الزنجبيل لعلاج التهاب المفاصل
الزنجبيل هو نبات مزهرة ، غالبا ما يستخدم جذوره لأغراض الطهي لأن لديه نكهة حادة و مميزة . بالإضافة إلى استخدامات الطهي ، يستخدم الزنجبيل في الطب الشعبي لعدة قرون .
الزنجبيل لديه خصائص مضادة للالتهابات ، و مضاة للأكسدة ، و خصائص أخرى مضادة للسرطان . و بسبب هذا ، فهو يعزز المناعة بشكل قد يكون متكامل و شامل .
خصائص
الزنجبيل
المضادة للالتهابات ذات فائدة خاصة ، للمرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل . حيث يحتوي الزنجبيل على مركبات مضادة للالتهابات ، تعمل بنفس الطريقة مثبطات COX-2 ، و هي أدوية تستخدم لعلاج الألم و الالتهاب .
الدراسات و الابحاث
وجدت دراسة أجريت عام 2000 أن مستخرج الزنجبيل كان فعالا ، مثل
الايبوبروفين
في فترة العلاج الأولى . و وجد الباحثون في دراسة عام 2016، أن الزنجبيل خفضت الالتهاب و الألم بشكل فعال بعد جراحة في الركبة .
و وجد الباحثون في دراسة أجريت عام 2001 ، أن الجرعات عالية التركيز من مستخرج الزنجبيل ، كانت فعالة في علاج الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام في الركبة . قبل بدء الدراسة ، كان يواجه المشاركون آلام الركبة من المتوسطة إلى الشديدة . ساعد الزنجبيل على تقليل آلام الركبة عند الوقوف و بعد المشي . و كانت الآثار الجانبية المبلغ عنها تقتصر في المقام الأول على الشعور الخفيف بعدم الراحة في البطن .
و تشير نتائج دراسة حيوانية أجريت على الفئران عام 2002 ، أن الزنجبيل يمكن أن يساعد على تخفيف آلام المفاصل من
التهاب المفاصل الروماتويدي
. و أظهرت أن الزنجبيل يحد من الالتهاب ، عندما يؤخذ في جرعات عالية لمدة أربعة أسابيع .
قد يكون تطبيق كريم أو هلام يحتوي على الزنجبيل على المنطقة المصابة مباشرة مفيدا . وفقا لنتائج دراسة عام 2015 ، مستخرج الزنجبيل قادر على تحسين هشاشة العظام في الركبتين عند تطبيقه موضعيا . طبق المشاركون مستخلص الزنجبيل ثلاث مرات يوميا لمدة 12 أسبوعا . خلال هذا الوقت ، كانوا يعانون من انخفاض مستويات الألم و الأعراض الأخرى .
كما خلصت دراسة أجرتها جامعة ميامي ، أن مستخلص الزنجبيل يمكن أن يكون بديلا عن العقاقير المضادة للالتهاب الغير ستيرويدية ، و قارنت الدراسة تأثير مستخلص الزنجبيل المركز و الدواء الوهمي على 247 مريضا ، يعانون من
هشاشة العظام
في الركبة ، خفض الزنجبيل الألم و صلابة المفاصل في الركبة بنسبة 40 في المئة مقارنة بالدواء الوهمي .
فوائد أخرى يقدمها الزنجبيل
الزنجبيل لديه العديد من الفوائد الصحية الأخرى ، التي يمكن أن تساعد أيضا على تحسين جوانب أخرى من صحتك .
على سبيل المثال ، قد يساعد شرب شاي الزنجبيل على مقاومة البرد . قد يساعد الزنجبيل أيضا في علاج الغثيان ، و التقيؤ ، و مشاكل البطن الأخرى . عموما ، تشير الكثير من الدراسات أن الإمكانيات العلاجية للزنجبيل واعدة جدا ، و يظهر البحث المقدم أن الزنجبيل قد يساعد في منع أو محاربة أو علاج :
– السرطان
– العدوى البكتيرية
–
الصداع النصفي
– داء السكري
– قرحة المعدة
و لكن ، هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد فعاليته في البشر لبعض الأعراض أو الظروف .
الجرعة المناسبة من الزنجبيل لالتهاب المفاصل
يمكنك تناول 2 غرام من الزنجبيل يوميا بأمان . هذا يمكن أن يستهلك كمستخلص مسحوق ( يمكن شربه أو إضافته للطعام ) ، أو عن طريق كبسولات تكميلية . يمكنك أيضا شرب أربعة أكواب من شاي الزنجبيل يوميا . تناول جرعات أعلى من الجرعة الموصى بها ، يمكن أن يسبب ضيق بالمعدة أو تهيج الأمعاء . إذا كان موضعيا ، اتبع تعليمات الجرعة الموجودة على العبوة .
المخاطر و التحذيرات
على الرغم من أن الزنجبيل آمن عموما للاستهلاك ، بعض الناس قد تواجه آثار جانبية خفيفة . قد تتضمن :
– الغازات
– الانتفاخ
– حرقة من المعدة
– الغثيان
تزداد خطورة الآثار الجانبية إذا تناولت أكثر من الجرعة الموصى بها .
تحدث معك الطبيب قبل تناول الزنجبيل إذا كنت :
تعاني من مرض السكري
إذا كنت تتناول أدوية لخفض
ضغط الدم
، أو مرققات الدم
إذا كنت تعاني من اضطراب في الدم
أثناء حامل
إذا كنت تعاني من نقص الوزن
إذا كان لديك حصى في المرارة
إذا اخترت تطبيق
كريم الزنجبيل
أو الهلام ، اختبار الحساسية قد يكون ضروري . يمكنك تطبيق كمية منه على ساعدك . إذا كنت لا تواجه أي تهيج أو التهاب في حوالي 24 ساعة ، قد تكون هذه المستحضرات آمنه لتطبيقها في مكان آخر .
إذا كنت تستخدم زيتا أساسيا ، تأكد من مزجه مع زيت ناقل قبل تطبيق مباشرة على الجلد . يجب عليك أيضا إجراء اختبار الحساسية قبل القيام التطبيق الكامل .