طرق طبيعية لعلاج اليرقان عند حديثي الولادة

يتمنى كل أبوين الحصول على طفل سليم معافى ، ولا أحد يتوقع إصابة طفل رضيع ب

اليرقان

أو كما يعرف بالصفراء لدى حديثي الولادة ، وهو ارتفاع كمية البيليروبين في جسم الطفل الرضيع ،  وهذه الحالة تجعل الطفل لديه تصبغات صفراء اللون على الجلد وفي صلبة العين (الجزء الأبيض في العين) ، وهي حالة شائعة جدا ، ولا تكون ضارة بالطفل في معظم الحالات .

البيليروبين هي عبارة عن صبغة صفراء يتم إنتاجها بطريقة طبيعية لدى كل من الكبار والأطفال ، نتيجة تكسير خلايا الدم الحمراء ، وهذه العملية تتم داخل الكبد ثم تفرز خارج الجسم عن طريق البول والبراز ، وعندما تتعطل هذه العملية لأي سبب ، فإنها تسبب اليرقان .

وفي حالة

حديثي الولادة

، يكون الكبد غير ناضج تماما ، فلا يستطيع القيام بهذه العملية وربما يستغرق الأمر عدة ساعات لتبدأ هذه العملية ، وأثناء هذه الفترة من  الطبيعي أن يتطور اليرقان ، وعندما يتم نضج الكبد يمكن أن تختفي هذه الحالة .

وعلى الرغم أن هذه الحالة غير خطيرة ، ولكنها ربما تشير إلى مشاكل صحية أخرى إذا استمرت لفترة طويلة ، ومن مضاعفاتها تلف الدماغ ، الشلل الدماغي والصمم .


الأطفال الأكثر عرضة للإصابة باليرقان :


– الأطفال الذين ولدوا قبل الأوان ، قبل إكمال 37 أسبوع .

– الأطفال الذين لا يحصلون على تغذية مناسبة ، بسبب تأخر إفراز الحليب على سبيل المثال أو عدم قدرة الأم على الإرضاع .

– الأطفال الذين لديهم فصيلة دم غير متوافقة مع الأم .


أسباب إصابة الأطفال باليرقان :


– عدم النضج الكامل للكبد .

– الإصابة بكدمات أثناء الولادة  أو الأضرار الداخلية .

– حدوث مشاكل أو عيوب خلقية في الكبد .

– شذوذ خلايا الدم الحمراء .

– نقص الإنزيمات .

– العدوى .


العلاجات الطبيعية لليرقان لدى حديثي الولادة :


نظرا لأن اليرقان لدى حديثي الولادة يمكن أن يختفي من نفسه خلال الأيام الأولى ، فلا يوجد شيء أفضل من

الرضاعة الطبيعية

ومراقبة الأعراض التي تظهر على الطفل ، وملاحظة إذا كانت الأعراض تتطور ، فإذا حدث ذلك ينبغي الذهاب إلى المستشفى


1- ضوء الشمس :

إذا كان الطفل لا يحتاج معالجة ضوئية لليرقان ، يمكن تعريضه لضوء الشمس ، فيوضع الطفل مرتديا الحفاض فقط في ضوء الشمس ، ولكن يحذر تعريض الطفل للضوء الشديد مباشرة ، فربما يصاب بحروق الشمس ، كما ينبغي عدم إطالة وقت التعرض للشمس بدون ملابس حتى لا يصاب بالبرد .


2- عصير عشب القمح :

يساعد هذا العصير على إزالة السموم من جسم الطفل ، إذا كان الطفل يتناول

حليب صناعي

، يمكن إضافة بضع قطرات من عصير عشب القمح إليه قبل إرضاعه ، أما إذا كانت يرضع من حليب الأم ، فينبغي أن تتناول الأم عصير عشب القمح ، حتى يصل إلى الطفل خلال الرضاعة الطبيعية .


3- التغذية الدائمة  :

يجب أن يحصل الطفل على التغذية ، فإذا كان لا يرضع طبيعيا لأي سبب ، فيجب إعطائه تركيبة حليب ، تساعد التغذية الدائمةعلى التخلص من البيلروبين ، وبالتالي يقوم الكبد بوظائفه الطبيعية ، ويحصل الطفل على الرطوبة اللازمة لجسمه.


4- وقف الرضاعة الطبيعية مؤقتا :

في بعض الأحيان تسبب الرضاعة الطبيعية اليرقان للطفل ، في هذه الحالة ينبغي التوقف عن الرضاعة الطبيعية لفترة ، ويعتمد الطفل على تركيبة صناعية ، وتستمر الأم في ضخ الحليب ، حتى تكون مستعدة لإرضاع طفلها مجددا عند الحاجة لهذا .


5- المكملات الغذائية مع التركيبة :

ربما يصف الطبيب بعض المكملات الغذائية التي تساعد في علاج اليرقان إلى جانب تركيبة الحليب .


6- العلاج بالمصباح :

وبشكل خاص مصباح الشمس ، كبديل للعلاج الضوئي الذي يقدم في المستشفى ، يعتمد هذا العلاج على تكسير البليروبين ، وإفرازه عبر بول الطفل .


7- البيلي بلانكيت :

وهي طريقة تزود الطفل بالعلاج الضوئي منزليا ، يلف الطفل بداخل البطانية ويقدم له العلاج الضوئي ليساعده على الشفاء من اليرقان .


8- تناول الأم للأعشاب :

تتناول الأم بعض المكملات العشبية مثل الشاي السنفيري ،

شاي الهندباء

و النعناع البري ، تعمل هذه الأنواع على إزالة السموم طبيعيا لدى الأم والطفل ، لأنه تفرز في الحليب .