صفات القائد الناجح وأنماط القيادة

يتمتع المدير أو رئيس مجلس إدارة أي شركة أو قائدها بمعنى أصح بالكثير من الصفات والسمات القيادية التي يتميز بها عن غيره من المديرين، كما أن هناك أنماط إدارية عديدة.


المقصود بالقيادة


القيادة تعني ذاك النشاط الذي يقوم به

مدير العمل

او مدير أي فريق ولكن ليس نشاطا توجيهيا عاديا قدر كونه نشاطا مؤثرا في الفريق ومرشدا لهم ليحققوا الهدف المنشود.


صفات القيادة


وقد قددد علماء النفس وخبراء

إدارة الأعمال

بعض الصفات والسمات التي إذا ما تمتع بها أي مدير مؤسسة ما، حينها يمكن أن نطلق عليه لقب القائد، ومن تلك الصفات ما يلي :

1- الشعور بأهمية الرسالة، وإذا شعر المدير بمدى أهمية الاتكليفات والالتزامات والرسالة التي يحملها، سيتوفر بداخله إيمان حقيقي بقدرته الشخصية على حمل المسؤولية وقيادة الفريق وحبه للعمل كقائد.

2- الشخصية القوية أحد الصفات والسمات التي يتحلى بها كل قائد لكيان ما، فقوة الشخصية تعطي القائد القدرة على مواجهة الحقائق القاسية والحالات الكريهة بشجاعة وإقدام.

3- الإخلاص في العمل وإتقانه، وكذا الإخلاص في ولائه وانتمائه للمؤسسة، وقد يكون  الإخلاص لفريق العمل كالرؤساء والزملاء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة.

4- النضج والآراء الجيدة من سمات القائد الخبير، والخبرة والنضج يرتبطان في الغالب بعدد من السمات العامة كالبراعة والذوق، والبصيرة والحكمة، والتمييز بين المهم وغير المهم.

5- الطاقة والنشاط أساس كل جد وعمل متقن في أي مؤسسة، فهما يهبان الفرد الحماس والرغبة في العمل، والقدرة على اتخاذ خطوات جادة وتدشين مبادرات مفيدة لصالح المؤسسة.

6- يعتبر الحزم أحد اهم السمات الواجب  على القائد ان يتمتع به، فقيادة أي كيان إداري يتطلب الصرامة في تنفيذ اللوائح والثقة في اتخاذ القرارات المستعجلة والاستعداد للعمل بها.

7- يجب على كل

مدير أعمال

وقائد لمؤسسة ما أن يكون مستعدا للتضحية من أجل المؤسسة برغباته ومتطلباته وكافة احتياجاته الشخصية الغير ضرورية من أجل تحقيق الصالح العام.

8- يجب أن يتحلى كل قائد لمؤسسة بالعديد من المهارات الأساسية في الاتصال والتخاطب وإقناع الجمهور والعملاء والعاملين والموظفين في مؤسسته، وأن يتسم بفصاحة اللسان وقوة التعبير.

9- من ضمن القدرات الإدارية التي يجب على كل مدير مؤسسة أن يتحلى بها.. القدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق العمل وتقويم الأداء… الخ.


أنماط القيادة


قيادة أي مؤسسة وإدارة العمل العام بها يتطلب قائدا ناجحا لديه من الخبرة والكفاءة ما يجعله قادرا على السيطرة على مختلف أمور المؤسسة وشؤونها، ولكن المديرين يختلفون فيما بينهم وكل له نمط يسير به ويقود به المؤسسة، ومن تلك الأنماط القيادية ما يلي :

1- هناك من الصفات الشخصية التي يتميز بها كل إنسان عن غيره وفقا لتربيته وأخلاقه، وتلك السمات تؤثر بشكل كبير في عمل المؤسسة وتعتبر نمطا قياديا، ومن تلك الصفات نجد القائد المستبد، والقائد المستبد الطيب، والقائد الديمقراطي، والقائد الليبرالي.

2- هناك من الأنماط القيادية نجد ذلك القائد الذي لديه قدرا من الثقة في قدرات الأعضاء ويشجعهم دوما على إنجاز أقصى ما لديهم.

3- كذلك هناك نمطا قياديا لدى هؤلاء المديرين الذين يعتقدون بأن الثواب المادي وحده هو الذي يحفز الناس للعمل، وهم في الغالب يفشلون في تطوير مؤسساتهم.

4- من المديرين من يخضع للآخرين ويتشاور ويتحاور معهم وينصت بعناية لما يقوله أو يقترحه ويعرضه مرؤوسيه.

5- يوجد كذلك من المديرين من يعطي للآخرين انطباعا بأنه رجل ديمقراطي، لكنه يتخذ قراراته بشكل فردي (شخصي) دائما.

6- يشرك الأعضاء في اتخاذ القرارات.

7- هناك من المديرين من يتواصل مع موظفيه كأنه رفيق لهم ويعبر لهم عن امتداحه أو نقده بكل مودة وموضوعية.

8- نجد من المديرين من ينتهج مبدءا ديكتاتوريا حيث يصدر الأوامر لينفذها العاملون من دون أي نقاش.