مشروع صناعة الأكياس البلاستيكية
تعتبر الأكياس البلاستيكية من أكثر المنتجات مبيعا في الأسواق؛ إذ أنها تستخدم في جميع الأسواق والمحلات ودور العرض، ولذلك ينصح بتدشين صناعتها وهي لا تحتاج مجهود ولا رأس مال كبير.
فوائد تدشين المشروع
1- تدشين المشروع يساهم بشكل كبير في توفير المنتج المطلوب بكثرة داخل الأسواق العربية.
2- المشروع يشارك بجدارة في خدمة قطاعات كبيرة من المصانع والمحال التجارية والأفراد.
3- المشروع بالطبع يكون له دور غير مباشر في النهوض بالإقتصاد الوطنى للدولة.
4- إنتاج منتجات مناسبة وذات جودة من هذا المشروع يساهم في الحد من استيراد هذا المنتج من الخارج.
5- المشروع يعمل على توفير بعض
فرص العمل
والحد من انتشار مشكلة البطالة.
6- المشروع يسهل كثيرا من الحصول على أرباح وفيرة تعود على المستثمر والعاملين معه.
خطوات تنفيذ المشروع
أولا : الموقع المطلوب
تنفيذ مشروع تصنيع
الأكياس البلاستيكية
يتطلب مكان في مساحة حوالي 120 متر ويمكن أن تزيد قليلا أو تقل قليلا حسب الإمكانيات المتوفرة، وفي تلك المساحة يجب الحرص على أن تكون مزودة بقواعد خرسانية لتتحمل ثقل الآلات ، كما يجب الانتباه لأن يكون المصنع في موقع بعيد عن المناطق السكانية لما يخرجه من عوادم بلاستيك ضارة، ويفضل أن يكون داخل إحدى المدن الصناعية الجديدة للإستفادة من التسهيلات التى تمنحها الحكومات المختلفة للمستثمرين فى تلك المناطق.
ومكان المشروع بالطبع يجب تزويده بكافة
مصادر الطاقة
من ماء وكهرباء وصرف بالإضافة إلى التهوية الجيدة، مع الالتزام بتصميم مخارج لللطوارئ وغير ذلك من الضروريات الامنية وضرورات إخراج وإأدخال وشحن البضائع والمواد الخام في مصنع كهذا.
ثانيا : الأدوات والمعدات المطلوبة
1- ماكينة سحب.
2- مقص كهربائى.
3- مكبس كهربائى.
4- ماكينة لحام.
5- ميزان.
ثالثا : الخامات المطلوبة
1- بودرة بولى إيثلين.
2- صبغة .
3- علب كرتونية للتغليف والتعبئة.
رابعا : العمالة المطلوبة
المشروع وإن كان في مساحة كبيرة إلى حد ما، إلا أنه يتطلب على الأغلب حوالي ستة فقط من العاملين، ويمكن تقسيمهم ما بين مدير للمشروع ومشغلين للماكينات وعمالة مساعدة، وبالطبع قبل تعيينهم في المشروع يجب الحرص على اختيار شباب متحلين جميعا بالأمانة والكفاءة والحماس للعمل.
خامسا : التسويق
1- أول شيء في تسويق الأكياس البلاستيكية تكون بالإعتماد على مندوبى المبيعات، خاصة أنه مصنع ويحتاج من يتعامل بالنيابة عنه مع المحلات الكبرى، بينما إذا كان محلا وليس مصنعا فلن يكون في حاجة لمناديب مبيعات وتسويق.
2- يجب التواصل مع تجار الجملة وتوزيع المنتج لهم وعمل صفقات مناسبة معهم، مع الانتباه لضرورة عمل تخفيضات وتنازلات وعروض دورية حتى لا يستطيع أي منافس آخر أن يجذبهم إليه.
3- يمكن للمستثمر صاحب المشروع أن يشترك فى المعارض المختلفة، وفي تلك المعارض يمكن في أحوال عديدة عقد صفقات شراكة أو بروتوكولات تعاون أو تسويق أو تمويل أو توزيع مع منتجين آخرين.
4- لا يجب إغفال فكرة التوزيع للمراكز التجارية والمحال المختلفة مهما كانت صغيرة وذلك من خلال مندوبي المبيعات وسيارة متنقلة تجوب المحافظات باسم المصنع.
5- من الإعلانات التي تترك بصمة طيبة لدى التجار، أن يقوم المصنع بتوزيع عينات من المنتج على عدد من المستخدمين، ويمكن أن يستغل ذاك التوزيع في عمل مسابقة لمن يبيع أكثر أو ما إلى ذلك من أفكار تجعل التجار يقبلون على التعامل مع المصنع بشكل مباشر.
6- يمكن اللجوء لمصارف الدعاية المعروفة، كأن يتم الإعلان فى الجرائد المحلية أو المواقع الإلكترونية التجارية المعروفة.
7- في كثير من الأحيان يلجأ أصحاب المصانع والشركات الكبرى لتعيين مسوقين ومسؤولي علاقات عامة تكون مهمتهم تحسين صورة المنتج والتواصل مع الجمهور ومع العملاء ومع المسؤولين.
8- من النصائح التي تؤتي ثمارها كثيرا أن يبحث المستثمر عن فرصة لتصدير منتجاته للخارج.
10- يجب استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بترويج منتجاته وتسهيل تواصل التجار معه.