مخاطر و أضرار هيدروكسيد الكالسيوم

هيدروكسيد الكالسيوم هو منتج طارد للحرارة و يتكون من أكسيد الكالسيوم و الماء، و وفقاً لما قاله بروفيسور إبينغ وستيفن، أنه يحتوي على درجة حموضة قوية و يستخدم لأغراض كثيرة، و لكن المعاهد الوطنية للصحة تحذر من أن هيدروكسيد الكالسيوم قد يكون ساماً.


المشاكل التى تحدث عند ابتلاع هيدروكسيد الكالسيوم


إن الابتلاع العرضي لهيدروكسيد الكالسيوم  ، وفقاً لما ذكرته المعاهد الوطنية للصحة ، يمكن أن يسبب ألم حاد في الحلق،و حرقان في الفم ، و آلام في البطن، والتقيؤ ، و

البراز الدموي

أو القيء ، و سرعة انخفاض ضغط الدم و الانهيار ، و هذا النوع من التسمم يمكن أيضا أن يجعل درجة الحموضة في الدم قلوية جدا ، و بالتالي يجب على الإنسان أن يتصل برقابة  السموم أو خدمات الطوارئ الأخرى علی الفور إذا ابتلع ھیدروکسید الکالسیوم عن طریق الخطأ .

و في حالة أن الإنسان الذي ابتلع هيدروكسيد الكالسيوم قد تقيأ ، أو حدث له أعراضاً أخرى تعيق عملية البلع ،  يجب أن يُعطى على الفور الماء و الحليب للشرب .


التعرض الخارجي لهيدروكسيد الكالسيوم


التعرض الخارجي لهيدروكسيد الكالسيوم ، يمكن أن يسبب مجموعة مُتنوعة من المشاكل ، و ذلك يعتمد على الموقع الذي يتعرض لهيدروكسيد الكالسيوم ، فمثلاً عند تعرض الجلد له يسبب حروق و تهيج شديد و مؤلم ، و التعرض المُزمن للجلد يسبب الكثير من المشاكل الصحية الأخرى ، و تعرض العيون له ، يُمكن أن يسبب ألم شديد و فقدان للرؤية قد تكون دائمة  أو مؤقتة ، و يستخدم البعض هيدروكسيد الكالسيوم في مُنتجات الشعر ، و لكن إدارة الأغذية و العقاقير تحذر من سوء استخدام هذه المُنتجات ، و أنها قد تسبب حرق و تلف للشعر و

فروة الرأس

.


طريقة العلاج عند تعرض الجلد والعيون لهيدروكسيد الكالسيوم


إذا تعرض  الجلد لهيدروكسيد الكالسيوم ، فعدئذٍ يجب إزالة الملابس المُلوثة ، و ينبغي القضاء على الكميات الزائدة من المادة الكيميائية ، و مسح الجلد المُصاب بالماء مراراً و تكراراً ، و عند تعرض العيون لهيدروكسيد الكالسيوم ، يجب مسح العيون بالماء بشكل مستمر لمدة 15 دقيقة في اللحظات الأولى ، و جميع الحالات التي تعرضت لهيدروكسيد الكالسيوم بشكل خارجي ، يجب أن تتلقى العناية الطبية فوراً  .


المخاطر التي تحدث عند استنشاقه


قد يؤدي استنشاق هيدروكسيد الكالسيوم من خلال الأنف أو الفم إلى مُضاعفات فورية و مؤلمة ، فقد يتسبب في تورم الحلق و المررات الأنفية ، و قد تتأثر

الشُعب الهوائية

، مما يسبب صعوبة في التنفس و قد يكون مًستحيلاً في بعض الأحيان ، و إذا تم نقل جُزيئات هيدروكسيد الكالسيوم مباشرة إلى الرئتين ، فإن ذلك يسبب مشاكل و صعوبة في التنفس


معالجة إستنشاق هيدروكسيد الكالسيوم


يجب مُعالجة من يتعرضون لإستنشاق هيدروكسيد الكالسيوم ، من خلال التعرض المُباشر للهواء النقي ،  و الإتصال بخدمات الطواريء على الفور ،  و في حالة وجود صعوبة و إستحالة في التنفس يجب الإستعانة بإدارة الأكسجين .