كيفية التخلص من اثار المضادات الحيوية

المضادات الحيوية هي تلك العقاقير التي يقوم الطبيب المعالج بتقديمها للمرضى مع إختلاف نوع الاصابة الخاصة بهم وبهذا يتم صرف المضادات الحيوية على أنها عقار قوي من أجل القضاء على ميكروب بعينة أو جراثيم قد أصابت الجسد البشري وتمكنت من إحداث اضطراب في العضو المصاب مما نتج عنه عدة أعراض مختلفة مع اختلاف نوع

الميكروب

أو الجراثيم التي قد تسببت في المرض.

وتعمل المضادات الحيوية بصفة عامة علي إيقاف نمو

البكتيريا

والعمل على القضاء عليها إلا أنه يوجد شئ خطير في تلك المضادات بحيث أنها لا تقوم بالتمييز علي الاطلاق بين كل من البكتيريا الضارة التي قد تسببت في المرض وبين البكتيريا النافعة التي يستفيد منها جسم الانسان بصفة عامة .

وتوجد تلك البكتيريا في الفم وأيضا كل من الجهاز الهضمي والجلد ونظرا لقيام تلك

المضادات الحيوية

بالقضاء على البكتريا النافعة بالجسم والتي تلعب دور حيوي وهام جدا خاصة التي توجد في الجهاز الهضمي فيوجد أعراض جانبية بالطبع لتلك المضادات الحيوية وهي مثل :

1- أعراض كبيرة في الجهاز الهضمي والتي منها القئ والغثيان.

2-  كما يزداد إحتمالية ظهور العدوى الانتهازية الناتجة عن تكاثر الجراثيم في الامعاء نتيجة للقضاء على البكتريا النافعة التي توجد في الامعاء.


فترة تخلص الجسم من أثار المضاد الحيوي

أكد الأطباء على أنه لا يوجد وقت محدد لكي تخرج آثار المضاد الحيوي من الجسم ويتخلص منها بشكل نهائي فقد يعتقد البعض أنه بانتهاء أخر جرعة حددها الطبيب في فترة العلاج أن الموضوع قد انتهي وقد إنتهي أثر المضاد الحيوي في الجسم إلا أن هذا الأمر غير صحيح.

فيوجد أنواع من المضادات الحيوية طويلة المفعول والتي يظل مفعولها في الجسم البشري فترة بعد الانتهاء من تناولها ونظرا لأن لكل نوع من أنواع المضاد الحيوي الغاية الخاصة به فإن التركيب الخاص به هو من يمكنكم من خلالة التعرف علي فترة التخلص من المضاد الحيوي في الجسم وأما في الغالب يظل تأثير المضاد الحيوي في الجسم لمدة يومين على الاكثر ولكن يوجد كما ذكرنا مضادات طويلة المفعول والتي يظل تأثيرها في الجسم لفترة تزيد عن اليومين.


طريقة التخلص من أثار المضاد الحيوي

نظرا لما يسببه المضاد الحيوي من ضرر عن غير قصد ودمار للبكتريا النافعة التي تفيد الجسم البشري كما ذكرنا خلال الفقرات الماضية فيمكن بعد أن يتخلص الجسم من جرعات المضاد الحيوي المقررة عليكم من قبل الطبيب المعالج من خلال أشياء هامة وهي كالاتي :

1-  تناول اللبن بشكل يومي حيث أنه يعيد بناء البكتريا التي قد دمرتها المضادات الحيوية قد يستغرق الأمر شهرا كاملا لذا يتوجب على الانسان تعويض نفسه من خلال تناول كوبين من الحليب يوميا نظرا لما يحتوي عليه

الحليب

من البكتريا النافعة ويجب عند تناول اللبن عدم تسخية أو إدخاله في الطهي نظرا لأن التسخين يفقدة البكتريا النافعة.

2-  كما أن لتناول تفاحة يوميا فائدة كبيرة جدا نظرا لما تحتوي عليه فاكهة التفاح من مادة البكتين والتي تعمل على تقليل الاثار الجانبية التي تسببها المضادات الحيوية والتي منها القئ والتشنجات كما يمكنكم تناول التفاح بأكثر من طريقة إما بطبيعتها أو مسلوقة.

3-  لابد من الإمتناع عن الأشياء التي تحتوي على السكريات وخاصة

السكر الأبيض

فلابد من عدم الإكثار أو تناول الاشياء التي قد صنعت من السكر الأبيض أو الطحين والتي منها المعجنات وغيرها نظرا لإحتوائها على الفطريات والتي ستؤثر بالسلب علي الجسم البشري في ظل عدم وجود البكتريا النافعة.