أغرب العائلات في العالم
يضم العالم العديد من الأمور الغريبة ، و التي تظهر ربما في عادات الطعام أو في عادات الزواج و غيرها من العادات الغريبة ، و لكن الغريب هذه المرة بعض العائلات الذين عرفوا في العالم .
اغرب العائلات
عائلة كولت كلان
هذه العائلة تم اكتشافها بمحض الصدفة في عام 2013 ، كانت تعيش في إحدى المخيمات الاسترالية النائية ، في منطقه لا يوجد بها مياه صالحة للاستخدام ، و لا حتى مراحيض و لا أي شئ ، و كانوا محاطين بكافة أنواع القذارة ، حتى أن رجال الشرطة حينما داهموا هذا المكان ، شعروا باشمئزاز شديد ، هذه العائلة تتألف من 40 فرد على ثلاثة أجيال مختلفة من أجداد و أبناء و أحفاد و جميعهم يعيشون على زنا المحارم ، فقد كان الأجداد في الأصل أخوين .
و قد مارسوا العلاقة المحرمة و نتج عنها بعض الأبناء ، و قد ربوهم على ممارسة تلك الجريمة الانسانية حتى تجاوز عدد الأطفال اثنا عشر طفل ، و من أكثر ما يميزهم التشابه الشديد في الملامح و كثرة التشوهات التي تملأ أجسامهم ، و قد منعوا تماما من التفوه بأي كلمة لأي شخص فيما يجري بينهم ، حتى أن انفضح أمرهم حينما سمع معلم ابنتهم أن أخت البنت التي يقوم بالتدريس لها حامل من أحد الإخوة ، و لا يعرفون من بالتحديد هو والد الطفل ، و هنا تم تبليغ الشرطه و تمت مداهمة المكان .
الأخوين التوأم جيم
و كانت من بين العائلات الغريبة أخوين عرفا باسم جيم سبرنغر و جيم لويز ، هذان الاخوين قد فرقتهم الظروف بعد الولادة في
ولاية أوهايو
الأمريكية ، و اجتمعا معا بالصدفة بعد فترة امتدت 39 عام ، فقد جمعهم أول لقاء في عام 1979 ، التوأم كانا من النوع المتطابق ، و لم يكن هذا التطابق في الشكل فقط ، و إنما في صدف غريبة جمعت الطفلين ، حتى أن كليهما امتلك كلبا يدعى توي في طفولتهما ، و قد تزوج كلا منهما من امرأة تدعي لندا ، حتى أن أسماء ابنائهما كانوا بنفس الأسم ، و ليس هذا فقط ، بل انهما امتلكا نفس نوع السيارة ، كما أنهم مارسوا نفس الهوايات ، و كانوا يقضون العطلة الصيفية في نفس المكان ، أي انهما عاشا على مقربة من بعضهما دون أن يعرفا بعضهما ، و بعد اخضاعهم للعديد من التجارب ، لوحظ أيضا انهما يملكا نفس معدل الذكاء ، بل نفس ضربات القلب و موجات المخ .
عائلة بيندر المجرمة
هذه العائلة عرفت في عام 1870 ، و كانت تعيش في ولاية كانساس في بيت خشبي صغير على إحدى جنبات الطريق ، و كانوا يعملون على قسم الكوخ لنصفين بستارة كبيرة ، الجزء الأمامي من الكوخ يستخدم في إستقبال المسافرين و المارة ، و الجزء الخلفي يعيش فيه أفراد الأسرة ، و كانوا يستغلون جمال ابنتهم في الإيقاع بفرائس من الرجال الأغنياء ، و تقوم باقناع الضيف بتناول الغذاء معهم ، و أثناء تناول الغذاء يقوموا بقتله باستخدام مطرقة حديدية ، ثم يتم دفن هذا الضيف القتيل في حديقة المنزل ، و حينما تم اكتشاف جرائمهم ، وجد في هذا المنزل المطارق التي استخدمت في الجرائم ، و لا زالت حتى الآن موجودة ضمن محتويات المنزل يطلع عليها الزائرون ، أما بالنسبة للأسرة فقد تم قتل كافة أفرادها ، و بالنسبة للفتاة فقد دفنت حية انتقاما منها ، لأنها كانت المحرك الأساسي في هذه الجرائم .
عائلة الأم ذات اللحية
بحث ريتشارد لورانغ عن والديه الحقيقيين كثيرا ، بعد أن عاش عمرا مديدا ، فقد عرف أن أمه تدعى فيفيان والر ، و قد كانت أمه هذه تعاني من أحد الأمراض النادرة الذي يعرف بمتلازمة الذئب أو المستذئبين ، مما يجعلها تعاني من نمو الشعر بطريقة غريبة في أماكن من جسمها ، و قد عرفت هذه المرأة وقتها باسم المرأة ذات اللحية ، و قد عملت في إحدى عروض السيرك ، و بعد أن انجبت طفلها قام والده بوضعه في دار أيتام .