قائمة مفصلة بالعلوم والدراسات المزيفة
تنتشر الكثير من الشائعات دوما حول علوم وأساطير وظواهر وأبحاث ودراسات غير منطقية يذخر بها تاريخ العلم، وتلك الظواهر والأبحاث يثبت يوما بعد يوم مدى اخفاق وتدليس من قاموا بها، ومن تلك العلوم ما يلي :
1- علوم الفضاء والفلك:
من
علوم الفضاء
الزائفة التي لم يثبت العلم صحتها بعد، نجد أمور تتعلق بظاهرة الألفية 2012، وكذلك قضية الفضائيون القدماء، وعلوم التنجيم، وأساطير شعب دوغون والشعري اليمانية، وما تم تداوله عن وجه المريخ، ونظريات الأرض المسطحة الحديثة، وتأثير القمر على ما حوله، وهذا الجدل الذي أثير في وصول الإنسان إلى القمر وما فعله هناك بالضبط أول مرة، والدراسات حول اصطدام نيبيرو، ونظريات واردة في كتاب عوالم متصادمة لإيمانويل فيكيكوفسكي حول تفاعلات كارثية بين كواكب
المجموعة الشمسية
.
2- علوم الأرض:
وعند الحديث حول علوم الأرض نجد أن قضية مثلث برمودا، وافكار أولئك ممن ينكروا أسباب ومبررات تغير المناخ، وكذا فرضية أن
الأرض المجوفة
، والليسينكووية، وفرضية الأرض المسطحة.
3- علوم الطاقة:
في مجال علوم الطاقة هناك عدة مواضيع ودراسات مزيفة ولم يثبت العلم صحتها بعد، مثل ما أثارته دراسة سائل هونغتشنغ السحري، ودراسة هيدرينوس، وقضية الحركة الأبدية، وكذلك نظرية كبت الطاقة الحرة، وفرضية عمل السيارة بوقود الماء.
4- علوم الفيزياء:
أما في علوم الفيزياء فهناك ثلاث دراسات مزيفة تدور حول علم الحركة الذاتية، وكذلك نظرية آينشتاين كارتان إيفانز، ودراسة الثقالة الكهربائية.
5- العلوم الزراعية:
في العلوم الزراعية لدينا موضوع خاص بالزراعة الحركية الحيوية وهو ما لم يثبته العلم بعد.
6- علوم النفس:
في علوم النفس هناك العديد من العلوم والابحاث والدراسات التي تم اجراءها ولم تثبت صحتها بعد، وذلك مثل علاج التعلق، وغسيل الدماغ، ونظرية التحول أو النظرية الترميمية، وكذلك علم تحليل الشخصية من خلال خط اليد، وقضية
التنويم المغناطيسي
والعلاج به، وايضا علوم التطور الثقافي، والبرمجة اللغوية العصبية، وعلوم ما وراء النفس لطالما ثار الجدل حولها، ولدينا كذلك دراسات فراسة الدماغ، وجهاز كشف الكذب، ومعالجة البدايات، وبعض اساليب التحليل النفسي، ودعاية دوين العتبة،والزينوغلوسيا.
7- العلوم الطبية:
يعتبر المجال الطبي أحد أكثر المجالات التي نالت نصيبا لا بأس به من العلوم والدراسات والفرضيات المزيفة أو التي لم يثبت صحتها بنسبة 100 %، وكان من ضمن تلك الدراسات ما يسمى بعلم الطب البديل، وعلوم طب الحكمة الإنسانية أو طب الطبيعة البشرية، وعلم حركات الجسم التطبيقية، وما يسمى بتقنيات نامبودريباد للتخلص من الحساسية، والأبحاث حول أسلوب بيتس، والإيقاع الحيوي، وذاكرة الجسم، ونادي تدريب الدماغ، والمعالجة اليدوية، وقضية الذكاء الولادي أو الفطري،والخلع الجزئي الفقري.
وكذلك أبحاث تنظيف القولون، والعلاج القحفي العجزي، ودراسات المعالجة بالبلور، وأبحاث إزالة السمية، وطرق علاج الأذن بالشمعة، وعلاج التأريض، وفرط الحساسية الكهرومغناطيسية، وعملية المعالجة الإيمانية، وما يشاع حول الأسورة الطبية مثل سوار الجواهر المتأينة وسوار الطاقة، وأيضا المعالجة المثلية، وعلوم القزحية أو التشخيص بواسطة القزحية، ومتلازمة المعي الراشح، وعملية البرق، والعلاج المغناطيسي، وغير ذلك من موضوعات مثل
أيورفيدا
مهاريشية، والمداواة الطبيعية والرايدويات.
وهناك من علوم الطب الزائفة ما يسمى بطب المناورة التقويمية، وعلم المنعكسات، واللمس العلاجي، وقبعة رقاقة القصدير، وأبحاث الطب الصيني كالوخز بالإبر والضغط الإبري ونقاط الوخز بالإبر و
الحجامة
الصينية وطب ميريديان الصيني، وما تردد كثيرا حول كي الجلد، ودراسة تشي، وطب الأعشاب الصيني، وزانغ فو، والعلاج بالبول، والإدعاء بوجود علاقة بين التلقيح والتوحد، وأخيرا العلاج بالكريستال.
8-
النظريات العنصرية:
هناك بعض النظريات العنصرية العرقية التي كانت سائدة لفترات طويلة للغاية ولكن العلم لم يثبت صحتها، مثل نظرية تفوق الجنس الآري، ونظرية جنون الهرب، ونظرية الميلانين.
9- علم اليوفولوجي والظواهر الخارقة:
أما علم الخوارق أو الظواهر الغامضة، فنجد أمور تتعلق بتشويه الحيوانات، والوسيط الروحي، ودوائر المحاصيل، وكذا علوم دراسة الحيوانات الخفية، والأبحاث التي أجريت حول التغطيس، وظاهرة الصوت الإلكتروني، وظاهرة الإدراك فوق الحسي، واساطير صيد الأشباح، و
ظاهرة الاسترفاع
، وقراءة الكف، وأبحاث الجراحة النفسية، والدراسات حول ما أسموه بالتحريك العقلي، وقراءة المخفي، وأخيرا تحضير الأرواح.