افضل الأماكن السياحية المتأثرة بالفتح الاسلامي لها
الحضارة الإسلامية من أجمل و أشهر الحضارات ، التي عرفتها البشرية ، و قد امتدت هذه الحضارة لقرون عديدة ، خلفت فيها أجمل الأثار ، في العمارة و الفنون و الأداب ، و قد كان من بين هذا الإرث العظيم ، الذي خلفته لنا الحضارة الإسلامية ، مجموعة من المدن التي ، لا زالت حتى الأن تشهد بجمال تلك الحضارة الإسلامية و رقيها .
مدينة كوباني في
تايلاند
و هذه المدينة من أجمل الآثار ، التي تركتها لنا الحضارة الإسلامية ، و هي جزيرة قد تم بنائها و تثبيتها بركائز على صفحة الماء ، و قد تم استخدام هذه المدينة قرابة قرنين من الزمان ، من قبل الصيادين الاندونيسيون ، و اليوم هي من أجمل وجهات السياحة في تايلاند ، حيث أنها تضم مسجد رائع و بعض من المطاعم الفاخرة ، بل و ملعب لكرة القدم ، و كافة هذه المرافق تطفو فوق صفحة الماء ، و كافة سكان المدينة من المسلمين .
قرية بوكاب الافريقية
و تقع هذه المنطقة في مدينة
كيب تاون
، في جنوب افريقيا ، و قد استقر المسلمين هناك ، في مستهل عام 1658 ، و قد تم منحهم الحرية الدينية ، بداية من عام 1805 ، و من أجمل ما يميز هذه المدينة طلاء المنازل ، الذي يعبر عن الحياة و زهوها ، و جمالها فضلا عن أصناف الطعام الرائعة ، في تلك المدينة .
دولة أوزبكستان
و هذه الدولة من أقدم و أجمل الدول الإسلامية ، و هي إحدى الدول الأسيوية و قد كانت تعرف في السابق ، باسم سمرقند و لا زالت حتى الأن هذه الدولة تحتفظ ، بصبغتها الإسلامية الرائعة ، رغم محاولات الروس طمس هذه الأثار .
مدينة موستار في البوسنة
البلد يميزها جسر قديم يمثل تحفة فنية معمارية ، تم بنائها على يد ، السلطان العظيم سليمان القانوني ، و هذه المدينة تمتاز أيضا بطبيعتها الخلابة ، و الآثار التي خلفتها فيها ، دولة
الخلافة العثمانية
.
مدينة سيغوفيا في اسبانيا ( شقوبية )
و هذه المدينة من أهم مقاصد السياحة ، في اسبانيا فهي لا تقل أهمية عن غرناطة و
قرطبة
، و تمتاز بقلعة الكازار ، التي قام ببنائها المسلمين ، أيام الخلافة العثمانية ، و يقال أن هذا القصر الرائع ، قد استلهمت منه قصة سندريلا الشهيرة ، هذا إلى جانب أن المدينة ، تحتفظ حتى الآن بعدد من أجمل الآثار الإسلامية الرائعة ، و التي تظهر واضحة في شوارعها و مبانيها .
مدينة شفشاون بالمغرب
و هذه المدينة تقع في الجبال ، الموجودة في شمال
المغرب
، و تمتاز المدينة بعمارتها الإسلامية الفريدة ، و قد تم طلاء المدينة بالكامل باللون الأزرق ، بمختلف درجاته ، و قد تم تأسيس هذه المدينة في عام 1471 ، و كان الهدف من تأسيسها ، أن تكون ملاذا للمسلمين الهاربين ، أثناء حرب البرتغاليين للأندلس ، و مع مرور الوقت كانت المدينة ملاذا أيضا للمسيحيين و اليهود ، ثم أصبحت من أجمل الأماكن السياحية في العالم ، و يمكن في هذه المدينة ، الاستمتاع بالأطعمة المغربية ، و الهدايا التذكارية اليدوية و يذكر أنها قد تم طلائها باللون الأزرق ، و ذلك تعبيرا عن الالوهية و ليستشعر القادمين إليها بالأمان ، فضلا عن قدرة هذا اللون ، في طرد الحشرات و البعوض .
مدينة برشلونة بأسبانيا
استمرت الحضارة الإسلامية في
أسبانيا
، أو بالأحرى في الأندلس ، قرابة ثمانية قرون ، و قد شهدت تطورا هائلا ، و عمارة و جمال لا يضاهيه جمال ، في تلك الأونة و تمتاز هذه المدينة باحتوائها على العديد ، من الأثار الإسلامية ، و التي تتمثل في شكل العمارة و تصاميم الشوارع و الأزقة ، و من أشهر الأبنية الرائعة ، التي تميزت بها تلك المدينة العريقة ، عدد من المساجد الرائعة ، و التي تم قلبها فيما بعد لكنائس ، لتبقى حتى الأن تشهد بكونها ، من أجمل شواهد العمارة الإسلامية ، في تلك الأماكن و من أشهرها كاتدرائية جامع برشلونة .
مدينة
اسطنبول
بتركيا
تلك المدينة كانت مهدا للدولة العثمانية ، و قد عاش بها كافة ملوك الدولة العثمانية ، لذا فهي من أكثر البلدان ، ذخرا بالحضارة الإسلامية ، و يتضح ذلك جليا في العمارة الرائعة ، و القلاع و المتاحف ، و من أشهر هذه الأماكن متحف الفن الاسلامي .
مدينة
طليطلة
بأسبانيا
و هذه المدينة من أجمل أثار الدولة الإسلامية ، و تمتاز حتى الأن بشوارعها التي تشهد على جمال الحضار الإسلامية فضلا عن البوابات التاريخية المتميزة ، و التي قام ببنائها أعظم ملوك المسلمين .
دولة البرتغال
و قد كانت تعرف بشبه الجزيرة الأيبيرية ، و قد امتازت بتاريخ طويل من الفتوحات الإسلامة و حتى الأن تعتبر من أعرق الدول ، التي تشهد بجمال الفن و العمارة الإسلامية ، و النقوش الإسلامية الرائعة .