العلاقة بين الأمراض الاستقلابية ” الايضية ” و انخفاض الخصوبة في البقر

الأمراض الاستقلابية التي تصيب الأبقار مثل حمى

الحليب

، و نزوح الأبوماسوم و غيرهم تتسبب في انخفاض كبير في نسبة الخصوبة في البقر.


العلاقة بين الأمراض الأيضية و اضطرابات الرحم


أثبتت الدراسات الوبائية بوجود علاقة قوية بين تطور المرض الأيضي، و التطور الذي يلحق بالاضطرابات التناسلية، كما يوجد ارتباط كبير بين نقص كلس الدم و حمى الحليب و بين التهابات بطانة الرحم، كما تشير الدراسات بأن البقر التي لديها الحمى أكثر عرضة للإحتفاظ بالمشيمة من البقر التي لم يكن لديها.

و قد يتسبب هذا في حدوث خطر للإصابة بالتهابات الضرع، كما قامت عدة أبحاث على أبقار سويدية حمراء و بيضاء و تم اكتشاف وجود مخاطر ضعف التبويض ازداد في الأبقار التي عانت من الكيتوسيس.


تأثير الحليب على حالة المناعة


تقلصت وظائف الخلايا اللمفاوية في فترة الاصابة ببيريبارترينت و خاصة في

الابقار

المنتجة للألبان، و يفرض ظهور انتاج الحليب تحديات كبيرة على الآليات المسؤولة عن الطاقة و البروتين و التوازن المعدني في البقر، و قد تكون الطاقة السلبية و البروتين أو التوازن المعدني، الذي يرتبط مع بداية الرضاعة و مسؤول بشكل جزئي مع نقص المناعة التي تم ملاحظته في الأبقار المصابة بيريبارتورينت الألبان.

و أمراض الثدي في الأبقار الحوامل يزيل أثر انتاج الحليب في الوقت الذي يفترض فيه الحفاظ على الغدد الصماء، و التغيرات الأخرى التي ترتبط بأواخر الحمل و الرضاعة، و من المتوقع في هذه الحالة هو استئصال الثدي لتحسين وظيفة المناعة في الأبقار.


نقص كلس الدم و وظيفة المناعة


منذ وقت طويل و تمت معرفة أن نقص كلس الدم يعمل بمثابة إجهاد للبقرة، و في العادة ما تظهر زيادة من ثلاثة إلى أربعة أضعاف الكورتيزول البلازما، باعتباره جزء من بداية الولادة، و مع هذا قد تكون الأبقار التي تعاني من كلس الدم تحت السريري من خمسة إلى سبع أضعاف من الزيادات في الكورتيزول البلازما في العجول.

و في العادة حمى حليب البقر قد يحمل تركيزات من

هرمون  الكورتيزول

البلازما من عشرة إلى ثلاثة أضعاف من تركيز الكورتيزول البلازما، و بشكل عام يعتبر الكورتيزول عامل مناعي قوي و من المحتمل أن يؤدي إلى تفاقم نقص المناعة، و قد أثبتت الدراسات تشير أن نقص المناعة يحدث بداية من أسبوع أو أسبوعين من قبل الولادة.

و معظم المركبات التي تقوم بتنشيط استجابة المناعة تقوم بربط المستقبلات على سطح الخلايا المناعية، و الذي يبدأ بعد ذلك في زيادة في تركيز الكالسيوم في الخلايا، كما يعمل بمثابة عامل ثاني لتغيير عملية التمثيل الغذائي داخل الخلية.


توازن الطاقة و البروتين و الاستجابة المناعية


كلما كانت هناك مستويات مرتفعة من الكيتونات في الدم و البول أو في الحليب فيتم تشخيصه على أنه كيتوزية، و المرض دائما يتسبب في انخفاض في مستوى السكر في الدم، و خاصة في فترات الرضاعة و كمية الطاقة اللازمة لصيانة أنسجة الجسم و إنتاج الحليب يتجاوز كمية الطاقة في البقر و يمكن الحصول عليها من نظامها الغذائي.

و خاصة في الرضاعة في وقت مبكر عندما يتم تناول المواد الجافة ، كما يجب أن تستخدم البقر الدهون في الجسم كمصدر للطاقة، و البقر الطازج يوجد بها توازن في البروتين السالب بعد فترة وجيزة بعد الولادة، و هذا لا يتم النظر إليه على إنها مشكلة كبيرة مثل توازن الطاقة السلبية من الرضاعة في وقت مبكر.

و لكن البقر تفقد 37 رطل من البروتين الموجود في الجسم خلال الأسبوعين الأولين من الرضاعة، و يستخدم الكثير من بروتين الجسم لدعم الأحماض الأمينية و متطلبات انتاج الجلوكوز في إنتتاج الحليب، و لهذا فان من الضروري لوظيفة المناعة المناسبة في الأبقار.

و من المعروف أن الجلوتامين البلازما يقع في المرضى الذين يعانون من مرض السكر غير المعالج، و هذا يحدث في الحمض الأيضي الذي يسببه النظام الغذائي.