فاعليات ملتقى الإعلام المرئي الرقمي ” شوف “
إنطلقت أمس فاعليات ملتقى الإعلام المرئي الرقمي “شوف” في
مدينة جدة
وذلك في الدورة الخامسة للملتقى، وقد تم إطلاق هذا الملتقى منذ خمسة أعوام إنطلاقاً من الإيمان بأهمية الإعلام المرئي الرقمي ودوره في التأثير على المجتمع بشكل عام، وخلال هذه السطور نقدم معلومات أكثر حول فاعليات هذا الملتقى.
ملتقى الإعلام المرئي الرقمي “شوف”
هو أحد مبادرات
مؤسسة مسك الخيرية
التي يشرف عليها ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، وهو واحد من أهم الفاعليات التي تقام بالمملكة سنوياً، حيث يستهدف مشاركة الخبرات التي مر بها عدد من صناع المحتوى المرئي الرقمي الحديث عبر المنصات الإلكترونية المختلفة.
أهمية ملتقى الإعلام المرئي الرقمي
وتكمن أهمية الملتقى في إتاحة الفرصة أمام المبدعين من الشباب لعرض تجاربهم الخاصة والمميزة والتي إستطاعوا من خلالها تقديم محتوى رقمي جيد وثري ومفيد للمجتمع وللمتابعين.
كما يهدف الملتقى إلى تشجيع الشباب وتحفيزهم على الإبداع وتقديم محتوى جيد ومتميز بشكل مستمر وتطوير مهاراتهم وقدراتهم بصورة دائمة.
وكذلك للإطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الرقمية وعرض لقصص النجاح التي قام الشباب بإنجازها، والمبادئ التي آمنوا بها وأساسيات النجاح التي ساعدت في نجاح تجاربهم وتميزها، وكذلك ومشاركة كل ما سبق مع الحضور وتشجيعهم على البدء في مثل هذه التجارب الناجحة والملهمة.
كما يقدم الملتقى عرض للبرامج والتوجهات والمبادرات التي تتبناها الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وتعريف الشباب بها للإطلاع عليها والإستفادة منها.
فاعليات ملتقى شوف
ينطلق المؤتمر هذا العام تحت شعار “صناعة المحتوى في العالم الإفتراضي” وتتناول جلسات الملتقى عرض لتجارب عدد من شباب المملكة الذين ساهموا في تقديم محتوى مرئي رقمي جيد في الفترة السابقة.
وقد بدأت فاعليات الملتقى من خلال كلمة إفتتاحية قام بإلقائها السيد ويل سكوقال رئيس قسم الإبداع الإستراتيجي الخاص بموقع سناب شات تحدث فيها عن أهمية الإعلام الرقمي في العصر الحديث.
ومن بين التجارب التي إشتمل عليها الملتقى جلسات حوارية لعدد من صانعي المحتوي الرقمي مثل:
تجربة الراوي نايف الحمدان وهو أحد أشهر صانعي المحتوى على موقع يوتيوب ولديه قناة خاصة به يقدم من خلالها محتوى ثقافي بأسلوبه المميز والخاص.
وكذلك التجربة الناجحة للشاب أيمن الشريف صاحب حساب سناب مكة على موقع
سناب شات
الشهير والذي ينقل من خلاله الصورة الروحانية للمشاعر المقدسة للعالم بأسره.
كما تعرض الفتاة هيفاء بسيسو تجربتها مع صناعة المحتوى الرقمي عبر موقع يوتيوب حيث تعرض معلومات حول فنون الحكايات في العالم الرقمي.
وغيرهم الكثير والكثير من الشباب الذين شاركوا بالحديث عن تجاربهم الملهمة والناجحة من خلال عرضهم للصعوبات التي واجهتهم وكيف تغلبوا عليها من أجل تحقيق النجاح الذي إستطاعوا الوصول إليه.
ويعد الشغف هو السمة الأساسية التي جمعت بين جميع الحضور فحبهم للعمل الذي يقومون به كان السمة الأساسية التي ساعدتهم على تحقيق النجاح.
وأن هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة وإنما جاء بناءًا على مجهود متواصل من التعب والكفاح والعمل المستمر الذي ساعدهم في تحقيق أهدافهم.
وقد تحدث سمو الأمير عبدالله بن بندر خلال جلسة خاصة مع عدد من صناع المحتوى الرقمي من الشباب حول أهمية هذه الصناعة وكيفية الإستفادة منها في دعم أبناء المملكة.
ونظراً للإقبال الواسع على هذا الملتقى فقد تم بث فاعلياته مباشرة عبر يوتيوب، حيث تم عرض هذه التجارب التي أوضحت أهمية وقيمة التفاعل من خلال كافة وسائل الإعلام المرئي الرقمي ودورها في نشر الثقافة المجتمعية والتوعية بالعديد من القضايا والأفكار والقيم الإيجابية والتعرف على كيفية إستغلالها بصورة صحيحة.