الدعم البلجيكي لإعفاء الكويتيين من تأشيرة شنغن

شنغن هي منطقة أوروبية تضم 26 دولة بمثابة دولة واحدة، حيث أنها ألغت الحدود وضوابط الهجرة وجوازات السفر فيما بينها، وقد سميت هذه المنطقة بهذا الاسم بعد الانتهاء من اتفاق شنغن، والذي تم توقيعه في الرابع عشر من يونيو عام 1985، وقد وقع عليها 26 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وقد تأسست هذه المنطقة بعد أن اختلف الأعضاء في

السوق الأوروبية المشتركة

على فكرة إلغاء الرقابة على الحدود فيما بينهم .


تأشيرة شنغن


هي اتفاقية وقعت عليها عدد من الدول الأوروبية، لكي تسمح بإلغاء معاملات الهجرة والتأشيرات فيما بينها، وقد أشرف على توقيع هذه الاتفاقية كلا من بلجيكا وفرنسا و

ألمانيا

الغربية ولكسمبورغ وهولندا، وقد وقع على هذه الاتفاقية عدد 26 دولة هي : النمسا، بلجيكا، التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، آيسلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا باستثناء عدة مناطق فيها وهي ( أروبا وكوراساو وسانت مارتن ومنطقة البحر الكاريبي )، بولندا، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، السويد، سويسرا، إسبانيا عدا ( مدينة ميليلية ومدينة سبتة )، النرويج عدا ( جرينلاند وجزر فارو ) .

ويشترط الحصول على تأشيرة شنغن أن يكون طلب الحصول عليها بشكل جماعي، حيث يجب أن يتراوح عدد الأفراد بين 5 إلى  50 شخص، حيث غالبا ما تمنح هذه التأشيرة للفرق الرياضية والمجموعات السياحية، ويجب على طالب التأشيرة أن يتوجه إلى قنصلية البلد التي يريد التوجه إليها للحصول على طلب التأشيرة، أما إذا كان الطلب لأكثر من دولة تقع في منطقة

شنغن

، فإنه يتطلب لذلك الحصول على تأشيرة من البلد التي سيقيم فيها المسافر فترة أكثر من غيرها .


الدعم البلجيكي لإعفاء الكويتيين من تأشيرة شنغن


صرحت السيدة كريستين دوفرين رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي، أن بلادها تدعم الكويت في طلبها لإعفاء مواطنيها من تأشيرة الشنغن الأوروبية، مؤكدة أن إسهامات

الكويت

في مجال العمل الإنساني يدعم الموافقة على ملفها، وأكدت أن هذا الطلب يمر عبر ضوابط وشروط معينة حيث يصادق عليه البرلمان الأوروبي، مؤكدة أن بلادها تسعى في تسريع إنهاء الموافقة على هذا الطلب، حيث أكدت أن بلجيكا والكويت لديهم تاريخ طويل من التعاون المشترك الذي يتجاوز الخمسين عام، كما أن لديهم العديد من القضايا المشتركة مثل الحرب على

الإرهاب

.

وقد أكدت أن كلا من الكويت وبلجيكا بلدان تمتازات بالحكمة والوسطية، الأمر الذي يمكنهما من معالجة القضايا وإيجاد الحلول المناسبة لها من خلال الحوار مع الدول المجاورة، وقد أشادت كثيرا بالتجربة الديمقراطية الكويتية، من خلال زيارتها لمجلس الأمة الكويتي، ولقائها مع السيد مرزوق الغانم رئيس المجلس، حيث أكدت أن التجربة الكويتية هي تجربة ديمقراطية حقيقية تحضع للرقابة المستقلة على أداء الحكومة .

وقد شددت دوفرين في حوارها بهذا الشأن على ضرورة حل أزمات المنطقة، خصوصا الأزمة الخليجية، وقد أشادت في هذا الشأن بمجهودات سمو أمير البلاد

الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

، ومحاولة الكويت المستمرة في تقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة، عن طريق الأفكار السلمية، حيث أكدت دوفرين أن الحروب تعمل على وجود مزيد من المهاجرين العابرين، الذين يصبحون في حالة مزرية عبر هجرتهم من البحر المتوسط إلى دول

أوروبا

.


حقيقة محاولة إسرائيل لعرقلة طلب الكويت


نفت كريستين دوفرين صحة ما تردد من شائعات حول سعي بعص المسئولين الإسرائيليين لعرقلة ووقف الطلب الكويتي لدى الاتحاد الأوروبي، حيث أوضحت أن مسألة الإعفاء من تأشيرة شنغن هي مسألة خاصة بالاتحاد الأوروبي فقط، وإسرائيل ليست عضوة فيه، لذا فإن هذا قرار أوروبي ليس لإسرائيل أي رأي أو سلطة عليه، ولا تملك حق مناقشته مع الاتحاد الأوروبي .


أنواع تأشيرة شنغن



1- تأشير ترانزيت المطار A


هي تأشيرة تسمح للمسافر السفر عبر المطارات الدولية دون استخدام أي مطارات خارج منطقة وحدود شنغن .


2- تأشيرة ترانزيت B


هذه التأشيرة تسمح للمسافر بأن ينتقل لمدة خمس أيام كحد أقصى، وذلك داخل حدود شنغن سواء بالسيارة أو بالقطارات أو عن طريق المطارات .


3- تأشيرة تداول C


تتميز هذه التأشيرة بأنها تمنح المسافر أطول فترة ممكنة من السياحة في منطقة شنغن، حيث تتراوح المدة بين 90 إلى 180 يوم، ويمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى سنة كاملة إذا كان الهدف منها هو العمل .


4- تأشيرة الإقامة الطويلة D


هذه التأشيرة تعمل على السماح للمسافر بالإقامة في منطقة شنغن للدراسة أو للعمل، وتصل مدتها إلى أكثر من ثلاث شهور .