حقائق لا تعرفها عن سور الصين العظيم
سور الصين العظيم
: يعتبر من أكبر المباني المعمارية والتاريخية في العالم، حيث يعد أضخم مبني قام الأنسان ببنائه، ويقع في شمال الصين، ويعود بنائه من أكثر من 2300 سنة، وهو عبارة عن جدار تم بنائه من الحجر والخشب والمواد الصلبة ويحتوي السور على أبراج المراقبة والثكنات، وتم بناؤه لحماية الامبراطورية الصينية من الغزو، لمراقبة الحدود، وتم اعادة بنائه في عهد أسرة مينغ، ويبلغ طول
سور الصين العظيم
2400 كيلومتر .
تاريخ سور الصين العظيم:
– كانت بداية بناء سور الصين العظيم على يد الصينيون ببناء الجدران الأولية في القرن الثامن قبل الميلاد وكانت مكونة من الواح من الخشب ويضع عليها الطين لتحصين البلاد، وتم انشاء العديد من الحصون الموجودة بالقرب من السور في القرن الثالث قبل الميلاد، وامتد بنائه خلال ألف سنة، وفي عام 220 قبل الميلاد أصدر الملك الصيني تشين شيه هوانج أمر بإزاله الحصون القديمة التي تقع بالقرب من السور، وأمر بدمجها مع السور لحماية الصين من أي هجمات، وامتد السور لحوالي 5.000 كم في ذلك الوقت.
– تعرض جزء من السور للهدم ، حيث تساقط جزء منه خلال الفترة ما بين 206 إلى 220 قبل الميلاد، بعدما انتهت سلالة تشين التي كانت تحكم الصين، وأصبح لسور في حالة سيئة، وبعدما تعرضت الصين للهجوم من بعض القبائل مما جعل الأسرة الحاكمة تقوم بإصلاحه السور واعادة بنائه.
– في عام 907م فقد السور الكثير من الأهمية بعدما توسعت حدود الصين، مما اجبر الصينيون على التراجع تحت تهديد شعوب لياو الذين استولوا على العديد من المناطق القريبة من السور، وكلف جنكيز خان بإصلاح السور لحماية التجار الذين يسافرون من خلال
الصين
.
– في نهاية القرن الأول الميلادي استعان الجنرال الصيني منغ تيان بجيش ضخم، والبعض من المدنيين لبناء السور العظيم بداية من ميناء شانهيغوان حتى مقاطعة قانسو، وهذه المسافة تصل إلى حوالي 4828كم، ويبلغ ارتفاع السور حوالي 30 قدم، وتم بناء العديد من أبراج الحراسة حول السور، وتعد معظم أجزاء السور المبنية حاليا هي التي بناها الجنيرال مينغ.
– في منتصف القرن الثاني الميلادي تحت حكم الإمبراطور يونغلي تم الاهتمام بالسور وزيادة التحصينات حول حدوده، وشهدت هذه الفترة المزيد من الازدهار والتقدم المعماري والحضاري في الصين، وتم تحصين السور وأصبح أشبه بشكله المتعارف حاليا، بترميمه وتوسيعه. –
سور الصين العظيم في الوقت الحديث
:
في بداية القرن التاسع عشر الميلادي أصبح سور الصين العظيم، من أهم الأماكن السياحية التي تجذب السياح، فقد نجا السور بعد الحرب العالمية الأولى والثانية، كما أنه لم نجا أيضا خلال فترة احتلال اليابان للصين، وأصبح سور الصين العظيم من أعظم المباني التي قام الانسان ببنائها، وأكثرها شهرة.
معلومات عن سور الصين العظيم:
– سور الصين العظيم هو عبارة عن مجموعة من الأسوار المنفصلة التي تم بنائها خلال أوقات مختلفة، ويتكون الجدار من شبكة من الجدران تصل إلى حوالي 20 ألف كيلومتر من الجدران حول معظم الأراضي الصينية.
– يعتبر سور الصين العظيم من أكثر المباني القوية التي لها قدرة كبيرة على التحمل، حيث أنها تم بنائها من مادة الأرز اللزج التي تحمل خصائص التماسك الشديد، والتي يعود لها الفضل في قدرة تحملها.
– على الرغم من المجهود المبذول في بناء سور الصين العظيم إلا أنه وعلى مدار التاريخ لم يرد الأعداء الذين حاولوا اقتحام الصين، حيث أنه لم يثبت أنه نظام دفاع عسكري جيد.
– يعرف سور الصين العظيم على أنه أطول مقبرة على الأرض، نظرا للأعداد الكثيرة من الأشخاص الذين ماتوا خلال مسيرة بنائه الطويلة.
– تشير الأساطير الصينة أن العمال عندما بدأوا ببناء السور اتبعوا التنين لتحديد أين يبدأوا ببناء السور، وأن التنين هو من حدد بداية سور الصين العظيم.