سبب تسمية مرض ” بوصفير ” بهذا الاسم

طرق

بوصفير

أو ما يعرف علمياً باسم التهاب الكبد الفيروسي أو اليرقان هو من إحدى الأمراض المعدية ، و التي تنتج الإصابة بها من الأصل من خلال الفيروسات التي تعمل على الأضرار بخلايا الكبد ، و هو من أحد الأمراض المعدية ، و تأتي في داخل الجسم ، و جدير بالذكر بأن تلك المادة من إحدى المواد السامة الموجودة في داخل كريات الدم الحمراء ، و لونها بني مائلاً إلى الصفار .

و كنتيجة لعدم قدرة الكبد على التخلص منها تعمل هذه المادة على تلوين بياض العين باللون الأصفر ، و بشكل تدريجي ، و من ثم تمتد إلى الجلد ، و يصاب أيضاً باللون الأصفر تدريجياً إذ عادةً ما يشتد اللون الأصفر أو الإصفرار الناتج عن الإصابة كلما ساءت حالة المريض بدرجة أكبر .

و هو مرض يصيب كلاً من الأطفال ، و حديثي الولادة بشكل كبير بالعلاوة إلى الشباب ، و الكبار ، و بما أنه مرضاً معدياً من الأساس فإن الأشخاص الذين يحتكون بمصابين بمرض بوصفير بالنسبة للمشافيأو المراكز الطبية توجد لديهم احتمالية للإصابة بالمرض من غيرهم علاوة على الأشخاص الذين يعيشون في تلك المناطق السكنية الكتظة بالسكان أو الذين عادةُ ما يسافرون أو ينتقلون من مكان إلى أخر إذ تكثر نسبة الإصابة لديهم عن الأخرين .


سبب تسمية مرض بوصفير بهذا الأسم :-

يعود سبب تسمية مرض بوصفير بهذا الاسم راجعاً إلى ما يتسبب فيه من اصفرار للجلد علاوة على أغشية الملتحمة فوق الصلبة (بياض العين) هذا بالإضافة إلى الأغشية المخاطية الأخرى إذ ينتج هذا الاصفرار بسبب ارتفاع نسبة البيليروبين في الدم مما ينتج عنه أيضاً حدوث ارتفاع مماثل لمستويات البيليروبين في السوائل البرانية ، و من هنا أتت تسميته بهذا الاسم .


أنواع مرض بوصفير :-

يوجد لمرض بوصفير ما عدده خمسة أنواع ، و ذلك يرجع إلى نوع الفيروس المسبب في الأصل للإصابة به ، و هذه الفيروسات هي A. B .C .D .G ، و تحتاج هذه الفيروسات للتعرض إلى درجة حرارة مرتفعة ، و لفترة زمنية طويلة تكون أكثر من ما مدته نصف ساعة ، و يتوجب أن تصل درجة هذه الحرارة كحداً أدنى إلى ما قدره 160 درجة كي تموت ههذ الفيروسات ، و اشهر أنواع هذا المرض هي :-

1-

التهاب الكبد الفيروسي


بوصفير

:- و الذي تأتي الإصابة به كنتيجة

لفيروس A

، و الذي يصاب به الإنسان عن طريق الجهاز الهضمي ، و من خلال قيامه بتناول الخضروات أو الفواكه الملوثة أو الخضروات النيئة أو استعمال أدوات الطعام الخاصة بمريض مصاب بهذا المرض ، و جدير بالذكر أن هذا النوع من البوصفير شائع ، و منتشر ، و ذلك يرجع إلى سهولة العدوى ، و الإصابة به لكنه غير خطير كبقية الأنواع الأخرى .

2-

التهاب الكبد الفيروسي


بوصفير :-

و الذي تأتي الإصابة به كنتيجة ل

فيروس B

، و الذي يصاب به الإنسان عن طريق الدم مثال اعطائه لابرة تم اعطائها من قبل لشخص مريض بهذا المرض فيتم على أساس ذلك انتقال العدوى إلى الشخص السليم أو من خلال ممارسة الجنس مع شخصاً مصاباً بهذا المرض .


أسباب الإصابة بمرض


بوصفير :-

يوجد عدداً من الأسباب الرئيسية التي تقف وراء الإصابة بهذا المرض ، و هي :-

1- تناول الخضروات أو الفواكه الملوثة ، و عدم القيام بغسلها قبل تناولها أو تناول مياه ملوثة .

2- تناول الحليب دون غليه .

3- عدم مراعاة طهي الخضروات بشكل جيد قبل تناولها .

4- تناول الأدوية أو المركبات الكيميائية الفاسدة .

5- استخدام أدوات شخصية خاصة بشخص مصاب بالمرض مثال المنشفة ، الملعقة ، كأس الماء ، و ما إلى غير ذلك من أدوات شخصية.

6- قد تأتي الإصابة بالمرض كنتيجة لحدوث خلل في عمل الكبد بسبب تناول المواد الكحولية بكثرة .


أعراض ، و علامات الإصابة بمرض بوصفير :-

يوجد عدد من الأعراض أو العلامات الدالة على الإصابة بمرض بوصفير ، و هي :-

1- حدوث اصفرار للون الجلد ، و بياض العين .

2- اصفرار لون البول بدرجة كبيرة حتى يميل إلى اللون البني الغامق .

3- عدم الرغبة في تناول الطعام .

4- حدوث الغثيان علاوة على الإسهال ، و الحكة الشديدة في الجلد .

5- شعور المصاب بالرغبة الشديدة في النوم علاوة على تشتت الفكر بدرجة كبيرة .

6- خروج الدم من خلال الأنف ، و الفم علاوة على فتحة الشرج .

7- في بعض الحالات المصابة بالمرض يحدث خسارة كبيرة في وزن المريض ، و ذلك راجعاً إلى فقدان شهيته للطعام .


كيفية علاج الإصابة بمرض بوصفير :-

في العادة يختلف علاج مرض بوصفير ، و ذلك راجعاً إلى العامل المسبب له في الأصل مثال هل هو سببه العدوى من شخص مصاب أو بسبب تناول الأطعمة الملوثة أو أنه يعد إشارة للإصابة بأمراض أخرى ، و لذلك فإنه يتوجب على الطبيب المختص القيام أولاً بكشف العامل المسبب للمرض ، و ذلك يكون من خلال التصوير بالايكو من أجل تحديد الحالة المرضية بشكل جيد ، و من ثم التمكن من تقديم العلاج المناسب للمريض .