أفضل أقوال الامام سفيان الثوري

سفيان الثوري، هو أحد أئمة الحديث النبوي، وإسمه بالكامل أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، وهو يعد من تابعي التابعين، وهو من الزهاد، حيث كان يشبهه بشر الحافي ب

أبو بكر الصديق

و

عمر بن الخطاب

رضي الله عنهما في زهده، وقد كان في زمانه إماما ل

أهل الحديث

، وقد كان يريده الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور ليكون قاضي ولكنه رفض وهذا ما جعل أبو جعفر يغضب عليه.


أفضل أقوال الامام سفيان الثوري :

لسفيان الثوري العديد من الأقوال التي لو عملنا بها لصارت حياتنا أفضل نذكر منها:

-إياك والشهرة، فما أتيت أحدا إلا وقد نهى عن الشهرة، ما رأيت للإنسان خيرا من أن يدخل جحرا.

-لو أن اليقين ثبت في القلب، لطار فرحا أو حزنا أو شوقا إلى الجنة، أو خوفا من النار.

-و قد سئل سفيان الثوري عن الزهد، قال: سقوط المنزلة.

-ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول: لا إله إلا الله.

-السلامة في أن لا تحب أن تعرف.

-ما عالجت شيئا أشد علي من نفسي؛ مرة علي، ومرة لي.

-ما أحسن تذلل الأغنياء عند الفقراء، وما أقبح تذلل الفقراء عند الأغنياء.

-يأتي على الناس زمان تموت القلوب، وتحيى الأبدان.

-اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها، وللآخرة بقدر بقائك فيها.

-البكاء عشرة أجزاء: جزء لله، وتسعة لغير الله، فإذا جاء الذي لله في العام مرة، فهو كثير.

-أحب أن يكون صاحب العلم في كفاية، فإن الآفات إليه أسرع، والألسنة إليه أسرع.

-لو هم رجل أن يكذب في الحديث، وهو في بيت في جوف بيت، لأظهر الله عليه.

-زينوا العلم والحديث بأنفسكم، ولا تتزينوا به.

-الزهد زهدان: زهد فريضة، وزهد نافلة، فالفرض: أن تدع الفخر والكبر، والعلو، والرياء، والسمعة، والتزين للناس، وأما زهد النافلة: فأن تدع ما أعطاك الله من الحلال، فإذا تركت شيئاً من ذلك، صار فريضةً عليك ألا تتركه إلا لله.

-المال داء هذه الأمة، والعالم طبيب هذه الأمة، فإذا جر العالم الداء إلى نفسه، فمتى يبرئ الناس.

-ليس الزهد بأكل الغليظ، ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل، وارتقاب الموت.

-ما وضع رجل يده في قصعة رجل، إلا ذله.

-إن أقبح الرعية أن يطلب الدنيا بعمل الآخرة.

-ما بلغني عن

رسول الله صلى الله عليه وسلم

– حديث قط، إلا عملت به ولو مرة.

-إرض بما قسم الله تكن غنيا، وتوكل على الله تكن قويا.

-عليك بكثرة المعروف يؤنسك الله بقبرك، واجتنب المحارم تجد حلاوة الإيمان.

-عليك بالسخاء تستر العورات، ويخفف الله عليك الحساب والأهوال.

-يا نفس توبي فإن الموت قد حانا، واعص الهوى فالهوى مازال فتانا.

-في كل يوم لنا ميت نشيعه، ننسى بمصرعه آثار موتانا.

-من لعب بعمره ضيع أيام حرثه ومن ضيع أيام حرثه ندم أيام حصاده.

-ليكن جليسك من يزهدك في الدنيا ويرغبك في الآخرة وإياك ومجالسة الذين يخوضون في حديث الدنيا فإنهم يفسدون عليك دينك وقلبك.

-إذا زارك أخوك فلا تقل له: أتأكل، أو أقدم إليك، ولكن قدم، فإن أكل وإلا فارفع.

-ثلاثة من الصبر: لا تحدث بمصيبتك، ولا بوجعك، ولا تزك نفسك.

-لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحا، وحزنا، وشوقا إلى الجنة، أو خوفا من النار.

-احذر سخط الله في ثلاث: احذر أن تقصر فيما أمرك، احذر أن يراك وأنت لا ترضى بما قسم لك، وأن تطلب شيئا من الدنيا فلا تجده أن تسخط على ربك.

-قال بشر بن الحارث: قيل لسفيان الثوري: أيكون الرجل زاهدا، ويكون له مال، قال: نعم، إذا ابتلي صبر، وإذا أعطي شكر.

-أصلح سريرتك يصلح الله علانيتك، وأصلح فيما بينك وبين الله يصلح الله فيما بينك وبين الناس، واعمل لآخرتك يكفك الله أمر دنياك، وبع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً.