تعريف الدافعية وأنواعها في علم النفس

الدافعية بحسب

علم النفس

هي التي تحركنا لإنجاز أي مهمة في حياتنا من أبسط الأشياء حتى الخطوات المصيرية التي نتخذها ، وحتى أبسطها لكم بالمصطلح الأكثر رواجا لها فالدافعية هي (الدوافع التي توجهنا لاتخاذ أي قرار في حياتنا ، ولكن الامر لا يمكن أن نحصره في هذه السطور القليلة ، ولذلك سنتناول من خلال هذا المقال جوانبه المختلفة .


ما هو تعريف الدافعية


لقد قام عدد من علماء النفس وعلم الاجتماع بوضع مجموعة من التعريفات التي تمكننا من فهم الدافعية بشكل بسيط ، ولكن الملف في الآمر أن هذه التعريفات لا تختلف فقط في صياغتها ولكن أيضاً تختلف من حيث الصفات المنسوبة للدافعية .


1- التعريف الأول:

الدافعية هي محاولة الوصول إلى التوازن النفسي وذلك من خلال مجموعة من الظروف الداخلية والخارجية التي تدفع الفرد إلى التحرك من أجل الوصول إلى أكبر درجة من الاتزان التي تنعكس على قدرة الفرد على تحقيق أهدافه وسد احتياجاته ورغبته الداخلية .


2- التعريف الثاني:

الدافعية هي القوة الداخلية التي يمتلكها كل شخص ، والتي تتحكم في سلوكه وتوجهاته من أجل الوصول إلى الأهداف التي وضعها نصب أعينه ، وذلك مع اختلاف هذه الأهداف بين المادية والمعنوية .


3- التعريف الثالث:

الدافعية هي قدرة الشخص على تحقيق الأمور التي يرغب بها مهما كانت هذه الظروف صعبة ، وأيضاً تتميز هذه القدرة على تنظيم الأدوات التي يمتلكها الشخص من أجل إنجاز أهدافه بشكل صحيح دون الاحتياج لمساعدات خارجية من أحد ، كما انه أيضاً محبة الشخص لنفسه وقبولها وقدراته على تقبل النتائج التي تحدث بناء على اختياراته .


4- التعريف الرابع:

الدافعية هي مقدار مثابرة الشخص وتحدي لكل الصعاب من أجل الوصول لأهدافه التي تحتاج إلى قوة شديدة مهما كانت أو اختلفت هذه الأهداف من حيث طبيعتها وطريقة الوصول لها .


أنواع الدوافع


وبعد أن عرفنا التعريفات المختلفة للدافعية ، بحسب ما سجله مجموعة من التربويين المختصين في علم النفس و

علم الاجتماع

، فعلينا أيضاً أن نذكر أن هناك 4 أنواع من الدوافع تتحكم في اختيار الأشخاص لأهدافهم وطريقة الوصول لها وهم ( الدوافع النفسية ، الدوافع الفسيولوجية ، الدوافع الداخلية ، الدوافع الخارجية ) وسوف نعرف كلاً منهما على حدا .


أولاً : الدوافع النفسية


وهي الدوافع المرتبطة بالأشياء الثانوية التي تخص رغبات الفرد ، مثل الرغبة في تملك شيء أو التفوق في مجال بعينه ، أو اجتياز العقبات التي لها علقة بالمشاعر الإنسانية للفرد .


ثانياً : الدوافع الفسيولوجية


وهي الدوافع المتعلقة باحتياجات جسم الإنسان ، والتي تتعلق بالاحتياج إلى الطعام أو الشراب ، أو النوم والرغبة في

الزواج

وما إلى ذلك .


ثالثاً : الدوافع الخارجية


وهي المتعلقة بالأشياء التي تحدث للفرد من مؤثرات خارجية، ولكنه تجعل له حافز كبير في تأدية مهامه بشكل أفضل ، مثل الحصول على مكافأة أو جائزة تشجيعية ، وكذلك التوصيات التي تكون على شكل طلبات من المحببين والمقربين إليه والتي يعتبرها حافز لتنفيذ رغباتهم .


رابعاً : الدوافع الداخلية


وهي الدوافع التي تنبع من داخل الشخص نفسه وهي المتعلقة بالرغبات الداخلية للشخص نفسه ، حيث تتنوع هذه الدوافع بين الرغبات التي تتعلق بشعور الشخص بنفسه مثل الزيادة من الثقافية والمعنوية وأيضاً رغبات الأشخاص في تعلم الأشياء الجديدة أو الوصول إلى مستوى مادي بعينه .