قصة سارة والعجوز الشمطاء من الأدب العالمي
قصة سارة والعجوز الشمطاء قصة من
الأدب العالمي
مترجمة عن الإنجليزية وهي تدور حول طاعة الأبناء للآباء وتقبلهم لآرائهم لما فيها من الصواب والخبرة حتى تستطيع تجنب المخاطر وهي قصة مناسبة للأطفال تحثهم على الطاعة.
والدة سارة مريضة:
سارة طفلة جميلة تحب النشاط وتكره الكسل وتفضل الاستيقاظ مبكرًا كانت سارة كل يوم تستيقظ مبكرًا للذهاب إلى مدرستها، بصحبة والدتها التي كانت تشعر معها بالسعادة والطمأنينة وفي أحد الأيام شعرت والدة سارة بالمرض الشديد والتعب فطلبت من سارة أن تذهب وحدها إلى المدرسة وعلى الفور نفذت سارة كلام أمها فهي بنت مطيعة تحب والدتها وتنفذ رغباتها ولكن قبل أن تذهب نادت عليها أمها وطلبت منها طلبين أولاً أن لا تتحدث مع الغرباء ثانيًا أن تذهب إلى المدرسة ولا تذهب إلى أي مكان آخر فقالت لها سارة حاضر يا أمي أعدك أن ألتزم بكلامك
سارة في الطريق إلى المدرسة:
خرجت سارة من المنزل في طريقها إلى المدرسة التي تقع في الشارع المجاور لبيتها فالطريق آمن وليس ببعيد، قالت سارة في نفسها: ما الذي يقلق والدتي في الذهاب وحدي إلى المدرسة فالمدرسة قريبة جدًا والطريق آمن ويمكنني التنزه قليلًا قبل الوصول فما زال الوقت مبكرًا لذلك سوف أسلك طريق بديل غير الذي اعتدت على الذهاب منه إلى المدرسة.
وبالفعل اتخذت سارة طريق بديل وجعلت تمشي وتمشي فيه حتى أصابها الملل وبدأت تشعر بالخطر فقد مرت ساعة دون أن تصل إلى المدرسة فقالت: في نفسها لقد ضللت الطريق يجب أن أسأل أحد المارة حتى يدلني على الطريق الصحيح نظرت سارة هنا وهناك لكنها لم تجد أحد فشعرت بالوحدة والخوف وبدأت تبكي.
سارة والعجوز الشمطاء:
جلست سارة في الطريق تبكي حتى وجدتها امرأة عجوز فاقتربت منها وقالت لها: لماذا تبكيت يا بنتي؟ نظرت سارة إلى المرأة وشعرت بالرعب فهي عجوز شمطاء لها عين كبيرة وفم كبير لا يوجد به أسنان، ظهرت معالم
الخوف
على سارة وقال لها لقد ضللت الطريق إلى المدرسة فقالت لها العجوز لا تقلقي تعالي معي وسوف أعيدك إلى والدتك، فرحت سارة وقالت لها هل حقًا سوف تعيديني إلى والدتي؟ ردت العجوز في خبث شديد بالطبع يا ابنتي.
سألت سارة العجوز إن كنت محقة فيما تقولين قولي لي أين يقع منزلنا؟ فارتبكت العجوز وأجابتها أن لا أستطيع أن أصف لك العنوان ولكني أستطيع أن أذهب إلى هناك، وهنا شعرت سارة بالارتياب والخوف من هذه العجوز فتركتها وهربت وظلت تجري مسرعة في طريقها حتى تعثرت في الطريق ولكنها عادت سريعًا لتكمل الجري حتى عثرت على والدة صديقتها في المدرسة.
سارة تعود إلى المنزل:
قال لها أم صديقتها: ماذا بك يا سارة؟ ولماذا لم تذهبي إلى المدرسة حتى الآن؟ قصت لها سارة ما حدث في رعب شديد فقالت لها: لا تخافي سوف أعيدك إلى منزلك مرة أخرى هيا بنا، وعادت بها مسرعة إلى المنزل وتركتها وعندما دخلت سارة إلى المنزل قالت لها أمها: ماذا حدث يا سارة؟ لماذا أنت خائفة هكذا؟ حكت سارة لأمها عما حدث في الطريق وهي تشعر بالأسف والخجل من أمها واعتذرت لها وقالت لها أعدك يا أمي أن لا أعود لمثل هذا الخطأ يا أمي، سامحيني.