مجهودات مركز الحرب الفكرية في مكافحة الارهاب والتطرف

التطرف والإرهاب هو مرض يصيب الشباب قلب المجتمعات النابض ،وفي إطار مكافحة التطرف فإن مركز الحرب الفكرية الذي أصدر سمو الأمير محمد بن سلمان أمراً بإنشاؤه في أبريل الماضي يقدم وبصورة دورية العديد من الرسائل لمكافحة التطرف وتنوير العقول، وذلك بصورة عملية وسلمية هادفة تستهدف الشباب بشكل خاص، وفي هذا المقال عرض لأبرز المجهودات التي قام بها القائمين على مركز الحرب الفكرية منذ تأسيسه للمساعدة في

محاربة التطرف والإرهاب

.


مجهودات مركز الحرب الفكرية في محاربة الإرهاب والتطرف


يقوم

مركز الحرب الفكرية

بالعديد من المجهودات لمحاربة التطرف والإرهاب الذي يواجه المجتمع وأفكار أبناؤه، حيث يرى المركز أن العزلة الإجتماعية والعملية هى البيئة الخصبة التي تسمح للتطرف أن ينمو، وكلما كانت الأجواء المحيطة بالمجتمع أكثر إنفتاحاً وتعاوناً فيما بينها  وتفهماً لآراء المخالفين، وكلما كانت هذه الآراء أكثر نضجاً ونفعاً للمجتمع وأكثر مرونة وتحصيناً وقابلية للحوار وتقبل الآخر داخل المجتمع، ومن بين المجهودات التي بيذلها مركز الحرب الفكرية ما يلي


رصد للأعمال التي قام بها مركز الحرب الفكرية


1- يقوم المركز ببث الرسائل التوعوية من خلال وسائل التواصل الإجتماعي مثل فايس بوك وتويتر فمنذ تأسيسه وحتى الآن أصدر مايقارب من رسالة.

2-يقوم المركز بالتواصل  مع كافة المواطنين من خلال آيات من الذكر الحكيم الذي يدعو إلى السلام ونبذ العنف والتطرف والكراهية.

3-يقوم لمركز بين الحين والآخر بتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة توضيح بعض المفاهيم الهامة مثل دور المسجد وأهميته في توعية المجتمع ومقاومة الأفكار المتطرفة.

4-قام قسم البحوث والدراسات بمركز الحرب الفكرية بإصدار عدد من الكتب والدراسات البحثية لمقاومة الأفكار المتطرفة ومن بين هذه الإصدارات معجم المصطلحات الشرعية والفكرية الموصولة بمباحث التطرف والإرهاب وقد عكف عدد من الباحثين بالمركز على جمع ودراسة الموضوعات التي تضمنها الكتاب، والتي تهدف إلى توضيح المفاهيم الأساسية والمصطلحات الفكرية التي تندرج تحت قائمة الإرهاب والتطرف وذلك لتعريف القراء بها وتوعيتهم بأضرارها.

5-كما صدر مؤخراً عن مركز الحرب الفكرية أحث إصدارتها وهو نقض إستدلالات أهل  الغلو والتطرف بنصوص السيرة النبوية والسيرة والذي يستعرض أحاديث من السيرة النبوية الشريفة والتفسيرات السليمة لها وإستخدامها في مواجهة المتطرفين والمغالين في الدين، حيث أن إستخدام مصدر من مصادر التشريعات الأساسية يعطي مصداقية للمواجهات التي تتم في مواجهة الأفكار المتطرفة.

6- مبادرة دمج الجاليات الإسلامية في البلدان التي يعيشون بها، وتهدف هذه المبادرة إلى التعايش السلمي للمواطنين المسلمين في البلدان الغربية التي يعيشون بها، والدعوة إلى نبذ العنف والتطرف والإندماج كعضو من أعضاء المجتمع الذي يعيشون به، حيث أن غياب الإندماج داخل المجتمع الذي يعيشون به هو الثغرة التي تسمح للأفكار المتطرفة أن تغزو عقولهم.

7- رصد المركز لما يقارب 800 مادة بثها الفكر المتطرف لتضليل مستهدفيه في جميع أنحاء العالم، والعمل على مواجهة هذه المزاعم والفكار الخاطئة وتصحيحها لدى الجميع.

8-تتبع تمويل الإرهاب والإفصاح عن المصادر الأساسية التي تقف وراؤه وكشفها للرأي العام، حتى يعرف الجميع من أين تأتي الأفكار المضللة ومن الذي يقف وراء نشرها وتضليل المجتمعات بها.

9-توضيح الفرق بين بعض المفاهيم الأساسية مثل التطرف الديني والتطرف الإرهابي.

10-العمل على تصويب بعض الأخطاء الموجودة في ترجمة بعض المصطلحات الإسلامية الموجودة في الترجمات العالمية.

11-ومؤخراً فقد عرض المركز أهمية وجود التحصين الفكري والنتائج المترتبة على غيابه حيث أن أغلبية المتورطين في أعمال إرهابية ومتطرفة هم ضحايا السيطرة على عقولهم نتيجة عدم وجود تحصين فكري مبكر لأفكارهم وعقولهم.

كما أن تكلفة التخلص من هذه الأفكار المتطرفة قبل تمكنها من عقول أبناء المجتمع أقل بكثير منها بعد أن تتمكن من عقولهم ووجدانهم.