المخاطر المتوقعة بعد استئصال البروستاتا

تجرى عملية استئصال البروستاتا عن طريق استئصال الجزء الداخلي لها بواسطة المنظار ، والغرض منها علاج

تضخم البروستاتا

إذا فشل باستخدام الأدوية ، أو في حالة تكرار إحتباس البول ، ولكن توجد بعض الحالات التي لا تناسب إجراء هذه  الجراحة ، كما أن هناك بعض المخاطر والمضاعفات الناتجة عنها والتي ينبغي الوعي بها .


مخاطر عملية استئصال البروستاتا :

– ارتداد السائل المنوي إلى المثانة أثناء العلاقة الزوجية ، بدلا من خروجه عن طريق القذف الطبيعي ، وترتبط هذه الحالة بإصابة العضلات الموجودة حول المثانة ، مما ينتج عنها تغيير مسار

السائل المنوي

في مسار غير طبيعي .

– كثرة التبول ، وعدم القدرة على التحكم في البول أو ما يعرف (سلس البول) ، نتيجة اضطراب عضلات المثانة ، ولكن يمكن أن تتلاشى هذه الحالة بعد عدة أسابيع من الجراحة .

– النزيف الحاد ، فربما  يصاب المريض بهذا النزيف نتيجة تعرض

الأوعية الدموية

الدموية للإصابة بشكل خاطيء خلال عملية استئصال البروستاتا ، وفي هذه الحالة يمكن أن يحتاج المريض إلى نقل دم ، ولكن من المعروف أن هذا النزيف لا يستمر لفترة طويلة .

– مشاكل الإنتصاب ، فيمكن أن يعاني المريض من ضعف الإنتصاب بعد العملية ، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب المثانة والمسالك البولية .

– العقم ، فربما لا يكون المريض قادرا على الإنجاب لفترة زمنية معينة ، أو غير قادرا تماما على ذلك .

– مشاكل في التبول ، حيث تسبب الجراحة ضيق

المسالك البولية

لفترة معينة ، فيخرج البول في صورة رذاذ ، ويصاحبه الشعور بالألم .

– الوفاة ، ففي بعض الحالات الناردة يموت المريض بعد استئصال البروستاتا

– ربما تصاب المسالك بالإنسداد الناتج عن تكتل الجلطات الدموية بداخلها .

– التعرض للإصابة بمتلازمة TURP ، وتشمل مجموعة من الاعراض منها الصداع ، الغثيان ، التعب الشديد ، عدم القدرة على التركيز ، انخفاض عدد ضربات القلب ، كما يمكن أن تتدهور الحالة ، ويحدث ارتجاف في العضلات ، ظهور بقع زرقاء على الجلد ، ضيق في التنفس وآلام في القلب .

– مشاكل التخدير التي يمكن أن تغامر بحياة المريض أيضا .


حالات يحذر فيها إجراء جراحة استئصال البروستاتا :


– أمراض القلب :

فهناك بعض الحالات مثل تصلب الشرايين ،

الأزمة القلبية

أو الخضوع لعمليات في القلب ، ويفضل في هذه الحالة تأجيل العملية لستة أشهر على الأقل .


– العلاج الإشعاعي :

فإذا كان المريض يخضع للعلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا ، ينبغي تأجيل الخضوع للعملية لستة أشهر على الأقل تجنبا لمشكلة عدم السيطرة على التبول .


– الأمراض العصبية :

فتوجد بعض الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي ، والتي تفقد السيطرة على عملية التبول ، وهذه العملية الجراحية تؤثر على الصحة وتزيد من حدة بعض الأمراض .



علاج أورام المثانة :

تتعارض عملية استئصال البروستاتا مع علاج أورام المثانة البولية .


– التهابات مجرى البول :

يتم تأجيل العملية الجراحية ، في حالة إصابة المريض بالتهابات في المثانة ، الكلى أو المجاري البولية ، ويتلقى المريض العلاج المناسب ، الذي يكون غالبا عن طريق

المضادات الحيوية

.


نصائح لتحسين الأداء الجنسي بعد عملية استئصال البروستاتا :


– ممارسة الإستمناء بعد الجراحة .

– ممارسة تمارين كيجل ، التي تقوي قاع الحوض وتحسن الأداء والنشوة الجنسية .

– تناول أدوية علاج

الضعف الجنسي

عن طريق الفم تحت إشراف الطبيب .

– الحرص على ممارسة العلاقة الجنسية كتدريب ، فكلما قمت بممارسة حياتك الطبيعية ، كلما ساعدت نفسك على إعادة التأهيل .