ابيضاض الدم النقوي المزمن و طرق علاجه

ابيضاض الدم النقوي المزمن هو أحد الأمراض السرطانية ، التي تصيب بعض الخلايا الجزعية ، تلك التي مهمتها تصنيع خلايا الدم.


ابيضاض الدم النقوي المزمن


– من أهم سمات هذا المرض بطء مراحله في جسم المريض ، و من أهم العلامات التي توضحه حدوث خلل وراثي خلوي ، في جسم المريض يعرف ب

كروموسوم

فيلادلفيا ، و هناك العديد من اساليب العلاج التي تستخدم لعلاج هذا المرض ، و منها زراعة نخاع العظم الخيفي .

– أما عن نسبة الإصابة بهذا المرض فتصل إلى 15% من إجمالي عدد سكان العالم ، و تشمل مختلف الفئات العمرية ، أما عن معدلات الحالات التي يتم تشخيصها عالميا ، فلا تتعدى حالتين من بين كل 100 ألف شخص في السنة ، و في الغالب يكون معدل أعمارهم بين الخمسين و الستين .


أطوار الإصابة بالمرض


– أولا يبدأ تطور المرض في الفترة بين السنة الخامسة و السابعة من العمر ، و قد لوحظ ذلك عند أغلب الناجين من بعض القنابل الذرية .

– بعدها يتم تطور المرض لحالة تعرف بالطور المزمن ، و هذه الحالة تستمر في المعدل الطبيعي ما بين عامين إلى سبع سنوات ، و هناك حالات نادرة في العالم تصل مدة هذا الطور عندهم إلى حوالي 20 سنة .

– تلي هذه المرحلة الطور المتسارع و هذه المرحلة تزداد فيها الأعراض بشكل تدريجي ، و ذلك يرجع إلى زيادة نسبة الخلايا المتسرطنة في الدم و النخاع .

– و أخيرا الطور الأرومي و هذا الطور يعتبر آخر تحولات المرض ، حيث تصل نسبة الخلايا المتسرطنة في الدم أو نخاع العظم ، إلى ما يتعدى 20% .


علامات الإصابة بالمرض


– تعتبر نسبة الإصابة بين الذكور و الإناث ليست بالفارق شديد الأهمية فالفارق بسيط للغاية ، أما عن الأعراض فهي واحدة بين كلا الجنسين .

– من أهم الأعراض الخاصة بالإصابة بالمرض زيادة معدلات عمليات الأيض ، مما يؤدي إلى فقدان المريض كمية كبيرة من وزنه ، بالإضافة إلى إصايته بالتعرق الشديد الليلي .

– في بعض الحالات يصاب المرضى بتضخم في منطقة الطحال ، مما يؤدي إلى الإصابة بآلام شديدة ، في التجويف البطني للمريض .

– هناك عدة أعراض تتعلق بفقر الدم و التي تشمل الشحوب و اصفرار البشرة ، و ضيق التنفس و كذلك قد يصاحب المرضى نزيف أو كدمات بدون مبرر ، و ذلك ناتج عن عدم فاعلية

الصفائح الدموية

.

– من أهم الأعراض الناتجة عن الإصابة بنسبة نقرص مرتفع ، و ذلك ناتج عن زيادة معدلات الكالسيوم في الدم ، و كذلك تحطم عنصر البيورينات في الدم ، و يصاحب المرضى في الكثير من الحالات اضطرابات في الرؤية .


تشخيص المرض و علاجه


– بعد توجه المريض للطبيب يتم فحص عينة من دمه أو خزعة من نخاعه ، و من خلال هذه العينة يتم تحديد المرض .

– تظهر عينة الدم الإصابة بفقر الدم و ارتفاع معدلات الصفائح الدموية بشكل زائد عن الوضع الطبيعي ، كذلك زيادة

كرات الدم البيض

و بشكل خاص من النوع النقوي .

– يصاحب المرضى زيادة في كرات الدم البيضاء القاعدية ، مع هبوط في معدلات انزيم الفوسفات القاعدي ، الخاص بكرات الدم البيضاء .

– أما عن خزعة نخاع العظم فتظهر خلل في عدد الخلايا المسئولة عن عملية انتاج كرات الدم البيضاء النقوية .

– أما عن العلاج فتعتبر عمليات زراعة نخاع العظم الخيفي من أفضل الوسائل المعروفة ، في علاج هذا المرض ، و لكن للأسف هذه العملية يتم الاعتماد عليها بشكل محدود ، و هناك العديد من العقاقير التي تستخدم للعلاج كبديل لها .


إيمينتاب


و هذا العقار يتم استخدامه لتثبيط بعض العناصر الموجودة في الاتحادات الجينية للجسم ، و لكن هذا النوع من العلاج على الرغم من أهميته إلا أنه يتسم بالعديد من الأعراض الجانبية ، و هناك عدد من العقاقير الأخرى المستخدمة في علاج هذا المرض ، منها انترفيرون الفا.