ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون

ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون، أنزل الله تعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أجل هداية الناس إلى طريق الخير والصلاح، وقد أنزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنزل القران الكريم على سيدنا محمد في مكة المكرمة، وتضمنت الآيات القرانية العديد من السور القرانية التي انقسمت إلى السور المكية والسور المدنية على نحو خاص، وفيما يلي سنوضح تفسير أحد الآيات القرانية وهي ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون.

ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون

وردت الآية القرانية في سورة الحجرات، حيث ورد ذلك في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.

  • السؤال المطروح: ما هو تفسير ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون؟
  • الإجابة الصحيحة هي: أن الإنسان تجب عليه التوبة لله تعالى بالقلب أولاً ثم اللسان، ومن لم يتوب إلى الله تعالى من ذنب اقترفه بحق أخيه سواء كان لفظاً أو فعلاً، كان ظالماً لنفسه واستحق العقاب.