الانسولين والمبيض اصدقاء ام اعداء
نسمع كثيرا عن الأنسولين خاصة مرضى السكري ولكن لا نعرف ماهو الأنسولين؟ وتأثيره على جسم الانسان، فالأنسولين هرمون هام للغاية لجسم الانسان وهذا لأن جسم الإنسان يتكون من خلايا صغيرة وكثيرة وكل خلية من تلك الخلايا تحتاج لمصدر للطاقة ويتم اشباع تلك الخلايا من خلال الطعام.
وهذا الطعام يعتمد على جزيئات حيوية بها
الجلوكوز
أو كما يطلقون عليه السكر الطبيعي وهذا ما يحتاج إليه الجسم من طاقة.
علاقة الأنسولين بالبنكرياس :
يحتوي البنكرياس على غدد كبيرة خلف المعدة تقوم باطلاق هرمون الأنسولين لتوفير التوازن الطبيعي بين المواد التي نتناولها والمطلوب للجسم و
الأنسولين
يقوم بتدمير أي غذاء زائد يسبب أخطار للجسم أو تدمير للخلايا عقب اشباعها.
تأثير مقاومة الجسم للأنسولين :
عقب تناول الوجبات يبدأ البنكرياس في افراز الأنسولين المطلوب لتدمير أي مكونات ضارة أو مواد كربوهيدراتية زائدة أو دهون ولكن لدى البعض يشعرون بالعكس عوضا عن الاحساس بالراحة يشعرون بالاختناق وعوضا عن النشاط يشعرون بالكسل.
وهذا يعني أن الجسم يقاوم عمل الأنسولين وهذا يعد حالة مرضية ف
البنكرياس
يعمل بشكل صحيح ولكن الجسم لا يتقبل وهذا يجعل البعض يعاني من السمنة المفرطة.
أهم أعراض متلازمة تكيس المبايض :
1- زيادة ملحوظة في ارتفاع هرمونات الأندروجين وهذا يسبب ظهور الشعر الغير مرغوب فيه أو حبوب الشباب.
2- الاصابة بتكيسات المبيض والتي تظهر كسائل أبيض متدفق ومكانه الأساسي من المبيضين.
3- الاصابة بعدوى الخميرة مرات عديدة.
4- الزيادة الملحوظة في الوزن.
5- التقلبات المزاجية باستمرار في أمور حياتية يومية.
6- الشعور بالآرق والارهاق وبعض الدوار على فترات طويلة.
علاج تكيسات المبايض :
رغم تعدد العلاجات الكيميائية المتوفرة الآن لتكيسات المبايض ولكن لها آثار جانبية تؤثر على أعضاء آخرى بالجسم ومن هنا بحث العديد من الأطباء عن العلاج الفعال بدون أي تأثير على الجسم فقد وجدوا خلال البحث علاقة وطيدة بين تكيس المبايض والأنسولين وهذا بأن عمل الأنسولين الطبيعي يحد من الاصابة بتكيس
المبايض
ولكن من يعانون من مقاومة الأنسولين أكثر عرضة للإصابة بتكيس المبايض وعلى هذا يعد الأنسولين والمبيض على علاقة وطيدة وصحية.
تكيس المبايض ومرضى السكري :
أغلب مرضى السكري يعانون من الاصابة بتكيس المبايض وهذا بسبب عدم نشاط الأنسولين بشكل صحيح لأن هذا يشكل خلل كبير في عمل أعضاء الجسم.
ولكن على الرغم من العلاقة الوطيدة بين الأنسولين وتكيس المبايض إلا أن الحقن بالأنسولين لا يجدي عن الأنسولين الطبيعي وتأثيره على التخلص من مشكلة تكيسات المبايض، لهذا يكمن العلاج في تنشيط الأنسولين الطبيعي للإفراز بشكل مناسب يحارب أي تكيسات ضارة تحدث بالمبيض.
وعند عدم القدرة على تحقيق هذا الهدف لدى بعض الحالات يتم استخدام العقاقير الكيميائية وقد يحتاج الأمر لبعض الجراحات البسيطة للتخلص من تلك المشكلة بأسرع وقت حتى لا تزيد الاصابة عن معدلاتها الطبيعية لأن اهمال
تكيسات المبايض
يزيد من افراز هذا السائل وعمل حاجز يؤثر على عملية التلقيح والانجاب.