لمحات من حياة الاديب الفرنسي بول فاليري
بول فاليري هو شاعر وأديب فرنسي وله العديد من الأقوال المأثورة التي أصبحت متداولة حتى يومنا هذا ويعد بول فاليري من الشعراء الفرنسيين المتميزين فقد تمكن خلال حياته من الترشح 12 مرة لنيل
جائزة نوبل
ولكنه لم يحصل عليها مطلقا خلال حياته وقد تقلد الشاعر الفرنسي العديد من المناصب خلال فترة حياته ولا زال اسمه يردد بين الشعراء الفرنسيين حتى يومنا هذا.
معلومات عن الشاعر الفرنسي بول فاليري :
1- ولد الشاعر الفرنسي بول فاليري خلال عام 1871 في مدينة كورسيكا على ساحل البحر المتوسط.
2- كانت عائلة الأديب الفرنسي من الرومان الكاثوليك وقد أنهى التعليم الجامعي الخاص به في القانون وقد ظل في العاصمة الفرنسية باريس طوال حياته وحتى وفاته خلال عام 1945.
3- يعد قطب هام من أقطاب حلقة الشعراء التي كانت تحيط بالشاعر الفرنسي الكبير ستيفان مالارمية.
4- خلال عام 1900 تزوج الأديب الفرنسي بول من صديقة لعائلة الشاعر الكبير ستيفان وقد رزقه الله منها ثلاثة أولاد.
5- عمل بول خلال فترة كبيرة محكما في مؤسسة فلورانس ماير.
6- وقد عمل كرئيس لتلك المؤسسة بعد أن توفى المدير الخاص بها ومنذ ذلك اليوم فقد تفرغ بول بشكل كبير للكتابة والأدب وقد ظل هكذا طوال 20 عاما من العمل.
7- خلال عام 1925 تم العمل على انتخاب بول كعضو في مجمع اللغة الفرنسية ومنذ ذلك العام فقد عمل بول كخطيب عن فرنسا وقد جال أوروبا بأكملها حيث قد تطرق للعديد من القضايا الثقافية والاجتماعية الخاصة ب
دولة فرنسا
.
8- بعد ذلك تمكن من التواجد في العديد من المناصب الفرنسية الرفيعة حيث قد مثل فرنسا في الشئون الثقافية في عصبة الأمم.
9- خلال عام 1931 تمكن بول فاليري من تأسيس كلية كان الدولية والتي من شأنها تدريس الحضارة الفرنسية وأيضا اللغة وإلى الآن لازالت تلك الكلية تعمل حيث تعمل على منح المثقفين والأدباء العديد من الجوائز.
10- بعد الحرب العالمية الثانية تعرض بول للاضطهاد الكبير من قبل الحكومة الفرنسية والتي كانت تؤيد الاحتلال الألماني لباريس وهو ما رفضه بول ليتم تنحيه من العديد من المهام.
11- توفى الأديب الفرنسي بول خلال عام 1945 عن عمر ناهز 74 في العاصمة الفرنسية
باريس
ولكنه قد تم دفنه في مسقط رأسه على ساحل البحر الأبيض المتوسط وقد اطلق على المقبرة التي دفن بها اسم المقبرة البحرية وهو نفس اسم احدى قصائد بول السابقة.
أزمات في حياة بول فاليري وأهم قصائده :
بول فاليري هو أخر الشعراء الرمزيين الفرنسيين وقد عمل على نشر 100 قصيدة ولكن بدون أن يلفت أنظار أحد لها وخلال عام 1892 أصيب بول بأزمة نفسية وقد عمل على التوقف عن الكتابة بعدها بعدة سنوات وتحديدا خلال عام 1898 وذلك بسبب وفاة الشاهر ستيفان والذي كان يعد بمثابة القدوة له.
ولكن خلال عام 1917 عاد مرة آخرى بول للكتابة من خلال قصيدة هامة جدا وهي قصيدة لاجون باركية حيث تعد تلك القصيدة من أهم أعماله ويشير إسم لاجون باركية إلى واحد من آلهة المصير عند الرومانيين القدماء كما عمل على نشر ألبوم القصائد القديمة ومجموعة آخرى من القصائد تحت عنوان كارميا والتي تعني أغنيات.
وقد تخللت الكتابات النثرية للأديب الفرنسي بول العديد من الأقوال المأثورة وتكشف عن نظرته الساخرة للجنس البشري أما من بين أفضل الكتابات التي قد كتبها بول فاليري خلال حياته هي كتابته للمذكرات الخاصة به والتي قد كان يضيف لها الجديد كل صباح وقد تضمنت العديد من الموضوعات المختلفة والأقوال المأثورة أيضا والتي أصبحت متداولة.