معلومات لا تعرفها من قبل عن الطائرات

في الماضي كانت الطائرات عبارة عن أقمشة و ورق و قد تغيرت كثيراً، فمع التقدم المستمر في مجال تكنولوجيا الطيران أصبح من الصعب مواكبة كل التغيرات.


تصميم طائرات مقاومة للبرق


تم تصميم

الطائرات

لتقاوم الضرب من قبل البرق حيث أنه كان البرق يضرب الطائرة مرة واحدة كل عام أو مرة لكل ألف ساعة، و لكن منذ عام 1963م لم يسقط ضوء البرق على الطائرة و لا يؤثر عليها، و هذا بسبب الهندسة الدقيقة التي تسمح للشحنات الكهربائية من تشغيل صاعقة عن طريق الخروج من الطائرة دون حدوث أي ضرر للطائرة.


عدم وجود مقعد أمان على متن الطائرة


لا يوجد مقاعد أمان على متن الطائرة، كما أن أشارت دراسة لمجلة التايم الخاصة ب

حوادث الطائرات

بأن المقاعد الخلفية على متن الطائرة، كانت تؤدي إلى وقع أقل الوفيات عند حدوث أي حوادث، كما كشفت في الأبحاث أنه من خلال تحطم الطائرة بأن النسبة في المقاعد الموجودة في الجزء الخلفي في الطائرة 32 في المئة، بمقابل تسعة 39 في المئة في منتصف الطائرة و 38 في المئة في الجزء الأمامي، و لكن من المستحيل أن يعرف الإنسان أين يجلس في الطائرة حتى يظل على قيد الحياة عند وجود حوادث.


وجود غرف نوم سرية على الطائرة خاصة بطاقم الطائرة


يوجد طائرات تستمر في الطيران لفترات طويلة قد تصل إلى ستة عشر ساعة  أو أكثرو قد يواجه طاقم العمل على الطائرة الطثير من الجهد و التعب، و يوجد بعض من الطائرات تم يوجد بها أسرة تم تجهيزها لمواجهة التعب على الطائرة، مثل طائرات بوينغ 777 و 787 دريملينرز و هي عبارة عن غرف نوم صغيرة مجهزة لكي يأخذ طاقم الطائرة القليل من الغفلة لراحة جسدهم و إعادة النشاط، و في العادة يتم الوصول إلى غرف النوم من خلال درج مخفي يؤدي إلى غرفة صغيرة منخفظة السقف و يوجد بها من ستة إلى عشر أسرة، كما يوجد أيضا حمام.


تصميم طائرات بإطارات ضخمة


تم تصميم الإطارات للطائرات لكي تحمل الأوزان الكبيرة التي قد تصل إلى ثمانية و ثلاثين طن، و يمكنها أن تصل للأرض في مئة و سبعين ميلاً في الساعة من غير أن تحتاج إلى وقت لإعادة المحاولة مرة أخرى، و هذا بالإضافة إلى الطائرة الضخمة تصل إلى مائتين رطل لكل بوصة مربعة، بمعنى أنه يصل إلى ستة أضعاف الضغط المستخدم في إطار السيارة، و في حالة إن كانت الطائرة تحتاج إلى إطارات جديدة فطاقم العمل يصل للطائرة بسرعة عالية.


سبب تخفيف الضوء في أثناء الهبوط


في حالة عمل الطائرة في الليل فإن طواقم الطائرة تستخدم مجموعة من الأضواء الخافتة، حيث أن الركاب في الطائرة أثناء الهبوط يحتاجون إلى ضوء خفيف و يحتاجون أيضاً إلى إخلاء و بالفعل يتم تهيئة عيونهم على الظلام، و هذا مثل ما أوضح الطيار كريس كوك بأن يتخيل الشخص بأنه في غرفة مشرقة و غير مألوفة فيقوم شخص بإطفاء الضوء و يطلب من الموجود في الغرفة أن يخرج بسرعة، و هذا بالفعل ما يحدث فإن المضيفين يرفعون ظلال النافذة في أثناء الهبوط، و هذا حتى يتمكنوا من رؤية ما في الخارج في حالات الطوارئ.


سبب وجود منافض السجائر في الحمامات


منذ سنوات قامت القوات المسلحة الأنغولية بمنع التدخين على متن الطائرات، و لكن يوجد بعض الركاب يعرفون بأن المراحيض الموجودة على الطائرة لا تزال توفر منافض السجائر، و السبب في هذا بأن بعض الأشخاص الموجودين على الطائرة يصممون على هذا، و على الرغم من وجود سياسة عدم التدخين على الطائرة و وجود عدد كبير و واضح من العلامات التي تدل على منع التدخين، إلا أنه يوجد بعض الأشخاص الذين ينتهكون سياسة التدخين.