فوائد نبات العليق ما بين الحقيقة والكذب

نبات العليق يعرف بأنه من النباتات المعمرة و التي لها الكثير من الفوائد ، حيث أنها تنمو في المناطق الاستوائية ، في أسيا و أوروبا و أمريكا الوسطى و المكسيك و أمريكا الشمالية أيضا ، حيث أن عشبة العليق تعرف ب

اللغة الانجليزية

باسم Ephedra كما أنه عندما تنمو هذه النبتة فإنه يصل ارتفاعها إلى حوالي متر واحد فقط ، و تعرف برائحتها القوية و التي تشبه رائحة الصنوبر ، كما أنه كانت تعرف بمذاقها القابض .


نبات العليق


و كانت تعرف عشبة العليق بأنها واحدة من أقدم النباتات الطبية و التي كانت تدخل في كثير من العلاجات المختلقة ، و خاصة كانت تدخل في العلاجات الصينية و الهندية و الرومانية أيضا ، و على الرغم من فعالية و قوة مفعول نبتة العليق إلا أنه قد قل استخدامها بشكل كبير في القرون السابقة ، و لكن مع بداية القرن الماضي فقد عادت نبتة العليق في الدخول في بعض الاستخدامات ، و التي منها تطوير الأداء في الرياضات المختلفة ، إلى جانب دورها الكبير في خسارة الوزن .

و لكنه قد أثبتت الدراسات العلمية على أن هذه النبتة قد تشكل خطر على حياة الإنسان مع كثرة تناولها ، حيث أنها قد تخدل في بعض العقاقير الطبية ، كما أنه يمكن تناولها ، و لكن بعد استشارة الطبيب ، و ذلك لتجنب الإصابة بأي من أضرارها .


فوائد نبتة العليق بين الحقيقة والكذب


– تعرف نبتة العليق بفعاليتها المبهرة في توسيع القصبات الهوائية ، كما أنه يمكن استخدامها في الدول الاستوائية لعلاج حالات الربو ، كما أنها لها دور في تخفيف

احتقان الأنف

، و تدخل في الكثير من العلاجات الأخرى و العقاقير الخاصة بعلاج الربو ، و لكنها تحتوي على مواد سامة فإنه لا يمكن استخدامها إلا بعد نزع السموم منها .

– تستخدم نبتة العليق أيضا في الدول الاستوائية كمحفز للجهاز العصبي في جسم الإنسان ، حيث أنها أصبحت تستخدم في خسارة الوزن و زيادة أداء التمارين الرياضية و القدرة على التحمل ، كما أنها تعمل على زيادة معدل الأيض في النسيج الدهني في جسم الإنسان ، إلى جانب استخدامها في

فقدان الشهية

، إلا أنه قد أثبتت الدراسات العلمية أن الكفايين له فعالية أقوى منه ، كما أنه يضعف الجسم فهو يساعد على خسارة الوزن و لكن مع ضعف الجسم مما يؤدي لضعف المناعة و الإصابة بالأمراض .

– و ليس هذا فقط بل إن نبتة العليق تحتوي بداخلها على مجموعة من التأثيرات المضادة للالتهابات ، و التي يتم استخلاصها و تدخل في بعض أنواع العقاقير و الأدوية ، كما أنه قد أثبتت الدراسات على أن المركبات المعزولة من جذر نبتة العليق لها تأثير في خفض

ضغط الدم

في الحيوانات ، و يعتبر هذا التأثير هو عكس تأثير نبات العليق نفسه حيث أنها تعمل على رفع ضغط الدم عند تناول النبتة نفسها .

– تحتوي نبتة العليق على فعالية خفض نسبة الجلوكوز في الدم ، و لذلك فإنها تستخدم أحيانا في علاج مرض السكري ، كما أنه إذا كان المريض يتناول بالفعل الأدوية و العقاقير الخاصة بمرض السكر فإنه يجب التوقف عن تناول نبتة العليق لأنها من الممكن أن تتعارض مع الدواء مسببة بعض المشاكل و الأضرار .

– هناك بعض الأشخاص في الدول الاستوائية ، دوما ما تستخدم نبات العليق ليكون مكمل غذائي ، حيث يصنعون منه حبوب مصنعة في الصين تستخدم أيضا في علاج الكحة و الربو و الرشح و الحرارة و

الصداع

و القشعريرة و الإنفلونزا أيضا ، أما في الدول الغربية فإنها تستخدم مثل الكفايين للتنبيه ، حيث أنها تعمل على تحسين المزاج و تحفيز الجهاز العصبي و تعرف بمفعولها القوي .

– و أخيرا قد تستعمل نبتة العليق في علاج مرضى السرطان حيث بدأت لأول مرة في فلسطين حيث كانت تستخدم بكثرة في علاج السرطان و انتشرت بعد ذلك حول العالم ، و لكن في النهاية فقد أكدت الأبحاث العلمبة أن نبات العليق ليس له تأثير في علاج السرطان ، و لكنه قد يعارض أيضا العلاج الكيماوي و يقلل من كفائته في القضاء على

السرطان

، فلا ينصح استخدامه عند الإصابة بالسرطان .