استراتيجية الصحة بدبي حتى عام 2021
تحرص هيئة الصحة على إسعاد موظفيها من أجل تحقيق أعلى مستويات الرضا الوظيفي، و تحفيزهم بكل الطرق ليصبحوا أكثر فخرا بمسؤلياتهم و دورهم و كل مهمام عملهم، كما أن هيئة الصحة الموجودة في دبي تسخر كل جهودها و إمكانياتها من أجل إسعاد المواطنون الذين يعملون معها.
و كل أفراد المجتمع بشكل عام كما تحرص أيضا على مواصلة سلسلة مبادراتها التحفيزية للموظفين، فهي تقوم بتمكين موظفيها من كل مقاومات النجاح و أدوات الإنجاز و التميز وقد ظهر هذا بوضوح عن طريق مجموعة مبادرات الموارد البشرية و تأهيلها.
هيئة الصحة في دبي
تتولى هيئة الصحة في دبي بالعمل على تأمين نظام للرعاية الصحية العالية الجودة الموجودة في الإمارة، و هذا عن طريق وضع السياسات و الإستراتيجيات من أجل الوصول إلى هذه الدرجة في العيادات و المستشفيات، كما تسعى إلى ضمان حماية الصحة العامة و تحسين الحياة عن طريق طرحها للإستراتيجية الصحية.
و التي تستهدف تمكين دبي من تلبية كل إحتياجاتها في المستقبل بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين مقدمي الخدمات الصحية في القطاعين الخاص و العام، و إلى جانب هذا يتم منح التراخيص و إصدار التشريعات الصحية،التي تعمل على رفع مستوى الشفافية في الهيئة و المساءلة في نظام الرعاية الصحية ل
إمارة دبي
.
عن الإستراتيجية
القطاع الطبي الموجود في دبي أمام تحدي كبير في خلال الخمس سنوات المقبلة، و هذا من أجل تطوير الخدمات الصحية و الإرتقاء للطموحات و ترسيخ دبي لمحطة علاجية أساسية في
دولة الامارات
، فإستراتيجية صحة دبي تهدف إلى إعادة هندسة القطاع الصحي في دبي، حيث أنه يضم ستة عشر برنامج و ثلاثة و تسعون مبادرة، كما قد شارك في صياغة الأفكار الخاصة بها أكثر من إحدى عشر موظف و موظفة.
بالإضافة إلى كل قيادات الهيئة و أصحاب و مديرين المنشأت الصحية الخاصة، و كل شركات الأدوية و التكنولوجيا و أيضا المؤسسات التي تنتج المستلزمات الطبية و
شركات التأمين
و غيرها، كما أن توقعات المواطنون في إمارة دبي ترتفع يوميا حيث أنهم تعودوا على التميز في كل القطاعات في الدولة، و الكل أصبح أمام مسؤولية مشتركة من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي، و في الفترة المقبلة يكون الإستثمار الأهم هو كوادر الهيئة، حيث أنهم رأس المال الحقيقي بمعارفهم و مهاراتهم و التدريب المستمر.
كما أن بناء الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص سيجعل دبي عاصمة للسياحة العلاجية في المنطقة في خلال الفترة المقبلة، و قد راعت الإستراتيجية في برامجها التنفيذية المكانة الدولية التي تتمتع بها، كما قد راعت بتقديم نموذج صحي عالمي و من الطراز الأول يحتذى به.
و هذا من أجل الوصول إلى مجتمع صحي و سعيد من خلال أكثر من صرح طبي، و يحتوي على أحدث التقنيات الذكية التي يقوم عليها مجموعة كبيرة من الكوادر الإدارية و الطواقم الطبية، و أيضا هيئة التمريض و الفنية التي تلتزم بأفضل الممارسات و المعايير التي يتم العمل بها عالميا.
أهداف الإستراتيجية
تهدف الإستراتيجية إلى أهمية الوصول إلى أعلى و أرقى المعايير العالمية، و توفير كل معايير الصحية للمرضى و خاصة المرضى أصحاب الأمراض المزمنة، و أيضا ترسيخ ثقافة الكشف المبكر عن المرض و كل أمور التوعية للمرض في المجتمع، و التخفيف من آثار المرض الخطرة و خاصة الأمراض الخبيثة و سرعة التعامل معها بطريقة إيجابية.
و يتم تدريب الكوادر الطبية الوطنية خاصة في التخصصات الطبية النادرة، و الوصول إلى إكتشاف العلاج المناسب للكثير من الأمراض الصعبة و المستعصية، و يتم التركيز على الدراسات و البحوث التي تساعد في تطوير كفاءة مستشفيات الهيئة، و الكادر الطبي و الفني الخاص بها و هذا من أجل مواكبة كل ماهو جديد في مجال العلوم الصحية و الطبية، و أيضا في مجال تخصص الأدوية و الأجهزة و المعدات الطبية.