اين تذهب كسوة الكعبة القديمة

اين تذهب كسوة الكعبة القديمة، كسوة الكعبة، وهي قطعة من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن من ماء الذهب، تكسى بها الكعبة ويتم تغييرها مرة في السنة وذلك خلال موسم الحج، صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة، وبرع فيها أكبر فناني العالم الإسلامي، حيث أنه يعتبر شرفا عظيما في العالم الإسلامي، وهناك الكثير من التساؤلات التي يبحث عن إجابتها الكثير من الأِشخاص والتي تداولت مواقع الانترنت ومحركات البحث حول تغيير كسوة الكعبة وماذا يحدث عند تغيير كسوة الكعبة بالكسوة القديمة، أين تذهب كسوة الكعبة القديمة وهو من أكثر الأسئلة انتشاراً وتداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي، لذا نتابع معكم في هذا المقال لنجيبكم على السؤال المتداول معك والذي يبحث عن حله الكثير من الأشخاص

اين تذهب كسوة الكعبة القديمة

كما تم الحديث سابقاً يتم تغير كسوة الكعبة مرة واحدة في العام خلال موسم الحج قبل بداية يوم عرفة بالتاسع من ذي الحجة بعد صلاة الفجر،  ويشارك في تغيير الكسوة أكثر من 150 شخص تحت إشراف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس، وتبدأ مراسم التغيير بعد نهاية صلاة العصر، فيضع الفنيون في وضع الكسوة الجديدة المكونة من أربعة جوانب متفرقة عن بعضها، وستارة الباب باستعمال السلم الكهربائي، وتثبت  القطع في 47 عروة موجودة على سطح الكعبة، وتفك حبال الثوب القديم ليوضع تحت الثوب الجديد، ولا يفضل ترك الكعبة مكشوفة، ثم توضع قطع الحزام فوق الكسوة المكتوب عليها عبارات من خادم الحرمين و4 قطع إضافية مكتوب عليها “قل هو الله أحد الله الصمد”.

  • وفيما يخص الرد على أين تذهب كسوة الكعبة القديمة فإنه بعد استبدالها بالثوب الجديد بتطبيق أنظمة المستودعات الحكومية من أجل الحفاظ على الكسوة ومنع حدوث التفاعلات الكيميائية وتآكلها، وفي بعض الأحيان تطلبها بعض المتاحف فترسل كهدايا رسمية من المملكة إلى تلك المتاحف، وذلك وفقًا لإعلان مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة أحمد المنصوري بناءً على المادة الثانية عشر من الفقرة الثانية من نظام المستودعات.