دور الكويت في دعم الحركة المسرحية الشبابية

تحرص الكويت ممثلة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعم الحركة المسرحية الشبابية، من خلال وضع استراتيجية توفر للشباب المشاركة الفنية على المستوى المحلي والعالمي .


المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب


تم إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بموجب المرسوم الأميري الصادر بتاريخ 17 يوليو عام 1973، بهدف تنمية الحركة الفكرية والثقافية والفنية في

الكويت

، وهذا المجلس هيئة مستقلة تتبع الدولة، حيث يتمتع باستقلال مالي وإداري، ودوره هو تهيئة الجو المناسب للإبداع الثقافي والفني، ويقوم المجلس طوال العام بتنظيم أنشطة دورية مثل : معرض الكويت الدولي للكتاب، مهرجان القرين الثقافي، المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة، مهرجان الكويت المسرحي، مهرجان الموسيقى الدولي، مهرجان أجيال المستقبل، مهرجان الناشئة، مهرجان صيفي ثقافي، المعرض الشامل للفنانين التشكيليين .

وكذلك يقوم المجلس بإقامة أسابيع ثقافية كويتية خارج الكويت، ويستقبل أسابيع ثقافية عربية وعالمية داخل الكويت، هذا إلى جانب مجموعة من السلاسل والدوريات الثقافية، مثل جريدة الفنون، وسلسلة كتاب عالم المعرفة، ومجلة عالم الفكر، ومجلة الثقافة العالمية التي تصدر كل شهرين، وسلسلة إبداعات عالمية، بجانب السلسة التراثية، ومجموعة من المشاريع كالمشاريع الإنشائية والثقافية وغيرها .


دور الكويت في دعم الحركة المسرحية الشبابية


تعمل الكويت على دعم الحركة المسرحية الشبابية من خلال المشاركة في المهرجانات المحلية والعالمية، حيث شاركت الكويت عن طريق إرسال وفد في مهرجان

الأردن

المسرحي بدورته الرابعة والعشرين، الذي يقام في المركز الثقافي الملكي في

عمان

، والذي سيستمر حتى الثلاثاء الموافق 21 من نوفمبر الجاري، والذي يشارك فيه عدد من الأعمال المسرحية من 7 دول عربية .


العمل الكويتي المشارك في المهرجان


تشارك الكويت في المهرجان بعمل مسرحي بعنوان ” عطسة “، وهي مسرحية من تأليف محمد المسلم، وإخراج عبد الله التركماني، وتمثيل عبد العزيز النصار، وسارة التمتامي، ومبارك الزندي، وخالد الثويني، ومحمد الفيلي، وفهد الخياط، وتتناول المسرحية حكاية صراع الطبقات في المجتمع البيروقراطي، وذلك بسبب عطسة عطسها رجل فقير والتي وصل رذاذها دون قصد منه لأحد المتنفذين أثناء مشاهدته لمسرحية الدب لتشيخوف، والذي صب غضبه على الرجل الفقير، مع تصوير رائع لملامح وجه الفقير وخوفه من ردة فعلته الغير مقصودة .


الأعمال المشاركة في مهرجان الأردن المسرحي بدورته الرابعة والعشرين


يشارك في المهرجان هذا العام عدة أعمال مسرحية من سبعة دول عربية هي : مسرحية عطسة من الكويت، مسرحية البوشية من

الإمارات

، مسرحية روح الروح من السودان، مسرحية السفير من مصر، مسرحية المغتربان من فلسطين، مسرحية وقت ضائع من العراق، مسرحية كارت بوسطال من الجزائر، بالإضافة إلى الأعمال المسرحية المشاركة من الأردن وهم : مسرحية شاهد ليل، ومسرحية مكان مع الخنازير، كما يعقب عرض الأعمال مجموعة من الندوات الفكرية والنقدية، والورش التدريبية، التي يشارك فيها أكاديميون ومتخصصون في الفن المسرحي .


أعضاء الوفد الكويتي المشارك في المهرجان


يضم الوفد الكويتي المشارك في مهرجان الأردن المسرحي في دورته الرابعة والعشرين كلا من : السيد بدر الدويش الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ورئيس الوفد الكويتي في المهرجان، والسيد خالد الشويعي المسئول بمكتب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والسيد فالح المطيري المراقب في إدارة المسرح، وأعضاء فرقة المسرح الكويتي برئاسة الفنان أحمد السلمان .


فرقة المسرح الكويتي


فرقة المسرح الكويتي هي الفرقة المشاركة في المهرجان بمسرحيتها عطسة، وقد تأسست هذه الفرقة في الأول من يونيو عام 1964 من قبل محمد النشمي الذي أسس المسرح الشعبي، وقد قامت فرقة المسرح الكويتي بعدد من الأعمال الأخرى بخلاف مسرحية عطسة التي تشارك بها في مهرجان الأردن المسرحي، منذ عام 1964 وحتى الآن، منها : حظها يكسر الصخر، حي بحي، ناس وناس، شموع دموع، الحجي فقير وآخر لحظة، لما حصللي بطلت أصلي، مشروع زواج، سهاري، لعبة حلوة، ديرة بطيخ، غرفة بو صالح، شعاع، الأم، طرباش لوماش، التالي ما يلحق، شياطين المدرسة، السدرة، بدل فاقد .

وكذلك رسائل قاضي أشبيلية، صاحي وأربعة نايمين، أو سند في باريس، جحا باع حماره، احنا شباب الديسكو، السلطة الخامسة، القلعة، صدى الصمت، من قال ماذا، نهيق الأسود، معركة العقول، اليامعة، طقوس وحشية، الحل بالحرب، الجدر والملاس، دهاء دمية، وسمية تخرج من البحر، الهشيم، هايد بارك، الديناصور، تصفيق للعم، وغيرهم .