قصص لاشخاص نجو من الدفن وعادوا من القبور
جميعنا نذهب إلى المقابر لدفن أحد أقربائنا و لزيارتهم ، فماذا أن تخيلنا أن أحد هؤلاء الموتى قد استيقظ بعد موته ، في هذه الحفرة المظلمة .
عقاب الدفن حيا
هذا الأمر تم استخدامه لقرون عديدة عبر العديد من الثقافات ، بعض الأشخاص تم دفنهم أحياء ربما لعقابهم أو للإنتقام منهم ، و هو أمر غاية في البشاعة ، و من أهم من قام بهذا الأمر بعض المجتمعات الاوروبية القديمة ، حيث كانوا يحكمون على الخائن بهذا الأمر ، فيتم تنكيس رأسه في الطين حتى يموت ، و كان من بين الأشخاص الذين تم تطبيق هذا الأمر عليهم ، بعضهم تمكنوا من النجاة ، و لكن الأمر هنا مختلف فالبعض قد تم دفنهم أحياء عن طريق الخطأ ، أو أنهم قد عادوا من الموت كما يظن البعض .
توم جورين
و هو طفل ايرلندي ولد في عام 1845 أثناء مجاعة البطاطس ، تلك التي راح ضحيتها أكثر من مليون شخص ، و قد تم دفن الكثير منهم في مقابر جماعية ، و قد تم دفن هذا الطفل من بين القتلى ، و هو طفل لم يتعدى الثلاثة أعوام ، توفى بسبب الجوع و شده المرض ، و بعد أن تم دفن الجميع ، بعد دفن الجثث لوحظ صراخ الطفل و تم إخراجه من بينهم ، وقتها أصبح حديث المدينة كلها و لم يحدث له سوى مشكلة في أحد قدميه .
فيلوميل جونتري
و هي فتاة فرنسية تبلغ من العمر 24 عاما ، و كانت مصابة بمرض الكوليرا و كان ذلك في عام 1867 ، و قد توقفت بعد معاناة دامت لأيام ، بعد أن توفت تم تجهيزها للدفن و تم وضعها في التابوت ، و بعد إجراء المراسم الطبيعية للدفن ، و بعد أن تم دفنها فعليا بستة ساعات ، غادر كافة أقاربها المقبرة ، الأشخاص القائمين على رعاية المقابر سمعوا أصوات منبعثة منها ، و بعدها طلبوا استدعاء الطبيب للتأكد من حياتها ، و بالفعل تم التأكد من أنها لا زالت على قيد الحياة ، و تم انقاذ الفتاة و إخراجها من التابوت ، و كانت وقتها تعاني من جروح في يديها لمحاولتها لانقاذ نفسها ، و على الرغم من ذلك فهي توفت في اليوم التالي .
حمدي حافظ النوبي
و هو شاب مصري يبلغ من العمر الثامنة و عشرين عام ، ذلك الشاب الذي كان يعمل في إحدى المطاعم السياحية ، و أثناء توجهه إلى العمل في منطقة نجع السمان أصيب بنوبة قلبية حادة ، و تم نقله اثرها للمستشفى ، بعدها تم إعلان وفاته في شهر مايو 2012 ، و قد تسلم أهله الجثة و قاموا بتجهيزها للدفن ، و أثناء تغسيله لاحظ البعض أن جسمه لازال دافئا مما تطلب إحضار طبيب ، ذلك الذي تأكد من أنه لا زال على قيد الحياة ، و تم نقله بعدها للمستشفى و قد أصيبت أمه بحالة من الإغماء ، هذا فضلا عن أن هذا العزاء تحول إلى حفلة بمناسبة عودته من الموت .
سيفو مدليتش
و هو رجل أفريقي بينما هو يتجول بصحبة خطيبته في أحد شوارع جنوب افريقيا ، بعد أن استقل سيارته تعرض لحادث مروري كبير ، و قد أصيبت خطيبته في هذا الحادث بعدد من الإصابات البالغة ، و لكنها تمكنت من النجاح في حين أصيب هو إصابة خطيرة في رأسه نتج عنها نزيف شديد تعرض له ، و بعد نقله إلى المستشفى اعتقد الأطباء أنه قد توفى ، و تم إدخاله إلى المشرحة و وضعه في صندوق معدني ، و بقي في هذا الصندوق لمدة يومين ، و بعد أن مر اليومين سمع العاملين بالمشرحة صوت صريخ و ضرب في الداخل ، و بعدها تبين أنه لا زال على قيد الحياة و تم إسعافه ، و الجدير بالذكر أن خطيبته رفضت العودة له من جديد ، و ذلك لأنها اعتقدت أنه أصبح من الزومبي .