العوائد الاقتصادية لمشروع جزر الكويت
يعتبر مشروع جزر الكويت هو أحد المشاريع الاقتصادية الهامة التي تسعى لتعزيز رؤية كويت جديدة 2035م، و سوف يقوم هذا المشروع بتوفير 35 مليار دولار سنويًا و 200 ألف وظيفة.
نبذة عن مشروع تطوير جزر الكويت:
– قامت الكويت بوضع خطة استراتيجية محكمة من أجل النهوض بالاقتصاد و مواكبة العصر و جاء مشروع تطوير
جزر الكويت
ضمن رؤية الكويت 2035م لإنشاء منطقة حرة متحررة و متكاملة، و يضم المشروع الجزر الخمس الواقعة في الساحل الشرقي لدولة الكويت وهم (بوبيان، وربة، فيلكا، مسكان، عوهة)، و سوف تتميز تلك المنطقة بالاستقلال التام و ستضم قوانين مختلفة تمامًا عن القوانين السائدة في الكويت نفسها، كما سيتم إنشاء وحدات تشغيل جديدة تتبع قوانين و ضوابط خاصة بها.
– يشتمل المشروع على العديد من المناطق السياحية و الترفيهية و مدينة إعلامية و صناعة أفلام، و مدينة رياضية سوف تكون مخصصة لاستقدام المنافسات الدولية، بالإضافة إلى ممرات مائية تشبه
فينيسيا
الإيطالية إلى حد كبير، يمتلئ المشروع بالعديد من المرافق التجارية و مركز عالمي للسفر و مراكز علاجية و بازارات متنوعة، و من المنتظر أن يضيف المشروع 35 مليار دولار للدخل القومي بصورة سنوية.
– يضم المشروع أيضًا إنشاء مساكن لما يقرب من 400 ألف نسمة (80 % نسبة الوافدين) و لم تغفل الدولة عن إنشاء العديد من المحميات و المتاحف، و يشترط في المشروع أن يكون الاستثمار بنسبة %90 للقطاع الخاص و تم وضع مدة زمنية حوالي 20 عام من أجل تنفيذ هذا المشروع، و يشمل المشروع تطوير ميناء مبارك و رفع كفاءة بعض المناطق اللوجستية التي تسهم في ازدهار الصادرات الغير نفطية.
– و سوف يتم تطوير ميناء جوي دولي على أحدث معايير و بكفاءة عالمية، ليكون منصة الانطلاق إلى الجزر الكويتية مما يؤدي إلى زيادة عمليات الشحن الجوي، و سوف يتم بناء مركز التجارة و المال و الأعمال الذي سيقوم بدوره بجذب أكبر قدر من الاستثمار الأجنبي للكويت، و وسف يتم تعزيز الدفع المشترك لبناء أكبر شبكة كابلات الألياف الضوئية العابرة للقارات و تعزيز التعاون بين الدول في مجالات الطاقة الكهرونووية و الطاقة الشمسية و الطاقة الريحية.
– يشتمل المشروع على مشاريع الممرات المعلوماتية الجوية (الأقمار الاصطناعية) التي سوف يتم بنائها لتعزيز المشروع، و تحويل الكويت إلى منطقة تراثية مشابهة للكويت القديمة التي كانت تضم العديد من مناطق الترفيه و الرياضة و المحميات البيئية من أجل الحفاظ على الحياة البرية و البحرية، و سوف يضم المشروع عدد من الفنادق المتميزة و المرافق السياحية و بعض الأسواق لبيع المنتجات الأسيوية و الصينية.
النتائج المتوقعة من المشروع:
أولًا:
سوف يعمل المشروع على جذب حوالي 1.5 – 2 مليار دولار أميركي كاستثمار أجنبي للكويت كل عام، بالإضافة إلى جذب عدد كبير من السائحين لدولة
الكويت
بشكل سنوي يتراوح ما بين 3 إلى 5 ملايين سائح، و هذا ما سوف يشكل نسبة %20 من الاقتصاد العام.
ثانيًا:
سوف يقوم المشروع بزيادة حركة التجارة داخل أراضي الكويت و من المتوقع أن يصل حجم التجارة حوالي 8 ـ9 ملايين طن من الحمولة، و سوف ترتفع الحركة الجوية
و ستشتمل على 15-20 مليون مسافر سنوياً.
ثالثًا:
سيساهم المشروع في زيادة التعداد السكاني و النمو و التوظيف بحوالي 400000 نسمة، أي أن المعدل السكاني سوف يتزايد بنسبة 3 ـ 4% سنوياً، و نسبة التوظيف في الكويت سوف تزداد بسبة 90% في القطاع الخاص.
رابعًا:
و طبقًا لما هو متوقع م آثار هذا المشروع هو أن التركيبة السكانية في جزر الكويت ستكون بنسبة 80% من الأجانب الوافدين و 20% من المواطنين الكويتيين، و مع تلك الزيادة السكانية سوف يتم استغلال الموارد المقدرة بنسبة أكبر؛ حيث سيتم استخدام 90 مليون متر مكعب من المياه المحلاة بشكل سنوي و استخدام 4 ـ 5 ملايين كيلو واط من الطاقة من مصادر الطاقة الشمسية.