وهذا ما تطلب سفره في معظم الأحيان ، ومن أبرز السلع التي اعتاد بيعها الصوف والنبيذ .

ولكن لم تكن تجارته ناجحة ، فقد كان مدينا غالبا ، وانتهى الأمر بإشهار إفلاسه عام 1692م ، وفي عام 1703م  إبتعد تماما عن التجارة ، وقام بتغيير اسمه لاحقا من دانييل ليصبح دانييل ديفو ، اعتقادا منه أنه يوحي بنبالته .

أهم إنجازات دانييل ديفو :


اهتم ديفو في بداية حياته بالمجال السياسي وكانت أول أعماله الأدبية كتيب سياسي ، وتم نشره عام 1683 ، وواصل ديفو تأليف أعماله السياسية بعدها ، كما عمل صحفيا حتى بداية القرن الثامن عشر .

خلال هذه الفترة قام بتخصيص عدد كبير من مؤلفاته لصالح

الملك هنري الثالث

، وكان كتاب ” The True-Born Englishman” ، من أشهر مؤلفاته وقتها ، والذي تحدث فيه عن التمميز العنصري ، لأنه كان سائدا بعد حملات الهجوم الشديدة على الملك هنري ، حيث كان ينتمي لأصول أجنبية .

وأثناء حكم الملكة آن خليفة الملك هنري الثالث ، أصدر ديفو دورية Review ، التي تم نشرها عام 1704- 1713 م ، ولكنه تعرض لبعض المكائد من أعدائه ،   وكانت النتيجة السجن والإعتقال المتكرر عام  1713 م .

وفي عام 1719م ، اتجه ديفو إلى مجال أدبي مختلف ، حيث نشر روايته روبنسون كروزو ، وهذه الرواية كان نتاج مجموعة من المقالات القصيرة التي قام بكتابتها خلال العديد من السنوات ، والتي تروي قصة شاب حطمت سفينته ووصل إلى جزيرة مهجورة .

وتضم أحداث هذه الرواية أحداث ومغامرات مثيرة حتى تمكن هذا الشاب من النجاة ، ويقول بعض النقاد أن ديفو استوحى الرواية من قصة البحار ألكسندر سيليكيرك ، الذي عاش على جزر خوان فرنانديز حوالي 4 سنوات ، كما يعتقد بعض النقاد أنه استوحى قصته من مؤلمات الفيلسوف والعالم العربي

بن الطفيل

، والذي قام بترجمتها .

واستمر ديفو بعد رواية “روبنسون كروزو” في نشر العديد من الروايات التي تميز أبطالها بالشر والإحتيال ، وأبرزها “مول فلاندرز Moll Flanders”، و”الكولونيل جاك Colonel Jack”، و”كابتن سلنجنتون Captain Singleton” وغيرها .

ثم عاد ديفو مجددا إلى كتابة مقالاته القصيرة ، وتضمنت بعض المواضيع مثل السياسة ، الأخلاق وانهيار الكيان الإجتماعي في إنجلترا ، ومن أبرز أعماله المتأخرة : “Everybody’s Business is Nobody’s Business” عام 1725، ومقالة بعنوان “A Treatise Concerning the Use and Abuse of the Marriage Bed

ونشر دانييل ديفو كتاب “التاجر الإنكليزي المثالي The Complete English Tradesman”، في عام 1726م ، والذي يتحدث  فيه عن دور التاجر في البلاد ومدى تفوق التجارة الإنجليزية عن غيرها .

حياته الشخصية :

تزوج ديفو من ماري توفلي عام 1684م ، وكانت ابنة لأحد تجار لندن ، وكان مهرها 3700 جنيه استرليني وكان مبلغ هائل في هذا الوقت ، واستمر زواجهما رغم المصاعب المالية والسياسية ، ورزقوا بثمانية أولاد .

وفاته :

توفي دانييل ديفو 24 أبريل عام 1730 م ، ويقال أنه مات نتيجة تعرضة للإصابة بسكتة دماغية .