علاج بكتيريا المعدة والقرحة في المنزل
هيليكوباكتر بيلوري هي البكتيريا التي تصيب بطانة المعدة وفقا للبيانات المقدمة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية ، وهذه البكتيريا مسؤولة عن ما يصل إلى 80 في المئة من قرحة المعدة و 90 في المئة من قرحة الاثنى عشر. كما أنها قد تسبب مشاكل أخرى في المعدة، بما في ذلك:
– الشعور بالألم في البطن
– الانتفاخ
– غثيان
–
فقدان الشهية
– التجشؤ المتكرر
– فقدان الوزن غير المبرر
استخدام العلاجات التقليدية مثل المضادات الحيوية يمكن أن تكون صعبة على بعض الناس. فمن الممكن أن يتعرضوا للآثار الجانبية السلبية، مثل الغثيان و
الإسهال
وفقدان الشهية ، بعض الناس مقاومون للمضادات الحيوية ونتيجة لذلك ، الاهتمام باستخدام العلاجات الطبيعية آخذ في الازدياد.
العلاجات الطبيعية للعدوى بالبكتيريا الحلزونية :
وقد أجريت العديد من الدراسات في الجسم الحي وفي المختبر على هذه العلاجات ، هذا النوع من البكتيريا نوع طبيعي ،و معظم العلاجات نجحت في تقليل عدد
البكتيريا
في المعدة لكنها فشلت في القضاء عليها بشكل دائم ، و لذلك يجب التأكد من التحدث مع طبيبك قبل البدء في نظام العلاج الطبيعي ، لا يجب الاعتماد على العلاج الطبيعي وحده و لكن يجب استخدامه بالتزامن مع العلاج الذي يصفه الطبيب ، و التأكد من موافقة الطبيب على هذه العلاجات الطبيعية ليمكنك استخدام العلاجات الطبيعية كعلاج مساعد وهذا قد يحد من آثار الأدوية التقليدية.
البروبيوتيك :
البروبيوتيك تساعد على الحفاظ على التوازن بين البكتيريا الجيدة والأمعاء ، ووفقا لدراسة عام 2012، فإن أخذ
البروبيوتيك
قبل أو بعد العلاج قد يحسن معدلات القضاء على البكتيريا. المضادات الحيوية تقتل البكتيريا الجيدة والسيئة في معدتك. اما البروبيوتيك تساعد في تجديد البكتيريا الجيدة. كما أنها قد تقلل من خطر انتشار البكتيريا و الفطريات الضارة ، حيث وجد الباحثون أدلة تشير إلى أن البكتيريا اكتوباكيللوس أسيدوفيلوس تعطي نتائج افضل مع استخدامم البروبيوتك .
شاي أخضر :
وأظهرت دراسة أجريت عام 2009 على الفئران أن الشاي الأخضر قد يساعد على قتل وإبطاء نمو البكتيريا هيليكوباكتر الحلزونية في المعدة . ووجدت الدراسة أن شرب الشاي الأخضر قبل العدوى يمنع التهاب المعدة. و شرب الشاي الاخضر اثناء العدوى يخفض شدة
التهاب المعدة
.
عسل :
وقد أظهرت نتائج الابحاث ايضاً ان العسل له قدرات مضادة للجراثيم ضد بكتيريا المعدة ، وهناك بحوث إضافية تدعم هذا الاستنتاج. لم يظهر أي بحث حتى الآن يشير الى أن العسل يمكنه القضاء على البكتيريا من تلقاء نفسها. ويشير الباحثون إلى أن استخدام العسل مع العلاجات الاخرى قد تقصر وقت العلاج. قد يكون العسل الخام وعسل مانوكا أكثر الآثار المضادة للبكتيريا.
زيت الزيتون :
قد يعالج زيت الزيتون أيضا يعالج البكتريا الحلزونية حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2007 أن زيت الزيتون لديه قدرات مضادة للجراثيم قوية ضد ثمانية سلالات من
بكتيريا المعدة
، ثلاثة من هذه السلالات هي مقاومة للمضادات الحيوية. كما يبقى زيت الزيتون مستقرا في حامض المعدة.
جذر عرق السوس :
عرق السوس هو علاج طبيعي مشترك لقرحة المعدة. ويمكن أيضا محاربة بكتيريا المعدة وفقا لدراسة عام 2009، و التي اشارت الى ان جذور عرق السوس لا تقتل البكتيريا مباشرة، على الرغم من أنها يمكن أن تساعد على منعها من الالتصاق بجدران الخلايا.
براعم البروكلي :
هناك مركب في براعم البروكلي يسمى سولفورفان و هو مركب فعال ضد هذه البكتيريا ، لذلك تشير الأبحاث على الفئران والبشر إلى أنه يقلل من التهاب المعدة. كما أنه قد يقلل من استعمار البكتيريا وآثارها. وأظهرت دراسة عن الأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع 2 والبكتيريا الحلزونية أن مسحوق براعم البروكلي يحارب البكتيريا. كما أنها حسنت عوامل الخطر القلبية الوعائية.
المعالجة الضوئية :
وتظهر الدراسات أن بكتيريا المعدة لا يمكنها ان تكون عرضة للضوء. لذلك يستخدم العلاج بالضوء و
الأشعة فوق البنفسجية
للمساعدة في القضاء على البكتيريا في المعدة. ويعتقد الباحثون ان العلاج بالضوء المستخدم داخل المعدة علاج آمن ،و قد يكون أكثر فائدة عندما يستخدم مع المضادات الحيوية .