حقائق علمية غريبة و مثيرة عن الكذب

یعتبر الكذب من الظواهر المنتشرة بشكل كبير بين الناس ، فنحن جميعاً نحاط بالأكاذيب التي قد نظنها حقيقة ، و قد اكتشف العلماء بعض الحقائق الغريبة و المدهشة عن ظاهرة

الكذب

.


حقائق علمية غريبة عن الكذب :



– لا يمكن كشف الكذب من خلال العينين :


هناك نظرية شائعة ترجح أن الأشخاص الذين يقومون بالكذب يمكن كشفهم من خلال حركات عينيهم المتكررة و أنهم لا يقومون بالنظر إلي الشخص المقابل في عينيه ، إلا أن هذا الامر غير صحيح حيث قدم

علماء النفس

أدلة قوية بعد فحص لقطات مصورة لأشخاص يكذبون و آخرين لا يكذبون ، و قد تبين أنه ليس هناك فرق بينهم بالنسبة لحركة العينين كما يدعي البعض .


– لم تتمكن أجهزة كشف الكذب من إعطاء نتائج موثوقة :


بالرغم من أن هناك بعض المحاكم التي تستخدم أجهزة كشف الكذب كدليل ، إلا أنه هناك الكثير من الدلائل التي تؤكد إمكانية خداع جهاز كشف الكذب و ذلك لانه يعتمد في الأساس على قياس مستويات

التوتر و القلق

و التي يستطيع الكثير من الكاذبين السيطرة عليها بسهولة ، و قد اقترح البعض أن يتم الاستعانة بتصوير المخ بالرنين المغناطيسي للكشف عن الكذب إلا أن هذه الطريقة أيضاً ليست مضمونة .


– غالباً ما يخدع الكاذبون أنفسهم أيضاً :


بالرغم من أن الغشاشين و المتفاخرين بأنفسهم غالبا ما يكون كذبهم واضحاً للناس بشكل كبير ، إلا أنهم في كثير من الأحيان يخدعون أنفسهم أيضاً ، حيث أظهرت دراسة نشرت في عام 2011 عن أشخاص حققوا درجات مرتفعة في الاختبارات من خلال الغش و مع ذلك بالغوا بشدة في تقدير أنفسهم و قدراتهم الخاصة بالرغم من معرفتهم التامة بأنهم قد اجتازوا الاختبارات بالغش .


– مصل الحقيقة لا يمنع الشخص من الكذب :


على الرغم من كل الأشياء التي نراها في الأفلام ، فإن مصل الحقيقة لا يستطيع أن يجعل الأشخاص ينطقون بالحقيقة ، فهو ببساطة يجعل الناس تقول مجموعة كبيرة جدا من المعلومات و التي تكون بعضها حقيقية و بعضها من نسج الخيال ، و ذلك يكون نتيجة لإزالة مرشحاتهم العقلية بشكل مؤقت .


– يلجأ الناس إلى الكذب عند تعرضهم للضغط لفترات طويلة :


الكذب لا يكون عادة امر متعمد و نابع من الشر ، فالحقيقة أن أغلب الأشخاص يقومون بالكذب لأنهم يكونون مطالبين باتخاذ قرارا سريعا و لا يتوفر لديهم الوقت الكافي للتفكير في العواقب الاجتماعية المترتبة على ذلك القرار الباطل . و وفقا لدراسة نفسية نُشرت في العام الماضي ، فإن الناس الذين تتم مطالبتهم باتخاذ قرارات سريعة غالبا ما يلجئون إلى الكذب أو

الغش

من أجل مصلحتهم الشخصية .


– يمكن للطفل البالغ من العمر سنتين أن يكذب عن عمد :


ليس جميع الأطفال بالبراءة التي نتخيلها حيث احيانا يلجأ الأطفال إلى الكذب من أجل الحصول على ما يريدون ، و قد أثبت العلماء أن البشر يطورون من قدرتهم على الكذب بعد أن يتعلموا المشي .


– الكذب القهري يجعل الشخص أكثر ذكاءاً :


أوضحت احدى الدراسات النفسية التي تم نشرها في عام 2005 أن المادة البيضاء الموجودة في الدماغ و التي تكون مسؤولة عن الإدراك هي في الواقع تكون متواجدة بشكل أكبر عند الأشخاص الذين يكذبون مرارا و تكرارا ، و هي تساعدهم في الربط بين الأفكار المختلفة التي تكون غير مترابطة في الحقيقة ، و هذا الامر يخدمهم بشكل كبير في التوصل الى اعذار و قصص سريعة تخرجهم من المواقف المحرجة التي قد يتعرضوا اليها مثل التهرب من موعد ما أو توضيح سبب للتأخر عن العمل و غيرها .


– قد يكون الكذب قد تطور لتيسير التعاون :


قديما كان البشر يتعاونون مع بعضهم البعض من أجل البقاء على قيد الحياة ، و قد كانوا يعتمدون على خداع الآخرين حول حقيقة نواياهم ، و يسمى هذا الامر بالخداع التكنيكي و تحريف حالة العالم للفرد الاخر ، حيث أن هدا الامر يسمح للمخادعين أن يستغلوا التعاون المشروط من خلال تحريف تصرفاتهم السابقة أو نواياهم الحالية .