عدوى بكتيريا ميرسا و أسباب الإصابة بها

تعرف عدوي ميرسا بعدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيلين، تلك التي تعمل على مقوامة المضادات الحيوية.


عدوى ميرسا


– عدوى ميرسا تعتبر أحد سلالات بكتيريا المكورات العنقودية ، تلك التي تعمل على مقاومة

المضادات الحيوية

التي يمكن استخدامها لعلاج عدوى المكورات العنقودية .

– هناك العديد من الأشخاص يصابون بعدوى بكتيريا ميرسا من خلال الأماكن التي خضعوا فيها للمعالجة ، سواء كانت مستشفيات أو مرافق الرعاية الصحية ، و كذلك مراكز غسيل الكلى و غيرها ، و هنا تعرف هذه الأنواع من البكتيريا باسم بكتيريا مارسا المرتبطة بالمستشفيات ، و قد يتم نقل العدوى في هذه الحالات عن طريق الأنابيب الوريدية ، و كذلك استخدام المفاصل الصناعية ، هذا فضلا عن استخدام بعض الأجهزة التي تحمل لهذا النوع من البكتيريا .

– هناك نوع آخر من هذه البكتيريا و هذا هو الأكثر شيوعا ، و يعرف باسم بكتيريا المجتمع ، و يظهر على شكل دمامل مؤلمة جدا تغطي البشرة ، و يتم إنتقال العدوى عن طريق تلامس الشخص المصاب بشخص آخر ، و تكثر الإصابة بين المصارعين ، و كذلك في المدارس و العاملين في

رعاية الأطفال

، و كذلك الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المزدحمة .


أعراض الإصابة


في البداية تبدأ العدوى على شكل بعض البثور الحمراء التي تغطي الجلد ، و تظهر على شكل أورام خفيفة أو دمامل ، و كذلك لدغات العناكب ، و لكن هذه البثور الخفيفة سرعان ما تتحول إلى خراجات عنيفة مؤلمة للغاية ، و هذه الخراجات غالبا تتطلب التصريف الجراحي ، فهناك بعض الحالات تظهر فيها العدوى على شكل بكتيريا عميقة محبوسة تحت الجلد ، و هذه البكتيريا تهدد حياة الإنسان ، و ذلك لأنها تؤثر على العظام و المفاصل ، و كذلك ينتج عنها بعض الجروح ، هذا فضلا عن أنها قد تؤثر على صمامات القلب و الرئة .


الوقت المناسب للتوجه للطبيب


لابد من مراقبة كافة المشكلات الجلدية الطفيفة التي يتعرض لها الشخص ، و التي تشمل البثور و كذلك

لدغات الحشرات

و الجروح الخفيفة و كذلك الخدوش و بشكل خاص عند الأطفال ، و التوجه للطبيب فورا فور الشك في أن هذه الإصابات تسوء و لا تتحسن ، هذا فضلا عن أنه من الضروري التوجه للطبيب فورا عند الشك في أن هذه البثور ناتجة عن عدوى ، أو أن الشخص قد تمكن من نقل العدوى إلى شخص آخر .


أسباب الإصابة


– هناك عدة أنواع من بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية بعض أنواع هذه البكتيريا تتواجد على سطح الجلد أو في داخل الأنف ، و لكن هذه البكتيريا في هذه الحالة تكون غير ضارة ، فقط إذا تمكنت من دخول الجسم عبر بعض الجروح أو التقرحات ، فتبدأ في ظهور بعض المشاكل الجلدية .

– في الكثير من الحالات تنتج هذه البكتيريا عن تناول المضادات الحيوية بدون داعي لفترة تمتد لسنوات مثل المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج

نزلات البرد

و الأنفلونزا ، و عند استخدام هذه المضادات الحيوية بطريقة مفرطة ، تظهر أنواع من البكتيريا تعمل على مقاومة الأدوية ، هذه البكتيريا قادرة على تدمير أي جرثومة في الجسم ، هذا فضلا عن أنها تعمل على مقاومة أي مضاد حيوي يتم تناوله فيما بعد .


الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة


– تعد أكبر مصادر نقل العدوى دخول المستشفيات ، و بشكل خاص إن كان الشخص المحتجز داخل المستشفى من كبار السن أو من أصحاب المناعة الضعيفة سيكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض .

– تركيب جهاز طبي لجسم الإنسان أحد الأسباب التي قد تنقل هذا النوع من البكتيريا أيضا ، و التي تتمثل في بعض الأنابيب الطبية ، و كذلك القسطرة المستخدمة في

المسالك البولية

و غيرها .

– من الأسباب التي تؤدي أيضا لنقل العدوى الإقامة في مرافق الرعاية الصحية الخاصة بدور المسنين ، و ذلك لأن هناك بعض المصابين يكونوا حاملين للعدوى ، و بالتالي يمكنهم نقل العدوى .