التأثيرات المتوقعة بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل

يوجد الآلاف من الأدوية الموصوفة ، ولكن عندما يتحدث شخص ما عن الحبوب ، فهل تعلم ماذا يعني هذا ؟ إنها حبوب منع الحمل ، وتوجد العديد من الآراء حولها ، فهل هي محبوبة م مكروهة ، فلا تزال هذه الحبوب الشكل الأكثر شعبية من وسائل منع الحمل في الولايات المتحدة الأمريكية .

بالإضافة إلى أنها وسيلة لمنع الحمل فهي تستخدم لعلاج الكثير من الحالات مثل آلام

الدورة الشهرية

أو تكيس المبيض ، وونحن نرى أن النساء في بعض الأحيان يدامون على استخدام هذه الحبوب حتى مع بداية سن البلوغ ، ولكن يجب معرفة الوقت المناسب الذي ينبغي التوقف فيه عن تناول حبوب منع الحمل وما الذي يمكن أن يحدث لجسمك عند القيام بذلك ؟

أولا : إذا كنت تتناولين

حبوب منع الحمل

وتفضليها ، ولا تسبب أي اعراض جانبية ، فلا يوجد سبب للتوقف عن تناولها ، فهناك فهم خاطيء أن جسمك “يحتاج إلى استراحة” من حبوب منع الحمل كل بضع سنوات ، لكن طبيا ، هذا غير صحيح ، فالنساء الأصحاء غير المدخات يمكنهن الإستمرار في تناول حبوب منع الحمل حتى خلال سن اليأس ، فمخاطر مضاعفاتها تكون قليلة جدا ، ولكن هناك خطر وحيد يمكن أن ينتج عنها وهو الجلطات الدموية ، بالإضافة إلى ذلك تحتاج الحبوب حوالي 3 أشهر ليبدأ الجسم في التأقلم عليه ، لذلك لا داعي لأخذ أي راحة لأن الجسم يكون قد اعتاد عليه بالفعل ، ويزداد خطر الإصابة بالجلطات عند التوقف عن تناولها ثم العودة إليه مجددا .


لماذا ينبغي التوقف عن تناول حبوب منع الحمل ؟


إذا كنت تعانين من بعض الحالات الطبية مثل ارتفاع

ضغط الدم

، السكري أو عرضة للإصابة بالجلطات بعد سن 35 ، في الحالات ينبغي البحث عن وسيلة أخرى لمنع الحمل ، كما تفضل بعض النساء التوقف عن تناول حبوب منع الحمل بسبب الأعراض الجانبية التي تكون واضحة أو الرغبة في الحمل مجددا .


بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل :


يستغرق الأمر 4-6 أسابيع حتى تعود الدورة الشهرية مجددا ، ولكن إذا لم يحدث ذلك خلال 3 أشهر ، فهذا غير طبيعي وينبغي التواصل مع الطبيب ، وغالبية النساء لا تشعرن بفارق كبير ولكن ربما تلاحظن بعض الأعراض المتوسطة لأن الجسم قد اعتاد على حبوب منع الحمل .


ماذا يحدث بعد التوقف عن تناول منع الحمل ؟


تعمل حبوب منع الحمل عن طريق قطع التواصل بين الدماغ والمبيضين واستبدال الهرومونات الطبيعية بمستوى آخر من الهرمونات ، ونتيجة لهذا تقل كثافة الدورة الشهرية وأعراضها مثل التشنجات ، وتختفي هذه المنافع عند التوقف عن تناول هذه الحبوب ، لذلك تشتكي المرأة من كثافة وطول فترة الدورة الشهرية ، لأنها تعود لما كانت عليه من قبل .


إذا كنت توقفتي عن تناول الحبوب من أجل الحمل مجددا :


توجد الكثير من التوصيات للتوقف عن استخدام  حبوب منع الحمل واستبدالها ب

الوسائل غير الهرمونية

مثل العازل الطبي حوالي 3 أشهر ، قبل البدء في محاولة الحمل ، ومن أكثر الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام وسائل منع الحمل بالفم هي نقص فيتامين ب و

حمض الفوليك

في الجسم ، لذلك من الضروري البدء في تناول الفيتامينات لمدة 3-6 أشهر قبل محاولة الحمل للوقاية من العيوب الخلقية للجنين وتهيئة الجسم لإستقبال الحمل ، وتزداد فرص الحمل بتوأم إذا حدث الحمل خلال الشهر الأول من التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل ، حيث تصبح المبايض أكثر نشاطا لإطلاق بويضتين بدلا من واحدة فقط .

تمنع حبوب منع الحمل

هرمون التوستيستيرون

، وهذا يعني أنه عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل ربما تلاحظ المرأة ظهور الحبوب وبعض شعر الذقن ، ولكن تزداد الرغبة الجنسية عادة ،مما يزيد فرص الحمل ، كما يمكن أن تسبب اضطرابات الهرمونات فقدان الشعر لدى بعض السيدات ولكن تختفي هذه المشكلة بعد 3-6 أشهر .

تسبب حبوب منع الحب زيادة في الوزن لدى بعض النساء ، وبعد التوقف عن تناولها تفقد البعض منهن هذا الوزن والبعض الآخر يظل على نفس الوزن.