نصائح لتعلم فن وأساسيات الصمت

الصمت لا يعنى ضعف  بل فن من فنون التعامل مع قرناء الحياه فلابد ان تعرف متى تصمت ومتى تتكلم ، فالصمت يعد فن فى حد ذاته فى اسلوب التعامل  مع الاخرين ليصبح لدى الإنسان قدرة للتعايش في سلام مع الناس وتجنب الابتعاد عن العديد من المناقشات وتفادي المشكلات التي يتعرض لها الإنسان .


فن الصمت


فالشخص الذي يحاول تحقيق

السعادة

والراحة في حياته عليه ان يتعلم أصول هذا الفن ،وتحديدا في وقتنا الحالي، وذلك لأن العديدمن الناس يفتقدون أسلوب التعامل مع فن الصمت في تعاملاتهم ، ونتيجة لذلك يتعرضون للعديد من المتاعب والصعوبات ، التي تحول حياتهم إلى جهيم وتسبب لهم التعاسة.

إلتزم الصمت فالصمت استطاعت الفرد قدرته  على أن يسيطرعلى أفكاره، في حالة ما إذا كانت تلك الأفكار إيجابية أو سلبية، يحتاج تعلم

الصمت

إلى وقت وجهد فهو ليس بالامر السهل إطلاقا إنما يحتاج إلى المثابرة والعزيمة والكثير من الوقت والجهد للوصول إلى ذلك الهدف


خطوات تعلم الصمت


هناك عدة خطوات يمكن اتباعها للوصول إلى تعلم الصمت مع الآخرين:

1- عزيمة الإنسان وقدرته على الصمت، والتزام بعدم الحديث في كثير من المواقف التي يتعرض لها في حياته.

2- قرب من الله تعالى والتزام بطاعة الله ورسوله كالصلاة وقراءة القرآن الكريم، و اعطاء الصدقات  ؛ لأن ذلك يؤدي إلى التعامل مع الآخرين بالخوف من الله تعالى؛ لأنّه يصبح أكثر وعيا بأهمية وضرورة ضبط النفس والتحكّم في النفس عند

الغضب

، والأجر والثواب الذي يعود على الإنسان في الدنيا والآخرة. البعد عن الناس الذين يتكلمون كثيرا، وحديثهم قد يؤذى الاخرين .

3- التعرف على الأشخاص الذين يتسمون بقدرتهم على الصمت ؛ لأن هذا يؤدي إلى تقليدهم في ذلك واكتساب الصفات الجيدة  . تدريب النفس على الصمت؛ لأنّ تعلم فن الصمت يحتاج إلى وقت طويل ، لذلك يجب تكثيف المجهود في التمرين والتدريب على ذلك.

4- ليصبح لدى الفرد ثقة عالية في نفسه، تجعل منه إنسان لديه القدرة على التحلى بالصمت؛ لأنّ ثقته بنفسه تمكنه من السيطرة والتحكم في أعصابه عند الغضب، وعدم مجاراة مع ما يتعرض  له من استفزاز.

5- يتوجب علينا اتخاذ رسولنا الكريم قدوة لأنه كان قليل الكلام لايتحدث إلا في الأمور الضرورية والمفيدة ، ولا ينطق إلا بكل خير، ولا يؤذي أحد بلسانه، هناك العديد من الآيات والأحاديث الإسلامية التي تحث على قلة الحديث والصمت في حالة ماإذا شعر الإنسان أنه قد يؤذي نفسه أوشخصا أخر بكلامه .

6- يتوجب على الإنسان اعتياد  كتمان الأسرار داخله وعدم البوح بها لأي شخص، لأنّ هذا يعمل على تعليم الإنسان تقليل الكلام وألتزام الصمت.

7- الدعاء إلى الله والتضرع إليه يساعد بصورة كبيرة في إلتزام الصمت وتقليل الكلام الله تعالى، والالتزام بذكر الله فى كل وقت وحين ؛ لأن هذا يجعل اللسان رطبا  بذكر الله تعالى وتقليل الكلام والصمت.

8- فى حالة  الشعور بالغضب لابد من التزام الصمت و يكتفى بالنظرات المعبرة التى تؤدي إلى إحراج الآخرين من هذا الصمت، حيث يعد الصمت من أقوى الاسلحة  المستخدمة فى حالات الغضب لاستفزاز الآخر دون الخطأ فيه .


حكم عن الصمت

من أشهر الحكم والأقوال

(إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من الذهب)

ان هذه الحكمة تبين ما للصمت من وجه ايجابى وأهميّة احيانا كثيرة   وقد تزايدت الأقوال والحكم عن الصمت وقلّة الكلام وأهمية تنقيه الكلام والمواقف التي تستدعي الصمت

حكم لقمان في الصمت ما قاله لولده “يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك”.

( رب سكوت أبلغ من كلام.)

( صدرك أوسع لسرك)

( أنت على رد ما لم تقل أقدر منك على رد ما قلت)

( إيّاك وأن يضرب لسانك عنقك)

( مقتل الرجل بين فكّيه)

( إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلّم بها ملكتها)

( لا تطلقنّ القول في غير بصر إن اللسان غير مأمون الضرر)

( رب كلمة قالت لصاحبها دعني.)

( خير الكلام ما قل ودلّ)

(لسانك حصانك إن صنته صانك، وإن هنته هانك)

( عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان)

( رب كلام يثير الحروب)