قصة حياة الرجل الفيل جوزيف ميريك

الرجل الفيل هو الرجل الإنجليزي الشهير جوزيف ميريك والذي ولد خلال القرن قبل الماضي خلال عام 1862 ولم يهتم أحد لأسمه بشكل كبير فقد كان يعرف منذ ولادته وحتى وفاته بإسم الرجل الفيل وعلى الرغم من أن حياة الرجل الفيل لم تكن طويلة فقط 27 عام ولكنها كانت مليئة بالعديد من الأحداث الهامة له ولمن حوله ممن يتعاملون معه.


معلومات حول الرجل الفيل جوزيف ميريك :


1- ولد الرجل الفيل أو جوزيف ميريك خلال عام 1862 وكان في بادئ الأمر طفل طبيعي.

2-  مع بلوغ جوزيف عامه الثاني بدأت علامات التشوه في الظهور عليه حيث قد ظهرت العديد من الانتفاخات على جسمه.

3-  بدأ وجه جوزيف في الانتفاخ وأصبحت شفتاه كبيرة بشكل كبير وبدأت ملامحه تشبه الفيل لذا أطلق عليه لقب الرجل الفيل.

4-  أجريت له عملية مرة للعمل على تقليل حجم شفتاه حتى يتمكن من الكلام ولكن الأمر لم يكلل بالنجاح كما كان يجد صعوبة في التعامل بشكل عام.

5-  نصح الأطباء جوزيف بضرورة النوم على جانب واحد فقط طوال حياته حيث أنه لم يستطيع النوم على ظهره لظهور بعد التشوهات به أيضا منعته من القدرة على التنفس.


ردود أفعال المجتمع عن جوزيف وتعامله مع الآخرين :


كانت والدته هي أول من لاحظ التغيرات التي قد طرأت على طفلها ولكن سرعان ما لاحظ المحيطين به شكلة الغريب والمجتمع بأكمله حتى أن العديد من الشائعات قد نالت من والدته وهي أنها قد تم اغتصابها في السيرك من أحد الأفيال وقد عاش جوزيف قسم كبير من حياته منبوذ من الآخرين لكونه مسخ نصف إنسان والأخر فيل.

وكان معرض للقسوة من الآخرين بشكل كبير عندما كان جوزيف طفلا ولم يسلم من المضايقات من قبل الأطفال فلم يكن يعش لحظات اللهو في طفولته مثل أصدقائه ولكن كان دائما معرض للقسوة والتجنب من قبل الأطفال وقد كانت والدة جوزيف هي الشخص الوحيد الذي يحنو عليه ولكنها توفت وجوزيف في عامة الثاني عشر لتتركه مع زوجها السكير الذي لا يبالي به.


عالمه في السيرك :


بعد وفاة الأم تزوج زوجها من واحدة آخرى ولكنها كانت حاقدة على الطفل بشكل كبير وطردته بالفعل من المنزل ليتوجه جوزيف للشارع ويعيش به لفترة ويذهب لدار المشردين ويعود للشارع مرة آخرى حتى يعمل في سيرك المعاقين والمشوهين وهو سيرك مخصص لتلك النوعية من البشر لكي يشاهدهم الآخرين تحت الأضواء ويلقوهم بالثمار والحصي الصغير ويستمتعوا بعذابهم وكان أبشع ما مر به جوزيف خلال فترة حياته ولكن كان يعتبر مصدر عيش له عن حياة التشرد.


ترك العمل في السيرك ونهايته :


عملت السلطات في

انجلترا

على إغلاق تلك النوعية من السيرك ليعود بعدها جوزيف شريدا للشارع وخلال فترة تواجده بالسيرك رأه طبيب إنجليزي عرض عليه المساعدة ولكن كبرياء جوزيف قد منعه ولكن حياة التشرد والشارع أجبرته للعودة له وطلب المساعدة.

وخلال ذلك الوقت دعمت ملكة بريطانيا الطبيب المعالج لجوزيف وقد أعانته للعمل على إدخال جوزيف المستشفى ليتلقى العلاج في لندن وخلال تلك الفترة عرف الجميع أن جوزيف يمتلك قلب رقيق ومشاعر إنسان حقيقي ولكنه في يوم من الأيام نام جوزيف إبن السابعة والعشرين من العمر على ظهره.

وقد حذره الأطباء من هذا الأمر ليموت جوزيف مختنقا ولم يعرف أحد إذا كان جوزيف قد مات منتحرا لينهي معاناته أم أن الأمر كان مجرد أمر طبيعي ولكن بقت قصة الرجل الفيل قصة جزينه لشاب ظلمه الجميع لتشوهات ليست بيده.