كلية محمد بن راشد تطلق تقرير العالم العربي على الانترنت

قامت

كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية

باطلاق تقرير العالم العربي على الإنترنت  لعام 2017 و الذي تناول التحولات الرقمية والتوجهات المستقبلية والحالية، عند استخدام الإنترنت وذلك في المجتمعات العربية بحلول عصر الثورة الصناعية الرابعة، وهذا التقرير يعتبر الأول من نوعه في  مجالات التركيز والدراسة، فهو يعتمد على استعراض  مدى جاهزية المجتمعات العربية لتبني تقنيات تكنولوجية حديثة.

وسلوكياتهم في الاستخدام واهتمامات الافراد المختلفة التي تتعلق بالتقنيات الرقمية، متضمنة بذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمركبات ذاتية القيادة، والطائرات التي تعمل بدون طيار والروبوت الالي بالإضافة  الى تطبيقات الواقع الافتراضي والطباعة الثلاثية الابعاد، وتقنيات البلوكين، والعملة الرقمية وإنترنت الأشياء و ايضا الأجهزة التي تتصل بالإنترنت مثل السيارات وأجهزة المنازل الذكية وغيرها.


كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية


كانت بداية انطلاق الكلية في العام 2005 حيث قام بالإشراف على ذلك

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي  و نائب رئيس الدولة لتصبح بذلك أول مؤسسة أكاديمية بحثية  و متخصصة في الإدارة الحكومية ومجال السياسات العامة وذلك على مستوى الوطن  العربي، حيث تهدف الكلية دعم مسيرة التميز الحكومي في الوطن العربي عامة و دولة الإمارات  خاصة، وتهدف ايضا بناء قادة للمستقبل من خلال منظومة برامج تعليمية وتدريبية و ابحاث و دراسات  متكاملة .

تم تأسيس نظام العمل في الكلية باعتماد أفضل المعايير العالمية وذلك بالاستعانة بكلية كينيدي في جامعة هارفارد، وتعتبر  هذه الكلية من النماذج الفريدة للمؤسسات الأكاديمية، حيث تقوم على التركيز على الجانب التطبيقي للإدارة الحكومية، و تعتمد على التعاون مع عديد من المؤسسات الحكومية والخاصة و ذلك على المستوى العالمي و المحلي.

وتصمم الكلية برامج تدريبية وتقوم على تنفيذها ايضا وهذه البرامج مبنية على الأسس العلمية التي تمت دراستها وهي مستوحاة من واقع الإدارة العربية لكي تقوم على معالجة المشكلات وتدعم قيادات المستقبل لكي يستطيعون مواجهة التحديات التي تواجههم في جميع مختلف أنحاء العالم العربي، كما تقوم الكلية بتنظيم مؤتمرات إقليمية ودولية وتنظم ورش عمل متخصصة وتنشئ منتديات لتبادل الافكار و الآراء والمعرفة بين الوطن العربي والعالم.


ملخص تقرير 2017


قام التقرير الخاص بالعالم العربي على الإنترنت 2017 و الذي أقرته واعلنت عنه كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، قد أكد أن أكثر خمسة مخاوف عند إستخدام الإنترنت في العالم العربي هي مايسمى بالإرهاب الإلكتروني و التسلط عبر الانترنت و الجرائم الإلكترونية، والاستغلال التجاري ونشر الأخبار الوهمية حيث قد أشار التقرير إلى أن عدد رواد الإنترنت في العالم العربي قد أصبحوا في تزايد بشكل ملحوظ.

ويهدف التقرير الثالث الذي أطلقته الكلية بالتعاون مع موقع بيت دوت كوم بعنوان ( عقد التحول الرقمي في الوطن العربي ) إلى دراسة التحول الرقمي في المنطقة وذلك على مدار الخمسة أعوام الماضية وقام بتسليط الضوء على مدى تعمق استخدام الإنترنت و

تطبيقات الهواتف الذكية

والتقنيات الذكية في حياة الأفراد ووسائل الإعلام في المنطقة العربية في الفترة بين 2010-2020، و يقدم هذا التقرير تركيز حول توجهات النمو في هذا المجال عند حلول العام 2021، مستندًا في ذلك على مسح إقليمي واسع  يشمل حوالي 20،000 مشارك من 22 دولة عربية.


نتيجة التقرير


– تتجلى بوضوح مدى الحاجة الملحة إلى تحفيز التعليم ودعم المهارات والاهتمام بعمل مزيد من البحوث والاهتمام بالتطوير وتضمين جميع هذه المجالات في سياسات  الدول في المستقبل وأهمية الاستفادة من الوعي المجتمعي و اقتناص فرص الاستثمار التي توفرها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

– من المتوقع أن يتضاعف عدد الأجهزة الشخصية المرتبطة بالانترت لتصل عددها إلى 890 مليوناً وذلك بحلول العام 2020 حيث سوف يصل عدد المستخدمين لها إلى 208 ملايين فرد في المنطقة العربية، و هذه القاعدة الضخمة المتصلة بالإنترنت من الأشخاص والأشياء سوف تشكل بنية تحتية قوية تعمل على استقطاب مزيد من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتحفز عمليات التحول الرقمي في العالم العربي و بالتالي تظهر الحاجة الملحة الى طرح سياسات جديدة تشمل جميع ملامح وتوجهات المستقبل.

– ارتفاع مدى جاهزية استخدام التقنيات الصناعية في الثورة الرابعة بمجرد توفرها في الأسواق بسعر مناسب، حيث أوضح التقرير أن أكثر من 70% من مستخدمين

الإنترنت

لديهم الجاهزية الكاملة لاستخدام الطابعات ذات التقنية ثلاثية الأبعاد.

– استعرض التقرير سلوك الأفراد في مدة زمنية شهر على الإنترنت وأوضح أن 77 % من مستخدمي الإنترنت في الوطن العربي يستخدمونالاترنت بغرض العمل الشهري، بينما 72 %  يستخدمونه كوسيلة للإستماع  وتحميل الموسيقى والوسائط المتعددة، و يستخدومنه 26% منهم بغرض الألعاب والتسلية، و هناك 68% يستخدمونه للتعليم و البحوث والدورات على الإنترنت.