تُعرف الشواطئ في سنغافورة عمومًا بشيء واحد، وهي أنها من صنع الإنسان! ففي الوقت الذي تجد فيه امتدادات من الرمال البيضاء التي هي 100% حقيقية، نجد أن مظم الشواطئ الخلابة في سنغافورة بُنيت جميعًا باستخدام الرمال المستوردة من دول جنوب شرق آسيا المجاورة مثل

إندونيسيا

وماليزيا وكمبوديا. وشهدت البلاد خلال نصف قرن أو نحو ذلك تطورًا هائلًا وتم القضاء على معظم الشواطئ الأصلية من خلال بناء جبهة الميناء المتحضرة للجزيرة. ويمكن العثور على أفضل شواطئ سنغافورة في جزيرة سنتوسا، ولكن في هذا التقرير ستجد قائمة بأفضل الشواطئ في جزيرة سنتوسا وما حولها.

أولًا: شواطئ جزيرة سنتوسا

سنتوسا هي في الأساس جزيرة كبيرة مليئة بالأنشطة من صنع الإنسان لجذب السياح وسكان سنغافورة في العطلات أو للهروب من المدينة الكبيرة. تهيمن مناطق الجذب السياحي مثل منتجعات سنتوسا ورلد واستوديوهات يونيفرسال على الجزيرة التي تعد موطنًا لثلاثة من أفضل الشواطئ في سنغافورة، حيث توفر نحو 3.2 كم من الرمال المستوردة، وهي كما يلي.

1- شاطئ بالاوان:

شاطئ بالاوان هو واحد من أبرز الشواطئ في سنغافورة، وهو معروف بجسر القراصنة على غرار البحر الكاريبي وهو جسر معلق يؤدي إلى جزيرة صغيرة يمكن المشي أو حتى السباحة للوصول إليها. ويقع هذا الشاطئ في وسط الطرف الجنوبي من

جزيرة سنتوسا

، ويحتوي على الرمال البيضاء الرائعة وأشجار النخيل وبعض الكافيهات حتى وقت متأخر من الليل. بمجرد الوصول إلى جزيرة سنتوسا، يمكنك أن تأخذ الحافلة المكوكية في جميع أنحاء الجزيرة إلى الشاطئ أو المشي إليه.

الموقع

: شاطئ بالاوان، جزيرة سنتوسا، 099981 سنغافورة

2- شاطئ تانجونغ:

شاطئ تانجونغ هو أفضل شاطئ للاسترخاء فيها نهارًا في سنغافورة، وذلك بفضل موقعه المنعزل على الساحل الجنوبي من جزيرة سنتوسا. هذا المخبأ على شكل هلال ويضم المياه الدافئة والرمال البيضاء الجميلة وأشجار النخيل الاستوائية، حيث أن جميع هذه العوامل جعلت الشاطئ مثاليًا ليساعدك على نسيان أنها ليست طبيعية في الواقع. كما يُعرف شاطئ تانجونغ بالحفلات التي تُقام مرتين في الشهر ليلًا. ومع ذلك يوفر الشاطئ المزيد من مشاعر الاسترخاء في النهار، مع وجود حمام للسباحة وكراسي للتشمس وقائمة واسعة من المشروبات.

الموقع

: 120 ممشى شاطئ تانجونغ، جزيرة سنتوسا، 098942 سنغافورة

3- شاطئ سيلوسو:

يمكن العثور على هذا الشاطئ على الساحل الجنوبي الغربي من جزيرة سنتوسا، ويشتهر بأنه وجهة للعائلات في عطلة نهاية الأسبوع، فضلًا عن استضافة مجموعة من الرياضات الشاطئية مثل الكرة الطائرة وكرة القدم الشاطئية والتجديف. ويعد هذا الشاطئ الأفضل من حيث الخدمات في سنغافورة مع مجموعة من المطاعم والمحلات التجارية والفنادق القريبة من شاطئ البحر.

الموقع

: 51 ممشى إمبيا، جزيرة سنتوسا، 099538 سنغافورة

ثانيًا: شواطئ سنغافورة (البر الرئيسي)

1- شاطئ شانغي:

هل تريد الابتعاد عن جزيرة سنتوسا، ولكن تريد رؤية الرمال البيضاء؟ سيكون الرهان الرابح هو شاطئ تشانغي على الساحل الشرقي من سنغافورة. مع وجود حديقة ترفيهية من الأشجار الاستوائية، تمتد هذه المنطقة على 28 هكتار، وهي موطن لشريط طويل وضيق من الرمال وممرات الجري وركوب الدراجات المحمية جيدًا. تجذب الحديقة الساحلية محبي اللياقة البدنية والعائلات في عطلة نهاية الأسبوع، كما يمكنك رؤية هبوط الطائرات في

مطار تشانغي

القريب، وهناك أيضا مرافق للتخييم والشواء.

الموقع

: نيكول دريف، 498991 سنغافورة

2- شاطئ بونغول:

على الرغم من بعد شاطئ بونغول، إلا أنه على اتصال جيد بمحطة مترو بونغول مع وجود حافلة مكوكية مما يسهل الطريق إلى منطقة التطور الحديث في الطرف الشمالي من البلاد، فضلًا عن وجود رصيف للمشي وممرات وحديقة، كما ستجد شاطئ مهجور (فقط اتبع اللافتات الموجود في الحديقة). والرمال في هذا الشاطئ ناعمة ولكن هناك مجموعة من الصخور التي لا يمكن تضييع فرصة مشاهدتها، ويعتبر المكان مثاليًا للهروب من حشود المدينة مع وجود بعض المناظر الخلابة لغروب الشمس.

الموقع

: طريق سينتول كريسنت، 822313 سنغافورة

ثالثًا: الجزر الخارجية

1- جزيرة سانت جون:

يمكن الانتقال من مركز التجارة العالمي إلى جزيرة سانت جون عبر حافلة بحرية (حوالي 15 دولار سنغافوري) وهي واحدة من الجزر الخارجية الأكثر انتشارًا في

سنغافورة

(بخلاف جزيرة سنتوسا بالطبع). هناك عدد قليل من الشواطئ المناسبة للسباجة وغرف تبديل ملابس ومراحيض ومحلات تجارية، كما يمكنك استئجار عشة من القش لليلة واحدة للاستفادة القصوى من الهدوء عندما يعود جميع السياح إلى ديارهم.

2- جزيرة لازاروس:

ترتبط جزيرة لازاروس بجزيرة سانت جون بواسطة ممر خرساني كبير، وغالبًا ما يُقال أنها موطن لأجمل الشواطئ في سنغافورة. ومع ذلك لا يتكبد السياح عناء استكشافها، فبمجرد الوصول إليها يستريحون على شواطئها. تضم جزيرة لازروس امتداد طويل من الرمال البيضاء البكر وأشجار النخيل والغابات الاستوائية التي تشكل معظم هذه الجزيرة الصغيرة.