هل الافوكادو فاكهة ام خضار

الأفوكادو ثمرة لشجرة الأفوكاتة و هي مكسيكية الأصل و أصلها يرجع إلى أمريكا الإستوائية، و هو يختلف ألوانه من الأحمر إلى الأخضر و الأسود و له الكثير من الفوائد.


الأفوكادو


هو نوع من النباتات و يتبع الفصيلة الغارية التي تلحق برتبة الغاريات، و شجرة

الأفوكادو

دائمة الخضرة و طولها يبلغ متوسطه خمسة عشر متر، و الأزهار يكون لونها أخضر مائل إلى الصفرة و ثمار الأفاكودو تأخذ شكل الإجاص، و طول الثمار يتراوح من بين سبعة إلى عشرين سم.

و لونه أخضر و في بعض الأحيان يميل لونه إلى اللون الأسود، و يوجد عدة أسماء أخرى مثل الأفوكاتة و البيرسية و الزبدية الأمريكية، و الجزء الذي يتم الإستفادة منه من ثمرة الأفوكادو هو لب الثمرة، و هو من أهم أنواع الثمار التي تعود على الجسم بالكثير من الفوائد، حيث أنه يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الهامة و المفيدة للجسم و الشعر و البشرة.


فوائد الأفوكادو


يعد الأفوكادو من الفاكهة و لكن في الطعم يشبه الخضار و لهذا فإن الكثير يعتقد أنه من الخضروات، و هو له العديد من العناصر الغذائية حيث أنه يحتوي على الكثير من

الفيتامينات

مثل (ك، ه، ج، أ) كما أنه غني بالأملاح المعدنية، مثل الحديد و النحاس و البوتاسيوم بالإضافة إلى أنه يحنوي على الكثير من البروتين.

هذا بالإضافة إلى أنه يحتوي على مضادات الأكسدة، و هو مهم لصحة القلب و

الشرايين

حيث أنه يحتوي على الأحماض النافعة، فيقلل من نسبة الكوليسترول الضار الموجودة في الدم فيمنع تراكمه داخل الأوعية الدموية و إنسدادها، كما يحمي من الإصابة بالنوبات القلبية و الجلطات.

كما أنه يحتوي على البوتاسيوم الذي يعمل على تنظيم ضغط الدم، و على الرغم من أن الأفوكادو يحتوي على الدهون إلا أن أغلبها غير مشبع، و لهذا فإنه لن يزيد من وزن الجسم و يمكن لمن يتبعون حمية غذائية أن يستخدموه في نظامهم الغذائي، و أيضا يحتوي على الكاروتين و الوتين و هما مهمان للمحافظة على صحة العين.

و ينصح دائما للمرأة الحامل بتناول الأفوكادو لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من حمض الفوليك الذي يحمي من تشوهات الأجنة، كما أن الأفوكادو يعمل تطهير

الأمعاء

و بهذا يقلل من إلتهابات الأمعاء، و بالإضافة إلى هذا فإنه يستخدم في علاج الضعف الجنسي لدى الرجال، لأنه يحتوي على نسبة كبيرة الأحماض الدهنية الذي يرفع من هرمون التستوستيرون.


أضرار الأفوكادو


على الرغم من أن الأفوكادو مفيد للجسم و ينصح بتناوله للكثير، إلا أنه يحذر من الإفراط في تناوله بكميات كبيرة، و هذا بسبب أنه يحتوي على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية، مما يجعله يتسبب في حدوث زيادة في الوزن، كما أن الأفوكادو يتعارض مع الكثير من أنواع الأدوية و العقاقير.

و على رأس هذا الأدوية المضادة للإكتئاب، كما أنه لا ينصح بتناوله لأشخاص الذين يعانون من حساسيته، لأنه من الممكن أن يحدث لهم إنسداد في الأنف و صعوبة في التنفس، كما أنه تم الإثبات أن الأفوكادو خطر على الحيوانات و يتسبب في الموت عند تناول أوراقها و يعد سام للطيور.


خطوات زراعة الأفوكادو


يتم تقطيع ثمرة الأفوكادو بشكل دقيق و بكل عناية، حتى لا يتم خدش البذرة الموجودة داخل الثمرة، بعد ذلك يتم تنظيف البذرة الموجودة في الداخل و من ثم غسلها بالماء، و يجب أن تنظف باليد لأنه من الخطأ أن يتم إستخدام أي أدوات حادة بسبب عدم حدوث أي خدش للبذرة.

و بعد ذلك يتم غرس أربعة من أعواد

تنظيف أسنان

في الجزء العلوي من البذرة، و يتم توزيعها بشكل متساوي داخل البذرة و يملأ كوب من الماء، و يتم وضع بذرة الأفوكادو به بحيث تكون القاعدة في الماء، و تكون الأعواد على حافة الكوب و تكون فائدة الأعواد تثبيت البذرة و مسكها جيدا، يتم وضع الكوب و البذرة في مكان جيد التهوية و تصل إليه الشمس بسهولة، و هذا ليتم نمو جذور البذرة و تترك البذرة في الماء لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

و لكن يجب تغير الماء كل يومين للتخلص من البكتيريا التي تسبب تعفن البذرة، و بعد مرور ثلاثة أسابيع تتغير القشرة الخارجية و تصبح جافة، فتبدأ البذرة في إطلاق براعم لساقها و بعد هذا تنقل بذرة الأفوكادو إلى صندوق زراعة لتهيئة الأفوكادو لمواجهة الظروف المناخية، و لا بد أن تكون التربة الموجود فيها البذرة متوسطة الحموضة.