أبرز أهداف الجودة الشاملة وفوائدها
تعتبر الجودة الشاملة هي المعيار الأساسي الذي على أساسه يتم تقييم مدى تطور المؤسسة أو خمولها وفشلها وتخلفها عن مواكبة الواقع، كما أن للجودة الشاملة عدد من الفوائد والأهداف التي لا غنى عنها.
الأهداف العامة للجودة الشاملة
1- إن تطبيق معايير
الجودة الشاملة
في أي مؤسسة إدارية يكون هدفه الأساسي تطوير الجودة للمنتجات والخدمات التي تقدمها تلك المؤسسة، مع إحراز خفض في التكاليف، وتوفير الوقت والجهد الضائعين لتحسين الخدمة المقدمة للعملاء وكسب رضاءهم.
2-تطبيق معايير الجودة الشاملة في أي مؤسسة ما، يهدف إلى خلق بيئة عمل مناسبة لدعم استمرارية المؤسسة في تقديم عملها، والحفاظ على التطوير المستمر.
3- من أهم معايير الجودة الشاملة داخل إدارات الأعمال أنها تحرص على رقابة ومتابعة وتطوير أدوات قياس أداء العمليات والأنشطة المختلفة داخل المؤسسة.
4- يساعد نظام الجودة الشاملة على تقليل الالتزامات والمهام والنشاطات المطلوب من العاملين القيام بها من أجل تحويل المواد الخام إلى منتجات أو خدمات ذات قيمة لدى العملاء، أي أن الجودة الشاملة ببساطة تحول دون مزيد من الإسراف والهدر.
5- تهتم عملية الجودة الشاملة داخل أية مؤسسة بأن توجد سياسة عامة وثقافة خاصة بتلك المؤسسة بحيث تركز بقوة على العملاء وسبل تحقيق رضاهم.
6- بالطبع من أهم أهداف
إدارة الجودة الشاملة
أنها تسعى لضمان تحسين نوعية المخرجات على اختلاف أنواعها، سواءً خدمات أو منتجات، أو سلع ما.
7- لا شك أن الرقابة والمتابعة المستمرتين تعملان كضامن أساسي على تطوير مهارات الفرد وزيادة إتقانه لحمله إذا ما أحس بأن هناك من يرصده، ولذلك نجد أن زيادة كفاءة العاملين في أي كيان يزيد كثيرا بتطبيق نظم الجودة الشاملة، خاصة إذا كانت تتم في ضوء تعاون بين مختلف الأقسام والإدارات وتطبيق سياسة التعاون وتشجيع العمل الجماعي.
8- تطبيق نظام الجودة الشاملة يضمن بشكل كبير عملية النهوض الاقتصادي وتحسين الربحية والإنتاجية والتخلي عن القروض وسداد الديون، لا سيَّما غذا كانت تلك الجودة تركز أكثر على التطوير وليس فقط منع السلبيات.
9- من ضمن أهداف الجودة الشاملة التي توفرها ضمن سياساتها أنها تعلم القائمين على
إدارة المؤسسة
، ومختلف العاملين بها سبل تحديد وترتيب وتحليل الأزمات وتجزئتها إلى مشكلات أصغر حتى يمكن السيطرة عليها.
10- الجودة الشاملة غالبا ما يتم تطبيقها وفق أسس وضوابط واضحة، ولذلك فإنها تنظم عمل المؤسسة بجدية حتى أن إتخاذ القرارات فيها يكون استنادا على الحقائق وليس على المشاعر.
11- من ضمن الأهداف الضرورية في إتطبيق منظومة الجودة الشاملة أنها تؤدي لتقليل المهام عديمة الفائدة التي يتم إهدار المال والوقت والجهد فيها.
12- إن من أبرز معايير جذب العملاء لأية مؤسسة، هو وجود نظام سليم للجودة؛ ولذلك فإن تطبيق الجودة الشاملة يضمن زيادة القدرة على جذب العملاء والإقلال من شكاواهم.
13- عندما توجد مؤسسة ما بها نظام واضح في القيام بكافة مهامها، ويكون الجميع على ضمانة بأن كل نسب الخطأ مرصودة وهناك استراتيجيات بديلة لتعديلها، فإن ذلك سيعمل وبقوة على تحسين ثقة العاملين في إدارتهم ومدى إتقانهم لعملهم.
فوائد الجودة الشاملة
1- تخفيض تكاليف الإنتاج:
من أهم فوائد الجودة الشاملة انها فعالة جدا في إصلاح الأشياء التالفة أو إعادة إنجازها بشكل أفضل وأسرع، وبالتالي فإنها الوسيلة الأنسب لتقليل تكاليف الإنتاج.
2- توفير الوقت:
لا شك أن الوقت من أهم الثروات التي تتملكها أية مؤسسة منتجة تسعى لإستفادة من جهود العاملين لديها وكذا الرواتب المدفوعة إليهم، وبالفعل نجد أن إجراءات الجودة الشاملة تنظم العمل بحيث يتم الإنجاز أسرع دون هدر في الوقت.
3- تحقيق الجودة:
الهدف الأبرز لأي نظام جودة سواءًا كان شاملًا أو غير شامل، أنها تطور جودة المنتج وتحسن من رواجه وإمكاناته.